أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان بدء التشغيل التجاري الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية، إنجاز نوعي جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات دولة الإمارات، ويعزز دورها الريادي في مجال التحول التدريجي إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يتماشى مع التزاماتها تجاه البيئة والتنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، لفت سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أنه "باكتمال هذا المشروع تدخل الإمارات النادي النووي السلمي الذي يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، وبالرغم من الإمارات لا تعد من الدول التي لديها انبعاثات كربونية كبيرة، إلا أن القيادة حريصة على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول التي يحتذي بها في مجال الطاقة النظيفة والاستخدام السلمي للطاقة النووية".

وقال: "يجسد هذا المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، رؤية القيادة الإماراتية الرامية إلى تعزيز أمن الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، ودعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة، كما أنه يضع الإمارات في طليعة الدول الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل المناخي والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون".

خطوة محورية

وأشارت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "تشغيل محطات براكة للطاقة النووية خطوة محورية في مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة، ويعكس هذا الإنجاز التزام الدولة بتبني حلول مبتكرة للتحديات البيئية وتعزيز مكانتها الرائدة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة لدعم الاقتصاد الأخضر".
وقالت: "جاء هذا الإعلان ثمرة جهود وعمل (وكالة الإمارات للطاقة النووية) لتأمين مصدر جديد من الطاقة الكهربائية بالدولة، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل وتضع الخطط والبرامج التنموية لتحقيق رفاه شعبها وكل من يعيش على أرضها الطيبة".

وتابعت "فخورون بأن نكون من أوائل الدول في المنطقة التي تستفيد من الطاقة النووية السلمية لإنتاج كهرباء نظيفة وآمنة".

وأضافت حماد "نبارك للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحكام الإمارات، على النجاح المبهر في تشغيل محطات براكة، والتي تضاف إلى سجل النجاحات والإنجازات الرائدة لوطننا الاستثنائي".

إنجاز تاريخي من جانبها، قالت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: "أعلنت الإمارات عن إنجازها التاريخي لاكتمال التشغيل التجاري الكامل لمحطات الطاقة النووية براكة، في خطوة تهدف إلى التحول بعيداً عن استخدام النفط والغاز فى توليد الكهرباء واستكمالاً لرحلة الدولة نحو الاستدامة والحياد المناخي".
وأضافت "نبارك جهود قيادة الدولة الحكيمة لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي المهم الذي يُمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة، إذ أن التشغيل التام لمحطة براكة النووية، سيحد من الانبعاثات الكربونية في الإمارات بواقع 22 مليون طن سنوياً بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات، وهذا يعد إنجازاً كبيراً للحفاظ على البيئة فضلاً عن توليد كميات كبيرة من الطاقة المتجددة". خطوة استراتيجية وأكدت حشيمه العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الإعلان عن اكتمال التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية يُعتبر خطوة استراتيجية بارزة للإمارات من الناحية التجارية، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز، وستساهم محطة براكة في توفير طاقة نظيفة ومستدامة، مما يقلل من تكاليف الإنتاج الصناعي ويزيد من تنافسية الاقتصاد الإماراتي على الساحة الدولية". فوائد تجارية وقالت: "من أهم الفوائد التجارية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية يشمل تأمين مصادر الطاقة المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، والالتزام بالاستدامة"، وتابعت "محطة براكة تعتبر جزءاً من جهود الإمارات للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية، مما يعزز من سمعة الدولة في المبادرات الخضراء عالمياً، وستساهم المحطة في تعزيز استقرار الطاقة في الدولة وضمان توافرها على المدى الطويل من خلال تنويع مصادر الطاقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات براکة للطاقة النوویة الطاقة النظیفة مصادر الطاقة محطات براکة من الطاقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية لتطوير مشروع محطة ظفار لطاقة الرياح المرحلة الثانية

العُمانية: وقّعت شركة "نماء لشراء الطاقة والمياه" اتفاقية مع تحالف شركات يضم كلا من شركة "سيمبكورب" وشركة "أوكيو للطاقة البديلة"، لتطوير مشروع محطة ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) في سلطنة عُمان ويشمل نطاق التطوير عمليات التصميم، والبناء، والتملك، والتشغيل، والصيانة، المتعلقة بالمحطة.

رعى حفل توقيع الاتفاقية الذي أقيم في نادي الواحات بمحافظة مسقط معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن بحضور أحمد بن سالم العبري، الرئيس التنفيذي لشركة "نماء لشراء الطاقة والمياه"؛ وفيبول تولي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمبكورب للطاقة المتجددة غرب"؛ والمهندس غالب بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "أوكيو للطاقة البديلة".

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن إن توقيع اتفاقية مشروع محطة ظفار لإنتاج الطاقة باستخدام الرياح (المرحلة الثانية)، يعد إضافة نوعية لمسيرة سلطنة عُمان في التحول نحو الطاقة المتجددة الذي يمتد على مساحة تُقدّر بنحو 12 مليون متر مربع، وبقدرة إنتاجية تصل 125 ميجاوات، مجسدًا التزامنا الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، والسير بخطى واثقة نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وأضاف معاليه: أن حجم الاستثمارات الذي يبلغ نحو 43 مليون ريال عُماني في هذا المشروع يعكس ثقة الشركاء والمستثمرين في البيئة الاستثمارية الوطنية، ويؤكد المكانة المتنامية لقطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المشروع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 158 ألف طن سنويًا، إلى جانب دوره في تزويد أكثر من 18 ألف منزل بالكهرباء النظيفة.

