بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية بموجب قانون جديد.. ما مضمونه؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بدأ التصويت، اليوم الثلاثاء، في أول انتخابات برلمانية يجريها الأردن، بموجب قانون جديد يهدف إلى الحد من التأثير القوي للنزعة العشائرية وتعزيز الأحزاب السياسية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة الأنباء «رويترز».
تفاصيل جديدة في الانتخاباتوبحسب وسائل الإعلام الأردنية، فمن المفترض أنَّ يمهد قانون الانتخابات لعام 2022 الطريق للأحزاب السياسية كي تلعب دورًا أكبر، لكن من المتوقع أن يظل البرلمان المكون من 138 مقعدًا في أيدي العشائر والأطراف الموالية للحكومة بعد الانتخابات.
ويخصص القانون الجديد داخل الأردن لأول مرة 41 مقعدًا بشكل مباشر لأكثر من 30 حزبًا مرخصًا ومواليًا للحكومة في الغالب، كما رفع تمثيل المرأة من 15 إلى 18 مقعدًا وخفض سن النواب المنتخبين من 30 إلى 25 عامًا.
ويحق التصويت لنحو 5.1 مليون ناخب مسجل تزيد أعمارهم على 18 عامًا، من بين سكان الأردن البالغ عددهم 11 مليون نسمة، وهناك 1623 مرشحًا، من بينهم 353 امرأة، يتنافسون على مقاعد 18 دائرة انتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن الانتخابات في الأردن انتخابات الأردن الانتخابات البرلمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو والحرب.. كيف أثرت الضغوط السياسية على قرار وقف إطلاق النار في غزة؟ أستاذ قانون يجيب
في خضم الحرب المدمرة التي تشهدها غزة، تكشف الأحداث عن الأسباب الحقيقية وراء تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع، ورغم الجهود الوساطية الكبيرة، فإن الضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها نتنياهو جعلت من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة يصعب تنفيذها في مراحل عدة، مما يعكس أبعادًا سياسية وعسكرية معقدة قد تؤثر على استقرار الحكومة الإسرائيلية.
قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن سعى نتنياهو بكل قوة لإطالة أمد حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، رافضًا تمرير اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر لتقريب وجهات النظر في المراحل السابقة، ورغم اقتراب التوصل إلى اتفاق، إلا أن المصالح الشخصية لنتنياهو وسعيه للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي أديا إلى تأجيل هذه اللحظة.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "في النهاية، مضى نتنياهو في الاتفاق بعد حصوله على ضمانات بأن حكومته لن تنهار بفعل الأحزاب المعارضة، إضافة إلى الضغوط الأمريكية من إدارة ترامب التي دفعته نحو القبول، لذلك لم تؤثر حتى اللحظة استقالة بن غفير وحزبه من الائتلاف الحكومي".
وتابع: "مشاهد تسليم المحتجزات من شمال غزة يوم أمس شكلت نقطة تحول قد تهدد استقرار حكومة نتنياهو، فقد خرجت حركة حماس في استعراض عسكري كبير، أكدت من خلاله فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، وأظهرت أن قدراتها التنظيمية والتنسيقية ما زالت قائمة".
واختتم: "كما أثار ظهور الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في مقطع مسجل بعد عملية التسليم، موجة غضب عارمة بين النخب السياسية، الإعلامية، والصحفية داخل دولة الاحتلال، هؤلاء وجهوا انتقادات حادة لنتنياهو وجيشه لفشلهم في تحقيق أي من الأهداف العسكرية المعلنة".