أكد الدكتور خليل دقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة قد بلغ مستويات مقلقة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع في ظل التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف دقران أن الأوضاع الصحية والإنسانية قد تفاقمت بشكل كبير عقب الهجوم الأخير على منطقة مواصي خان يونس.

تدمير وتداعيات الهجوم على خان يونس

قال دقران إن الهجوم الإسرائيلي الأخير دمر أكثر من 30 خيمة في منطقة مواصي خان يونس، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين هناك. 

وأشار إلى أن المجزرة التي وقعت في المنطقة أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، مع وجود حالات بتر أطراف بين المصابين.

وأوضح دقران أن المستشفيات في قطاع غزة تواجه أزمة حادة في نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للمرضى. 

وأضاف أن هناك نقصًا شديدًا في الوقود، مما يضع حياة المرضى في خطر، حيث قد تتوقف المولدات الكهربائية في المستشفيات عن العمل، مما قد يؤدي إلى وفاة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

الوضع الطبي والإغاثي في غزة

دقران أكد أيضًا أن الإمكانات الطبية في غزة لا تكفي لمواجهة آثار العدوان المستمر، مشيرًا إلى أن المستشفيات قد تكون على وشك الخروج عن الخدمة قريبًا إذا لم يتم توفير الدعم والإمدادات اللازمة. 

وأوضح أن أكثر من 70 شهيدًا ومصابًا قد وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال العديد من الأشخاص مفقودين نتيجة المجزرة.

وأشار إلى أن موقع الهجوم في خان يونس كان مليئًا بالرمال، مما يجعل من الصعب على فرق الإسعاف القيام بمهامها، حيث تفتقر المنطقة إلى المعدات اللازمة لرفع الرمال وانتشال المفقودين.

النداءات الإنسانية والدعوات الدولية

في ضوء الأوضاع الإنسانية الحرجة، دعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة. 

كما نادت بأهمية توفير الدعم الدولي للمستشفيات والمراكز الطبية في غزة لضمان قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجزرة خان يونس قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية نقص الأدوية الازمة الإنسانية الوضع الطبي في غزة خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

عصابة الـربع دستة أشرار يكشفون تفاصيل سرقتهم 6 هواتف محمول فى بولاق الدكرور

اعترف 3 عاطلين تم القبض عليهم، لسرقتهم عددا من الهواتف المحمولة من المواطنين، في بولاق الدكرور، بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه في خطف الهواتف من الضحايا، وذكروا أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنهم يستخدمون دراجة بخارية لتتبع الضحية المستهدف سرقته، وخطف الهاتف منه خلال سيره في الشارع.

أضاف المتهمون خلال اعترافاتهم، أنهم ارتكبوا 6 جرائم سرقة، وباعوا الهواتف المسروقة لمالك محل بأسعار أقل من قيمتها الأصلية، وأكدوا أن مالك المحل يعلم أن الهواتف من متحصلات جرائم سرقة، كما اعترفوا بحيازتهم سلاح ناري لاستخدامه في الدفاع عن أنفسهم خلال ممارسة نشاطهم في السرقة.

وبضبط مالك المحل اعترف بشراء الهواتف المسروقة، وأرشد عنها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وأحيلوا إلى النيابة المختصة للتحقيق.

وردت معلومات لأجهزة الامن تفيد تورط 3 عاطلين في تكوين تشكيل عصابي لسرقة الهواتف من المواطنين ببولاق الدكرور، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبحوزتهم (فرد محلى- سلاح أبيض - 2 دراجة نارية "بدون لوحات معدنية"- هاتف محمول"من متحصلات نشاطهم الإجرامى")، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم 6 وقائع، وأرشدوا عن المسروقات (6 هواتف محمولة) لدى عميلهم سىء النية (مالك محل هواتف محمولة)، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
 







مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح وينسف منازل في حي الزيتون
  • 7 شهداء في قصف إسرائيلي على خان يونس في رفح
  • 7 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب غزة
  • عصابة الـربع دستة أشرار يكشفون تفاصيل سرقتهم 6 هواتف محمول فى بولاق الدكرور
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • محاولة اغتيال ترامب.. تفاصيل الهجوم وتأثيراته على الأمن الرئاسي
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
  • كشف تفاصيل محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
  • لاجئون سودانيون يشكون من تدهور الأوضاع الإنسانية في معسكر «عطشاني» شرقي تشاد