أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال جثة 40 قتيلا و60 مصابا في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن “الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة”، مشيرا إلى أن “القصف خلف حفرا بعمق 9 أمتار”.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: “هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال”.

وأكدت حركة “حماس”، أن “ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه فيحرب الإبادة الوحشية”، نافية “وجود عناصر تابعبن لها في تلك المناطق”.

هذا ويتواصل القصف الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، ما تسبب بمقتل 40988 فلسطينيا و94825 جريحاً.

وفي الضفة الغربية، أصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين اليوم، جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة.

وذكرت وكالة وفا أن “قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين أثناء انتظارهم على الحاجز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق”.

واقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء عدة في مدينة الخليل وبلدات دورا وبيت كاحل في شمالها الغربي وبيت ريما في رام الله ورمانة في جنين ومخيم الدهيشة في بيت لحم، واعتقلت 9 فلسطينيين بينهم طفل، كما أقام حاجزا عسكريا على مدخل قرية الفندق في قلقيلية الذي يربطها بالشارع الرئيسي المؤدي إلى نابلس، واحتجز مركبات الفلسطينيين وفتشتها، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم.

في السياق، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هجوما حادا على الرئيس يتسحاق هرتسوغ، ووصف دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إعادة الأسرى بأنها “غير مسؤولة” وتخدم دعاية “حماس”.

واتهم بن غفير في بيان أصدره حزبه “عوتسما يهوديت”، هرتسوغ بالتعاون مع “مزاعم اليسار المتطرف”، وبحسب وسائل إعلام عبرية، شدد على أن الحكومة الحالية “تعمل على إعادة الرهائن في حين أن “حماس” هي من تحتجزهم وتمنع عودتهم”.

وجاء في البيان أن “دعوة الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية هي دعوة غير مسؤولة تتعاون مع دعاية “حماس” فرية الدم التي يستخدمها اليسار المتطرف، وكأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مهتمة بعودة الرهائن إلى ديارهم والحقيقة أن القتلة من حماس هم من يحتجزونهم”.

وأضاف أن “حزب “عوتسما يهوديت” يدعم هزيمة “حماس” وإعادة الرهائن”، وأفاد بن غفير: “سنواصل معارضة أي صفقة تهدد بزيادة عدد القتلى والرهائن، ونرفض التعاون في مفاوضات تهدف لابتزاز إسرائيل بتنازلات قد تؤدي لكارثة”.

وطالب “بزيادة الضغط العسكري على غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والوقود حتى إطلاق سراح جميع الرهائن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني في قطاع غزة الضفة غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: نشجب إصرار العدوّ الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن مسعفين اثنين من الدفاع المدني - كشافة الرسالة اصيبا بجروح طفيفة لدى استهداف العدوّ الإسرائيلي لفريقهم بقذيفة هاون فيما كان الفريق يقوم بواجبه الانساني لتفقد آثار الغارة التي كان قد شنها العدوّ على بلدة طيرحرفا. 
وقد نقل المسعفان إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

إن وزارة الصحة العامة تشجب إصرار العدوّ الإسرائيلي  على استهداف فرق الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني رغم أن القانون الدولي والأعراف المتبعة في الحروب تحرم هكذا اعتداءات وتجرمها. 
وتعيد الوزارة مطالبة المجتمع الدولي والهيئات الصحية الدولية باتخاذ موقف واضح يندد بهذه العدوانية التي لا تترك مكانا لانجاز مهام إنسانية صحية ضرورية وطارئة.

مقالات مشابهة

  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • رغم التحذيرات من انفجار الوضع.. بن غفير يطلب السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • وزارة الصحة: نشجب إصرار العدوّ الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني
  • إصابة مسعفين... العدوّ الإسرائيليّ استهدف فريقاً للدفاع المدني في الجنوب
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41206 شهداء
  • بن غفير لنتنياهو: مر أسبوعان على مقتل المحتجزين بغزة دون رد الجيش الإسرائيلي
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • عائلات الرهائن لرئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري يعرض أبناءنا للخطر