آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب  الإطاري ياسر اسكندر ،الثلاثاء، إن” التوغل التركي في اقليم كردستان تجاوز 45 كم وهو مصدر قلق خاصة مع وجود عمليات القصف ونزوح بعض الأسر وتبعاته الاخرى على منطقة حساسة جدا في ظل توترات تشهدها المنطقة بشكل عام”.وأضاف في حديث صحفي، إن” انقرة تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية وتوغلها يأتي ضمن مسارات الدفاع عن الأمن القومي لتركيا في مواجهة تهديد مباشر لها، لافتا الى ان” على بغداد المضي بخيارين لإنهاء هذه العقدة من خلال دعوة حزب العمال الكردستاني الى حوار يؤدي الى سحب السلاح وانهاء نشاطه المسلح او اللجوء الى خيارات اخرى تسهم في منع ان تتحول الاراضي العراقية الى ساحة للصراعات”.

وأشار إسكندر الى ان” تركيا تبرر وجود قواعد عسكرية في الأراضي العراقية بخطر حزب العمال الكردستاني لذا يجب ان نسعى من خلال خارطة طريق على منع الحزب من أي أنشطة داخل اراضينا وبالتالي دفع انقرة الى الانسحاب بعد انتهاء خطر الكردستاني وهذا مايعزز الاستقرار في منطقة عانت لسنوات طويلة من حالة عدم الاستقرار بسبب المناوشات والعمليات العسكرية”.وتشير التقارير والمعلومات إلى أن التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم!

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، سبب الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية بغداد خلال الايام القليلة الماضية.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • العراق يستنكر التوغل الإسرائيلي الجديد في الجولان السورية
  • نائب إطاري: تركيا الحاضنة الرئيسية للقاعدة وداعش
  • الدولار يتجاوز 150 ألف دينار في بغداد وأربيل مع افتتاح البورصة
  • بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم!
  • شروط تركيا لتواجد حزب العمال الكردستاني في سوريا
  • نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
  • نائب إطاري:الجماعات الإرهابية في سوريا تشكل تهديداً للامن القومي العراقي
  • عودة افتتاح السفارة العراقية في دمشق
  • تصريح من الحكومة العراقية بشأن مصير التحالف الدولي وتواجده في العراق
  • نكايةً بتركيا.. ترجيحات بدعم إيراني مرتقب لحزب العمال الكردستاني