وأكد معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن أن هذا المشروع يُجسّد الرؤية الطموحة لسلطنة عُمان في بناء منظومة طاقة حديثة ومتوازنة، تجمع بين الكفاءة والاستدامة، وتستند إلى مواردنا الطبيعية وقدراتنا الوطنية، ونؤمن أن الاستثمار في الطاقة المتجددة ليس خيارًا فحسب، بل هو ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

وذكر أن توقيع اتفاقية مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) يؤكد التزام سلطنة عُمان بمواصلة مسيرة التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون، وترسيخ حضورها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، قادر على استقطاب الاستثمارات النوعية ودعم مسارات التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجابًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع العماني.

من جهته أكد أحمد بن سالم العبري، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، أن مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية)، يمثل خطوة مهمة في مسار التحول نحو الطاقة النظيفة في سلطنة عُمان، بطاقة إنتاج سنوية تقارب 396,754 ميجاوات ساعة.

وأوضح أن المشروع، الذي سيسهم في تحرير نحو 76 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، يعكس التزام نماء لشراء الطاقة والمياه بدعم توجهات سلطنة عُمان نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء، إلى جانب تمكين القيمة المحلية المضافة عبر إتاحة فرص أكبر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني من خلال برنامج القيمة المحلية المضافة وتخصيص نسبة من الأعمال المتعاقد عليها للمؤسسات المحلية لضمان نموها الاقتصادي وتوفير فرص عمل في السوق المحلي وتعزيز التنمية في محافظة ظفار.

بدروه قال فيبول تولي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيمبكورب للطاقة المتجددة غرب" إن المشروع الجديد يعزز دورنا كشريك موثوق في دفع عملية التحول في قطاع الطاقة بالمنطقة.

وأشار إلى أن مع امتلاك شركة سيمبكورب لأصول طاقة تزيد عن 1.1 جيجاوات في سلطنة عُمان، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه وشركة أوكيو للطاقة البديلة لضمان تنفيذ هذا المشروع بنجاح ودعم رؤية عُمان نحو نظام طاقة نظيف وأكثر مرونة.

بدوره أوضح المهندس عبدالله بن راشد الصوافي، الرئيس التنفيذي لتحول الطاقة في شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي في منظومة الطاقة الوطنية من خلال تبني نموذج متقدم للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في سلطنة عُمان وتعزيز أمن الإمدادات واستدامتها.

وأشار إلى أن مشروع ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) يُجسد هذا التوجه الطموح، حيث يضم 20 توربينة من نوع ويندي دبليو-دي 200، تبلغ سعة التوربينة الواحدة منها 6.25 ميجاواط، وبإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 125 ميجاواط، فيما يبلغ الارتفاع الكلي لكل توربينة نحو 215 مترًا، وترتبط بشبكة نقل الكهرباء الوطنية عبر محطة ربط بقدرة 400 كيلوفولت.

وقال إن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، ضمن جهود الشركة التي أثمرت خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية عن التعاقد مع 26 محطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، واستقطاب استثمارات تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي، مع خطة مستقبلية لجذب 5 مليارات دولار إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، يتركز معظمها في مشروعات الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين.

وأكد الصوافي أن الشركة تستهدف إضافة 9 جيجاوات من السعات الإنتاجية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما يعادل 60% من إجمالي السعات المتعاقد عليها، في خطوة تعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، والوصول إلى نسبة 30% من إنتاج الطاقة من مصادر نظيفة، بما يعزز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.

بدوره أكد المهندس غالب بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوكيو للطاقة البديلة أن مشروع ظفار لطاقة الرياح "المرحلة الثانية" يمثل خطوة مهمة أخرى ضمن مسيرة أوكيو للطاقة البديلة نحو تسريع التحوّل في منظومة الطاقة في سلطنة عُمان وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة إقليميًا في مجال الطاقة المتجددة.

وقال: إن من خلال هذا المشروع نُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحرير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى إتاحة فرص أكبر للمؤسسات المحلية والكفاءات الوطنية للمشاركة في نمو قطاع الطاقة المتجددة، كما أننا بهذه الطريقة نُترجم مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتزامنا بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050 إلى أثر حقيقي على أرض الواقع عبر الاستثمار في مشاريع تُعزّز مسيرة التقدّم والاستدامة والازدهار للأجيال القادمة.

وقع الاتفاقية كل من أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه والمهندس حميد بن سالم العامري الرئيس التنفيذي لشركة "سيمبكورب عمان"؛ والمهندس غالب بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "أوكيو للطاقة البديلة".

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «آر آي كيو» و«مصدر» لتعزيز حلول نقل المخاطر لمشاريع الطاقة النظيفة
  • تدشين مرحلة جديدة في مسار الطاقة المتجددة بوصول أولى شحنات توربينات لمشروعي "رياح 1 و2"
  • استثمار يُعيد تشكيل مزيج الطاقة في عُمان
  • أوكيو للطاقة البديلة تدشّن مرحلة جديدة في مسار الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان
  • مشروعات نوعية في الطاقة النظيفة
  • توقيع اتفاقية لتطوير مشروع محطة ظفار لطاقة الرياح المرحلة الثانية
  • "نماء لشراء الطاقة" توقع اتفاقية مع تحالف يضم "سيمبكورب" السنغافورية و"أوكيو للطاقة البديلة"
  • «كهرباء ومياه دبي»: رفع القدرة الإنتاجية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 60%
  • وزارة النفط تواصل تمكين الشباب في قطاع الطاقة
  • الدولة تبرز التحول للطاقة النظيفة.. السادة: إطلاق خطة التكيف الوطنية لمواجهة تحديات المناخ