قافلة جامعة المنيا توقع الكشف الطبي على 684 حالة بأبو قرقاص
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنيا القافلة البيئية المتكاملة المتجهة إلى قرية بلنصورة بمركز أبوقرقاص، تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، وذلك بمشاركة من الجامعة في مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة».
تخصصات القافلة الطبيةووفقا للبيان الصادر عن قطاع خدمة المجتمع بجامعة المنيا، الذي أشار إلى أن القافلة تضمنت نخبة من أطباء الجامعة في تخصصات «العظام - الجراحة العامة - الأطفال - النساء والتوليد - الباطنة - الأمراض الصدرية – الروماتيزم والتأهيل - الأمراض النفسية والعصبية - الرمد - الأنف والأذن - القلب - الجلدية».
وأكد البيان أن القافلة استقبلت 684 مواطنا من أهل القرية وتم توزيع الأدوية مجاناً على المستحقين من خلال صيدلية القافلة، كما تم تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية الصحية من كلية التمريض في الصحة العامة وصحة المرأة والفحص الذاتي للثدي، والإسعافات الأولية وكان عدد الحضور حوالي 250 سيدة، وتم توزيع الادوية على المستحقين بالمجان.
وصاحب القافلة فريق من كلية الطب البيطري ضم 18 طبيبا في التخصصات البيطرية المختلفة وتم تقديم الخدمة البيطرية لعدد 518 من الماشية والأغنام والفصيلة الخيلية، كما تم تطعيم وتبخير العديد من الطيور والدواجن المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا مبادرة بداية جديدة قافلة طبية مركز أبو قرقاص
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة الكشف الطبي عند طبيب ؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال أحد المواطنين من محافظة المنيا، مركز بني مزار، حول أنه يعمل في مجال التمريض، وينكشف على عورات الناس من أجل العلاج، فهل عليه إثم في ذلك؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "إذا اكتشفت العورة في سياق الضرورة الطبية، فلا مانع شرعًا من ذلك، ولكن المهم هو أن يكون هذا الكشف في حدود الحاجة الطبية فقط، مثل إجراء عملية أو تغيير على جرح في مكان محدد. في مثل هذه الحالات، لا يجب أن يتعدى الطبيب أو الممرض حدود الضرورة."
وأضاف: "العديد من الأطباء يحرصون على أن يكون المريض مغطى قدر الإمكان، حتى في الحالات التي يتطلب فيها الكشف الطبي. هذا هو احترام للأخلاقيات المهنية، وهو ما يعكس تعاليم ديننا الحنيف في الحفاظ على الخصوصية."
وأوضح: "الطبيب هو الذي يقدر الضرورة الطبية في هذه الحالات، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم. وفيما يخص العرف المتعلق بالكشف الطبي بين الرجال والنساء، لا توجد مشكلة شرعية في أن يذهب الرجل إلى طبيبة أو المرأة إلى طبيب، بشرط أن يكون الطبيب مختصًا وماهرًا في مجاله. المسألة هنا تتعلق بالكفاءة الطبية أولًا وأخيرًا."
وفي رده على سؤال منع بعض الرجال لزوجاتهم من الكشف عند طبيب حتى لو كان ضروريًا، أوضح: "الفقهاء يؤكدون على أهمية الكفاءة والمهارة في العلاج، وأن الطبيب الحاذق هو الذي يستطيع أن يعالج المشكلة بشكل فعال دون أن يزيدها سوءًا، سواء كان الرجل يعالج من قبل طبيب رجل أو امرأة، أو العكس. المهم هو تخصص الطبيب وكفاءته."
وتابع: "لذلك، إذا كانت الحاجة تستدعي كشفًا طبيًا في حدود الضرورة، فلا حرج في ذلك، ويجب دائمًا اللجوء إلى الطبيب المختص الماهر لضمان العلاج الأفضل."