لبنان ٢٤:
2024-09-08@11:02:06 GMT

عين إبل لا تريد الفتنة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

عين إبل لا تريد الفتنة

كتبت آمال خليل في "الاخبار": للمرة الثانية في خمسة أيام، شيّعت عين إبل (قضاء بنت جبيل) إلياس الحصروني عصر أمس. لكن، بدل نقل جثمان «الحنتوش» إلى مدافن البلدة، حمل الأهالي النعش من سيارة الإسعاف إلى مدفن الشهداء في باحة كنيسة السيدة، إذ إن «الأدلة» التي استجدّت لدى العائلة بعد الدفن الأول في الخامس من آب الجاري، جعلتها تستبدل نظرية مقتله في حادث سير بنظرية خطفه واغتياله.

  التحريض الافتراضي لم ينعكس في البلدة. في منزل الحصروني، على بعد 200 متر من موقع الحادث، كان الصمت هو الضيف الأثقل. في صالة الاستقبال، لا أحد سوى زوجته وأولاده ووالدته يواسي بعضُهم بعضاً. العائلة تمسّكت بعدم التعليق على ملابسات الحادثة، منتظرة حكم القضاء. عماد للوس، رئيس بلدية عين إبل، أكّد لـ«الأخبار» أنه لا يتهم أي جهة، وتبرّأ من بيان ضد الحزب نُسب إلى أهالي بلدته. وأصدر بياناً أمس طلب فيه من وسائل الإعلام «عدم نشر أخبار مغلوطة باسم البلدة»، مؤكداً «أننا لا نوجه اتهاماً إلى أي جهة أو شخص».   تتعدّد سيناريوهات الجريمة في انتظار حسم القوى الأمنية لفصولها كاملة. مصادر متابعة أفادت بأن التحقيق يتحرك على أكثر من صعيد، من بينها التدقيق في ما إذا كانت لديه خلافات مع رفاقه في حزب القوات أدّت إلى استقالته قبل خمسة أشهر من منصبه كمنسّق لها في البلدة. وكذلك التدقيق في خلافات شخصية مع أشخاص، منهم من يفد إلى كازينو قصر الصنوبر الذي يملكه بجانب منزله.   للوس نفى وجود مشاكل مالية أو شخصية أو حزبية للحصروني، متسائلاً عن الغاية من تصفيته. «في حال كان المجرمون ينتقمون لدوره في جيش لحد إبان الاحتلال الإسرائيلي، فقد مرّ على التحرير 23 عاماً عمل خلالها في شركة الكهرباء في بنت جبيل، وواصل بعد تقاعده قبل ست سنوات التردد إلى مقر الشركة وحافظ على صداقات واسعة في بنت جبيل وعيترون وبليدا وغيرها. أما في ما يتعلق بالدوافع المالية أو الشخصية، فهو ليس مديناً ولا يملك عداوات مع أحد»، مؤكداً أن الجريمة «تهدف إلى زعزعة السلم الأهلي وإخافة المسيحيين من محيطهم. وهو ما لن يحصل».  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رويترز: مصر تريد شراء 20 شحنة غاز مسال لتغطية الطلب بالشتاء

قالت 3 مصادر من قطاعي التجارة والصناعة -اليوم الجمعة- إن مصر طرحت ممارسة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب على الطاقة خلال الشتاء في ظل التراجع الحاد بالإنتاج المحلي للغاز.

وهذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها القاهرة ممارسة لتغطية الطلب في الشتاء منذ عام 2018.

وعادت مصر مجددا لتصبح مستوردا صافيا للغاز الطبيعي هذا العام، إذ اشترت أكثر من 30 شحنة لتغطية الطلب بالصيف، بعد أن كانت دولة مصدرة الأعوام القليلة الماضية في إطار خطط لتصبح موردا موثوقا إلى أوروبا.

وتنتهي الممارسة التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للبترول في 12 سبتمبر/أيلول المقبل.

وتريد مصر استلام 17 شحنة بين الرابع من أكتوبر/تشرين الأول و29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين بميناء العين السخنة المطل على البحر الأحمر، واستلام 3 شحنات بميناء العقبة في الأردن خلال الفترة نفسها.

وذكرت شركة إنرجي أسبيكتس الاستشارية أن إنتاج مصر المحلي للغاز انخفض في مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوى منذ 6 أعوام، إذ هبط نحو 25% عن ذروته المسجلة عام 2021، ومن المتوقع أن ينزل بواقع 22.5% بحلول نهاية 2028.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يقفز استهلاك الطاقة في مصر بواقع 39% خلال العقد المقبل.

وذكرت مصادر لرويترز -هذا الأسبوع- أن السعودية وليبيا تمولان شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدة مصر في مواجهة أزمة الطاقة الآخذة بالتفاقم.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مرض اللسان الأزرق.. هل يصيب البشر؟
  • المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية
  • آخر المعلوامت.. ماذا تريدُ أميركا في لبنان؟
  • استشهاد طفلة وإصابة مواطنين بهجوم للمستوطنين جنوب نابلس
  • رويترز: مصر تريد شراء 20 شحنة غاز مسال لتغطية الطلب بالشتاء
  • 30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • يُرى في مصر خلال سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن الخسوف الجزئي للقمر
  • يبدأ 22 سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن الاعتدال الخريفي
  • «عندما تريد أمريكا»
  • جمعية يهودية في بريطانيا تحت التدقيق بسبب تبرعات لجنود إسرائيليين