محطات براكة.. إنجاز نوعي يعزز دور الإمارات في مجال الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان بدء التشغيل التجاري الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية، إنجاز نوعي جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات دولة الإمارات، ويعزز دورها الريادي في مجال التحول التدريجي إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يتماشى مع التزاماتها تجاه البيئة والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، لفت سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أنه "باكتمال هذا المشروع تدخل الإمارات النادي النووي السلمي الذي يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، وبالرغم من الإمارات لا تعد من الدول التي لديها انبعاثات كربونية كبيرة، إلا أن القيادة حريصة على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول التي يحتذي بها في مجال الطاقة النظيفة والاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وقال: "يجسد هذا المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، رؤية القيادة الإماراتية الرامية إلى تعزيز أمن الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، ودعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة، كما أنه يضع الإمارات في طليعة الدول الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل المناخي والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون".
خطوة محوريةوأشارت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "تشغيل محطات براكة للطاقة النووية خطوة محورية في مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة، ويعكس هذا الإنجاز التزام الدولة بتبني حلول مبتكرة للتحديات البيئية وتعزيز مكانتها الرائدة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لدعم الاقتصاد الأخضر".
وقالت: "جاء هذا الإعلان ثمرة جهود وعمل (وكالة الإمارات للطاقة النووية) لتأمين مصدر جديد من الطاقة الكهربائية بالدولة، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل وتضع الخطط والبرامج التنموية لتحقيق رفاه شعبها وكل من يعيش على أرضها الطيبة".
وتابعت "فخورون بأن نكون من أوائل الدول في المنطقة التي تستفيد من الطاقة النووية السلمية لإنتاج كهرباء نظيفة وآمنة".
وأضافت حماد "نبارك للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحكام الإمارات، على النجاح المبهر في تشغيل محطات براكة، والتي تضاف إلى سجل النجاحات والإنجازات الرائدة لوطننا الاستثنائي".
إنجاز تاريخي من جانبها، قالت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "أعلنت الإمارات عن إنجازها التاريخي لاكتمال التشغيل التجاري الكامل لمحطات الطاقة النووية براكة، في خطوة تهدف إلى التحول بعيداً عن استخدام النفط والغاز فى توليد الكهرباء واستكمالاً لرحلة الدولة نحو الاستدامة والحياد المناخي".وأضافت "نبارك جهود قيادة الدولة الحكيمة لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي المهم الذي يُمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة، إذ أن التشغيل التام لمحطة براكة النووية، سيحد من الانبعاثات الكربونية في الإمارات بواقع 22 مليون طن سنوياً بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات، وهذا يعد إنجازاً كبيراً للحفاظ على البيئة فضلاً عن توليد كميات كبيرة من الطاقة المتجددة". خطوة استراتيجية وأكدت حشيمه العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الإعلان عن اكتمال التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية يُعتبر خطوة استراتيجية بارزة للإمارات من الناحية التجارية، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز، وستساهم محطة براكة في توفير طاقة نظيفة ومستدامة، مما يقلل من تكاليف الإنتاج الصناعي ويزيد من تنافسية الاقتصاد الإماراتي على الساحة الدولية". فوائد تجارية وقالت: "من أهم الفوائد التجارية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية يشمل تأمين مصادر الطاقة المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، والالتزام بالاستدامة"، وتابعت "محطة براكة تعتبر جزءاً من جهود الإمارات للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية، مما يعزز من سمعة الدولة في المبادرات الخضراء عالمياً، وستساهم المحطة في تعزيز استقرار الطاقة في الدولة وضمان توافرها على المدى الطويل من خلال تنويع مصادر الطاقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات براکة للطاقة النوویة الطاقة النظیفة مصادر الطاقة محطات براکة من الطاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.
واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
مشاريع خضراءكما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.