انطلقت في السابعة من صباح الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان، عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب العشرين ضمن قانون انتخاب جديد، والتي ستشهد فيها الدائرة العامة قوائم يشترط أن تكون حزبية بشكل كامل لأول مرة في تاريخ الانتخابات.

وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب أن عملية التصويت تبدأ من السابعة صباحا "4.

00 بتوقيت غرينتش" حتى السابعة مساءا دون تمديد لموعد التصويت، على أن تنشر النتائج إلكترونيا خلال 48 ساعة بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

ويحق لأكثر من 5.1 ملايين أردني التصويت لاختيار 937 مرشحا موزعين على محافظات المملكة الاثنتي عشرة، ضمن قانون الانتخاب الجديد الذي رفع أعضاء المجلس من 130 إلى 138 وخُصص منها 41 للأحزاب في محاولة.


لإعطاء دفع للعمل السياسي، حيث يشارك في الانتخابات 38 حزبا سياسيا عبر 25 قائمة حزبية.

وزاد القانون الانتخابي الجديد مقاعد النساء من 15 إلى 18، وصار بوسع البالغين 25 عاما أن يترشحوا إلى الانتخابات، بعد أن كان السن الأدنى للترشح 30 عاما.

وأثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اندلعت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على الحملات الانتخابية، حيث ولم تحظ الحملات الانتخابية باهتمام كبير بين الناخبين الأردنيين.



العتبة الانتخابية والكوتا
وتبلغ نسبة الحسم والتي تمسى "العتبة الانتخابية" وهي الحد الأدنى من الأصوات التي يجب أن تتجاوزها أي قائمة حتى تدخل للمنافسة على مقاعد في البرلمان، ففي الدائرة الانتخابية العامة، لابد أن تصل إلى 2.5 في المئة، وفي الدوائر الانتخابية المحلية تبلغ فيها العتبة 7 في المئة.

فيما تعرف الكوتا بأنها المقاعد التي خصصها القانون الأردني لفئات "النساء، والمسيحيون والشركس والشيشان". وجاءت حماية للأقليات، على أن تكون مقاعدهم تمثل حدا أدنى دون تحديد سقف لأعدادهم على المسار الحر التنافسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البرلمان الأردني قانون جديد الانتخابات البرلمانية الانتخابات الأردنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يحق لأكثر من 3 ملايين أميركي التصويت في الانتخابات الرئاسية؟

قال موقع "ذا هيل" إن أكثر من 3.5 ملايين شخص -يعيشون في مناطق تابعة للولايات المتحدة- حسب أحدث بيانات التعداد السكاني لا يستطيعون التصويت في الانتخابات.

فرغم أنهم أميركيون، فإن سكان بورتوريكو وغوام وجزر فيرجن الأميركية وجزر ماريانا الشمالية لا يستطيعون التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا وسياسة إجرامية يمينية بغزةlist 2 of 2"سمسار السلطة" الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدةend of list

وتختلف ساموا الأميركية بعض الشيء عن هذه المناطق باعتبار سكانها أميركيين ولكنهم ليسوا مواطنين، ولا يسمح لهم أيضا بالإدلاء بأصواتهم في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهذا القيد جزء من سياسة طويلة الأمد انتقدها كثيرا المشرعون والمنظمات غير الربحية مثل الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وفقا للموقع.

وأغلب سكان هذه الأقاليم في الحقيقة مواطنون ويدفعون الضرائب الفدرالية، وكثير منهم لديهم عائلات في البر الرئيسي، ولكن أقاليمهم ليس لها أصوات في الهيئة الانتخابية التي تقرر في نهاية المطاف الرئيس.

وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الكثير من سكان هذه المناطق يرون أن أصواتهم "سرقت منهم"، مشيرة إلى أن الحديث عن هذه المسألة يتكرر كلما جرت انتخابات، حيث يقول السكان المحليون إنهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، قبل أيام من الانتخابات الأميركية التاريخية.

كامالا هاريس نائبة الرئيس تستقبل الفنانين والمؤدين في مركز جويكو المجتمعي بسان خوان في بورتوريكو (الفرنسية)

وتقول كارينا كلاوديو بيتانكورت، وهي طالبة في مدينة سان خوان عاصمة بورتوريكو، إن السكان ليس لديهم أي رأي في قرارات واشنطن التي تتحكم في حياتهم اليومية.

"الانتخابات تؤثر علينا لأن الرئيس يقرر ما يجب فعله أو عدم فعله مع بورتوريكو الآن"، حسب بيتانكورت.

ويعتبر 98% من سكان هذه الأقاليم من ذوي البشرة الملونة، وهم يتوقون للمزيد من النفوذ.

ويتهم بعضهم واشنطن بالتمييز ضد ذوي البشرة الملونة، إذ يقول أحدهم "ما لم يكن لديك الجنسية والحق في التصويت، فسوف يتم اعتبارك دائمًا شخصا آخر، وليس جزءًا كاملا من الولايات المتحدة".

وقد دفع التأخير في اتخاذ ما يلزم لتغيير هذه الوضعية والمعاناة المستمرة من الحرمان من حق التصويت بعض البورتوريكيين، بالذات، إلى المطالبة علنا بالخروج من فلك الولايات المتحدة كليا.

وعلى الرغم من أن الكونغرس أعطى واشنطن العاصمة الحق في المشاركة في الهيئة الانتخابية بموجب التعديل 23 عام 1961، فإنه لم يمنح أي تعديل مماثل للأقاليم الخمسة للولايات المتحدة.

ومع ذلك، إذا انتقل المقيمون في الأقاليم الأميركية المذكورة إلى أي من الولايات الخمسين وسجلوا للتصويت، فيمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
  • بولتون: السياسة الخارجية لأمريكا بعيدة عن القضايا الرئيسية للحملات الانتخابية
  • «بولتون»: سياسة أمريكا الخارجية ليست ضمن القضايا الرئيسية للحملات الانتخابية
  • في التصويت المبكر قبل الانتخابات ..«65» مليون أميركي يدلون بأصواتهم
  • 65 مليون أميركي يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر قبل الانتخابات
  • غدًا.. الرياض تشهد انطلاق نهائيات رابطة محترفات التنس لأول مرة في المملكة
  • هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
  • لماذا يجري التصويت في أول ثلاثاء من نوفمبر؟.. اشتعال صراع الانتخابات الأمريكية
  • «ماسك» يعزز فرص الجمهوريين في التصويت المبكر.. وتصاعد المنافسة مع «هاريس»
  • لماذا لا يحق لأكثر من 3 ملايين أميركي التصويت في الانتخابات الرئاسية؟