لبنان ٢٤:
2025-02-23@00:18:02 GMT

عين إبل لا تريد الفتنة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

عين إبل لا تريد الفتنة

كتبت آمال خليل في "الاخبار": للمرة الثانية في خمسة أيام، شيّعت عين إبل (قضاء بنت جبيل) إلياس الحصروني عصر أمس. لكن، بدل نقل جثمان «الحنتوش» إلى مدافن البلدة، حمل الأهالي النعش من سيارة الإسعاف إلى مدفن الشهداء في باحة كنيسة السيدة، إذ إن «الأدلة» التي استجدّت لدى العائلة بعد الدفن الأول في الخامس من آب الجاري، جعلتها تستبدل نظرية مقتله في حادث سير بنظرية خطفه واغتياله.

  التحريض الافتراضي لم ينعكس في البلدة. في منزل الحصروني، على بعد 200 متر من موقع الحادث، كان الصمت هو الضيف الأثقل. في صالة الاستقبال، لا أحد سوى زوجته وأولاده ووالدته يواسي بعضُهم بعضاً. العائلة تمسّكت بعدم التعليق على ملابسات الحادثة، منتظرة حكم القضاء. عماد للوس، رئيس بلدية عين إبل، أكّد لـ«الأخبار» أنه لا يتهم أي جهة، وتبرّأ من بيان ضد الحزب نُسب إلى أهالي بلدته. وأصدر بياناً أمس طلب فيه من وسائل الإعلام «عدم نشر أخبار مغلوطة باسم البلدة»، مؤكداً «أننا لا نوجه اتهاماً إلى أي جهة أو شخص».   تتعدّد سيناريوهات الجريمة في انتظار حسم القوى الأمنية لفصولها كاملة. مصادر متابعة أفادت بأن التحقيق يتحرك على أكثر من صعيد، من بينها التدقيق في ما إذا كانت لديه خلافات مع رفاقه في حزب القوات أدّت إلى استقالته قبل خمسة أشهر من منصبه كمنسّق لها في البلدة. وكذلك التدقيق في خلافات شخصية مع أشخاص، منهم من يفد إلى كازينو قصر الصنوبر الذي يملكه بجانب منزله.   للوس نفى وجود مشاكل مالية أو شخصية أو حزبية للحصروني، متسائلاً عن الغاية من تصفيته. «في حال كان المجرمون ينتقمون لدوره في جيش لحد إبان الاحتلال الإسرائيلي، فقد مرّ على التحرير 23 عاماً عمل خلالها في شركة الكهرباء في بنت جبيل، وواصل بعد تقاعده قبل ست سنوات التردد إلى مقر الشركة وحافظ على صداقات واسعة في بنت جبيل وعيترون وبليدا وغيرها. أما في ما يتعلق بالدوافع المالية أو الشخصية، فهو ليس مديناً ولا يملك عداوات مع أحد»، مؤكداً أن الجريمة «تهدف إلى زعزعة السلم الأهلي وإخافة المسيحيين من محيطهم. وهو ما لن يحصل».  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي

أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن “استنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مؤكدة إصدار رئيس الحكومة تعليمات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين“.

وقالت الحكومة في بيان: “تستهجن حكومة الوحدة الوطنية بشدة الحادثة التي تم خلالها الاعتداء على العلم الأمازيغي، وتؤكد أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليماته الفورية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المتسببين في هذا الفعل المرفوض ومعاقبتهم، لما يمثله من إهانة للشعب الليبي ومحاولة لإثارة الفتنة وزعزعة التماسك الوطني”.

واكدت الحكومة “أنها لطالما أولت التقدير والاحترام للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الثقافية الليبية وحرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية، ولا سيما خلال إحياء ذكرى ثورة 17 فبراير”.

كما اكدت الحكومة “رفضها القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد، وتشدد على أن ليبيا ستظل وطنا للجميع، قائمًا على أسس الوحدة والاحترام المتبادل، وأن أي محاولات للمساس بالنسيج الوطني سيتم التعامل معها بحزم وفقا للقانون”.

هذا وكانت تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لمجموعة أشخاص في طرابلس، يضعون العلم الأمازيغي على الطريق ويُجبرون السيّارات على المرور فوقه.

آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 22:14

مقالات مشابهة

  • البصرة.. عطلة نصر الله تثير خلافات وسط تحشيد للتظاهر
  • محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • غداً الأحد... هذا ما سيشهده الطريق من سلعاتا باتجاه ميناء جبيل
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • القرض الحسن سيُعيد فتح أبوابه أمام المواطنين في بنت جبيل
  • مخفر جبيل يكمن لشخصَين ويوقفهما
  • يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف مسيحية
  • محافظ ريف دمشق يطلع على واقع بلدة عين الفيجة وحجم الأضرار فيها