كتب علي ضاحي في" الديار": حتى الساعة لم يسجل اي لقاءات جديدة بين حزب الله والاشتراكي في "عهد" الرئيس الجديد النائب تيمور جنبلاط، كما لم يسجل اية اتصالات لتهنئته او زيارته من قبل حزب الله او اقله المعنيين بالتواصل بين "الاشتراكي" وحزب الله اي الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا.
هذا "التعاطي البارد" من قبل حزب الله مع "عهد تيمور"، ترى فيه اوساط مطلعة على اجواء "الحزب"، انه قد يكون مقصوداً في هذه الفترة بسبب مواقف وإشارات سلبية صادرة عن النائب السابق وليد جنبلاط وربما إشارة ايضا ً عن مواقف وحركة النائب تيمور جنبلاط والتي شملت منذ اسبوعين رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا.



ولكن الاوساط تستدرك وتقول، ان التواصل يحصل ربما نيابياً ووزارياً ويومياً، وعبر طرق اخرى وليس بالضرورة ان يكون سياسياً وعبر الاعلام او القنوات المعهودة وبالتالي قد تكون وتيرة التواصل بطيئة ولكن العلاقة ليست مقطوعة.

ويكشف عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله لـ "الديار"،حصول لقاءات نيابية مع حزب الله عبر اللجان وفي مجلس النواب باستمرار وبشكل دوري. وبالامس كنا في زيارة معاً انا والنائب امين شري الى وزير العمل وبالتالي لا قطيعة وما يتحكم بالوتيرة في العلاقة هي الامور الملحة والضرورية.
ويشير عبد الله الى ان الحديث عن "عهد تيمور" وانه سيكون مختلفاً عن "عهد وليد جنبلاط" غير صحيح، لجهة الثوابت وهي التمسك بالعروبة والسلم الاهلي وامن الجبل والاصلاحات السياسية والعدالة الاجتماعية. اما الحديث عن جهة الاختلاف وترك "البصمة"، فمن الطبيعي ان يكون لتيمور بصمته ولمسته الخاصة وخصوصاً مع تشكيل قيادة جديدة وشابة الى جانبه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفًا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".

الإلحاد النفعي

وأوضح «الجندي» خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.

 حياة بلا ضوابط

وقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".

خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعات خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديو

وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج. هذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.

 

وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".

مقالات مشابهة

  • والد صهر ترامب اللبناني.. هل يكون المفتاح لإنهاء الحرب؟
  • مشاكل بالجُملة.. غالانت قد لا يكون آخر مشاكل نتنياهو
  • مطران المنوفية: رجل الدين يجب أن يكون قدوة مجتمعية في الصدق والإخلاص
  • لبنان.. غارة لطيران الجيش الإسرائيلي على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يشن سلسلة من الغارات الجوية على حارة حريك بلبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على حارة حريك في بيروت
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • تيمور جنبلاط زار الشيخ العنداري
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة