كتبت آمال خليل في "الاخبار": للمرة الثانية في خمسة أيام، شيّعت عين إبل (قضاء بنت جبيل) إلياس الحصروني عصر أمس. لكن، بدل نقل جثمان «الحنتوش» إلى مدافن البلدة، حمل الأهالي النعش من سيارة الإسعاف إلى مدفن الشهداء في باحة كنيسة السيدة، إذ إن «الأدلة» التي استجدّت لدى العائلة بعد الدفن الأول في الخامس من آب الجاري، جعلتها تستبدل نظرية مقتله في حادث سير بنظرية خطفه واغتياله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي
أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن “استنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مؤكدة إصدار رئيس الحكومة تعليمات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين“.
وقالت الحكومة في بيان: “تستهجن حكومة الوحدة الوطنية بشدة الحادثة التي تم خلالها الاعتداء على العلم الأمازيغي، وتؤكد أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليماته الفورية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المتسببين في هذا الفعل المرفوض ومعاقبتهم، لما يمثله من إهانة للشعب الليبي ومحاولة لإثارة الفتنة وزعزعة التماسك الوطني”.
واكدت الحكومة “أنها لطالما أولت التقدير والاحترام للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الثقافية الليبية وحرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية، ولا سيما خلال إحياء ذكرى ثورة 17 فبراير”.
كما اكدت الحكومة “رفضها القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد، وتشدد على أن ليبيا ستظل وطنا للجميع، قائمًا على أسس الوحدة والاحترام المتبادل، وأن أي محاولات للمساس بالنسيج الوطني سيتم التعامل معها بحزم وفقا للقانون”.
هذا وكانت تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لمجموعة أشخاص في طرابلس، يضعون العلم الأمازيغي على الطريق ويُجبرون السيّارات على المرور فوقه.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 22:14