العلاقي: كل القوانين والقرارات الصادرة عن مؤسساتنا الحكومية تقترب من درجة العبث
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد رئيس الحريات العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين، محمد العلاقي، أن كل القوانين والقرارات الصادرة عن مؤسساتنا الحكومية تقترب من درجة العبث
وقال العلاقي، عبر حسابه على “فيسبوك”: “لم أثق يوماً في أي قرار أو قانون تصدره مؤسساتنا الحكومية الواقعية التشريعية أو التنفيذية، وتقول أنه يبتغي المصلحة العامة”.
وختم موضحاً؛ “فكل القرارات والقوانين تقترب من درجة العبث وتضيع الوقت والتشريع لخدمة قضايا تافه”.
الوسومالعلاقيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العلاقي
إقرأ أيضاً:
القنيطرة.. إحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
في إطار تنفيذ مقتضيات برنامج العمل السنوي الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، شرعت ولاية أمن القنيطرة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، في العمل بقاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد، وهي منشأة أمنية متكاملة لتدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات.
وقد تم إدماج هذه البنية الجديدة ضمن فضاء خاص بولاية أمن القنيطرة، بشكل يسمح باحتضان مجموعة من الخدمات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بالاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف 19 وتدبير التدخلات الشرطية بالشارع العام.
وتحتوي القاعة الجديدة للقيادة والتنسيق على قاعة متعددة الاستعمالات (salle polyvalente)، يعمل بها مجموعة من مناولي الخدمات des opérateurs وتتحدد مهمتهم في تلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي 19 بنظام 7/7 و24/24، وذلك عبر أرضية تقنية تم تطويرها خصيصا من أجل تلقي ومعالجة أكبر عدد ممكن من الاتصالات بشكل متزامن، قبل أن يتم توجيهها بشكل آني وفوري إلى مناولي الخدمات المكلفين بتدبير شبكة المواصلات الداخلية للشرطة من أجل العمل على توزيع هذه التدخلات على فرق شرطة النجدة العاملة بالشارع العام.
وإلى جانب مهام تدبير العمليات الأمنية، يعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق التي تم تدشينها اليوم بمدينة القنيطرة، بعد تجارب ناجحة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية.