وزير العمل يلتقى وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي لبحث سبل تكثيف التعاون
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
خلال مشاركته ،أمام الاجتماع الوزاري العاشر لمجموعة البريكس المُنعقد بسوتشي الروسية ،إلتقى محمد جبران وزير العمل،مع د. عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء ،شهد الاجتماع مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات العمل،لا سيما ما يتعلق بالتدريب المهني، وتوفير فرص العمل،وتبادل الخبرات بشأن تشريعات عالم العمل في البلدين الشقيقين.
وأكد جبران،على ما تقوم به وزارة العمل المصرية ،من جهود ،بشأن تطوير منظومة التدريب المهني، بالتعاون مع شركاء التنمية من القطاع الخاص ،وعلى جاهزية "الوزارة "، بإرسال عمالة ماهرة إلى سوق العمل الإماراتي،والتواصل المباشر مع أصحاب الأعمال الإماراتيين، لتوفير احتياجاتهم من العمالة المدربة،ذات القياسات المهارية التي تتماشى مع متطلبات السوق.
وأشار الوزير إلى الدور الذي تقوم "وحدة توجيه ما قبل المغادرة"،بالوزارة، في توعية الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج،بحقوقهم وواجباتهم، وطبيعة تشريعات ونظم العمل في البلدان التي سيتوجهون إليها،للحفاظ على استقرارهم، واستدامتهم في العمل.
من جانبه أكد الوزير الإماراتي على عمق ،ومتانة العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين الشقيقين ،وأن مصر تحظي بإحترام وتقدير الامارات "حكومة وشعبا" .
أعلن عن تطلعة إلى تكثيف التعاون المستقبلي مع وزارة العمل المصرية في المجالات المشتركة ،وأوضح ما يشهده سوق العمل الإماراتي من حاضر،و مستقبل،واعد، خاصة في مجال القوى العاملة، والإستثمار،واحتياجه إلى العمالة الماهرة..وتطرق إلى نظم الرعاية والحماية الاجتماعية والتأمينية التي تحظى بها العمالة الوافدة..وفي ختام اللقاء ،وجه الوزير الإماراتي ،دعوة إلى وزير العمل محمد جبران، لحضور فعاليات القمة العالمية للحكومات،المقرر عقدها في شهر فبراير عام 2025،والتي تضم محور خاص بشأن "سوق العمل ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد جبران وزير العمل العمل الإمارات مجالات العمل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين من موسكو: تعاوننا مع روسيا لا يستهدف أي طرف
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بعد لقائه في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التعاون بين البلدين ليس موجّها ضد أي طرف، بل لتوثيق التعاون وحماية المصالح المشتركة.
من جهته، قال بوتين إن بلاده تتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني شي جي بينغ روسيا الشهر المقبل، مضيفا "نتعاون بنجاح مع الصين من خلال منصات دولية، منها الأمم المتحدة وتكتل بريكس".
ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا بدأت أمس وتتواصل حتى يوم غد، حسب وزارة الخارجية الصينية.
وقبيل لقائه بوتين اليوم، أعلن وانغ يي لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن بلاده مستعدّة لأداء "دور بنّاء" في سبيل إنهاء الحرب بأوكرانيا مع دعمها موسكو في دفاعها عن "مصالحها".
ولاحقا، أكد وانغ خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستعمل مع روسيا من أجل "تقديم إسهامات جديدة في قضية السلام والتنمية للبشرية".
وأضاف أن "التعاون الشامل بين الصين وروسيا في العصر الجديد سيتجدد بالتأكيد، ويكتسب حيوية جديدة ويرتقي إلى مرحلة جديدة".
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لانتقال العلاقات بين البلدين إلى "مستوى جديد"، وقال لافروف إن العلاقات ستواصل النمو "على كل الجبهات".
وعززت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مطلع 2022، رغم تأكيد الصين حيادها في هذا النزاع.
إعلان