منتخب الجودو يبدأ «المرحلة الثانية» من الإعداد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ منتخب الجودو «المرحلة الثانية» من الأعداد، خلال معسكر أبوظبي، استعداداً للمشاركة في بطولة «أبوظبي جراند سلام» لعام 2024، من 10 إلى 13 أكتوبر المقبل، بصالة «أرينا مبادلة»، في مدينة زايد الرياضية.
وتشهد البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات المختارين من مختلف دول العالم، التي شاركت في أولمبياد «باريس 2024»، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا والتشيك وهولندا ومولدوفا ومنغوليا، ولبنان وجمهورية الكونغو.
وذكر فيكتور سكرتوف، مدرب المنتخب أن المرحلة الأولى من الإعداد، اشتملت على تدريبات الإعداد البدني، بفقرات السباحة والجري ورفع الأثقال، في مواقع رياضية مختلفة، وتتضمن المرحلة الثانية التدريبات الجماعية، في فنيات اللعبة، حتى موعد السفر إلى معسكر اليابان في الأسبوع الأخير من سبتمبر الحالي، في ضيافة جامعة توكاي، تنفيذاً لاتفاقية التعاون بين الاتحاد والجامعة اليابانية التي أسهمت في تطور الجودو الإماراتي، واللعبة على مستوى المنطقة، تحت مظلة الاتحاد الياباني.
من جهته، حث محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، مجموعة المنتخب على ضرورة الاستفادة من فترة الإعداد الختامية في ضيافة الاتحاد الياباني، قبل انطلاقة بطولة أبوظبي جراند سلام، والتي يعول عليها الاتحاد كثيراً، بما يعكس تطور الجودو ورياضة الإمارات، التي تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن سحور حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد" يُجسد تطور السياسة المصرية بعد الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال كلمته، في السحور المشترك الذي جمع حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والسياسية.
ووجّه عبد العزيز، الشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على جهوده في إثراء الحياة السياسية المصرية، من خلال جمع النخب السياسية في الحوار الوطني، والاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما يمثل انطلاقة نحو تدشين حياة سياسية جديدة، تُرسخ لمبدأ أن الوطن يتسع لجميع المصريين.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باصطفاف النخب السياسية خلف القيادة المصرية في مواجهة التهجير، ودعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي، مؤكداً أن هذا الاصطفاف يعكس نضجاً سياسياً غير مسبوق في مصر.
وأضاف أن المشهد السياسي الحالي، الذي يجمع النخب على طاولة واحدة، كان حلماً يتطلع إليه المصريون منذ سنوات، حيث تجتمع القوى السياسية المختلفة دون خلاف على الوطن، مع بقاء الاختلافات في التفاصيل قابلة للنقاش.
وعبّر "عبد العزيز" عن أمنيته في أن يتحول هذا الاصطفاف الوطني إلى ركيزة لمشروع الدولة التنموية "مصر جمهورية 2030"، بما يسهم في تقديم النموذج المصري كنموذج رائد في المنطقة العربية، ودليل على الاستقرار.
واختتم "عبد العزيز" كلمته بالتأكيد على أن هذا السحور يمثل بداية لتآلف الأسرة السياسية المصرية بكل أطيافها، وهو أحد ثمار الحوار الوطني وتعاون الأحزاب المختلفة في تناول القضايا العامة، بما يعزز من تشكيل تيار وسطي وطني إصلاحي يعكس روح الجمهورية الجديدة.
الاحتلال يقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة