تعاون تقني طاقوي معمق بين الجزائر وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، عن تنظيمها عدّة لقاءات مع فاعلين في مجال النجاعة الطاقوية من كوريا الجنوبية. في إطار زيارة دراسية من شأنها أن تفتح الطريق أمام تعاون تقني “معمق” بين البلدين.
أوضح بيان للمحافظة، أنّ زيارة الوفد الجزائري متعدد القطاعات إلى كوريا الجنوبية التي شاركت فيه هذه الهيئة.
وأفيد أنّ هذه الزيارة “الإستراتيجية” التي جرت بين السابع والعشرين أوت الأخير والسادس سبتمبر الجاري، شهدت حضور ممثلين جزائريين عن قطاعات البيئة والتجارة و الصناعة والطاقة، ونظّمت بدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي.
وأشار البيان ذاته إلى أنّ محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية والمخبر الوطني للتجارب قاما خلال هذه الزيارة، بمحادثات مع المركز الكوري لتقييم التبريد والتكييف .من أجل انشاء مخبر تجارب متطور في الجزائر، مخصّص لتقييم الفعالية الطاقوية للمكيفات الهوائية.
وأضافت الهيئة الجزائرية، أنّ هذه المبادرة تشكل قفزة هامة في إطار الجهود الجزائرية لتحسين الفعالية الطاقوية. كما زار الوفد الجزائري المركز الكوري الأخضر، الذي يعدّ مركزا مرجعيا في مجال الإبتكار البيئي. وذلك من أجل الإستلهام من الطرق المدمجة المستدامة في القطاعين الصناعي والحضري.
وتتمحور المحادثات مع الشركة البيئية الكورية حول الاستراتيجيات الرامية إلى تحسين مراقبة و تسيير نوعية الهواء في الجزائر. إعتمادا على أحسن الطرق الكورية في مجال السياسة البيئية والحلول التكنولوجية.
بمناسبة هذه التظاهرة، أكّد سفير الجزائر التزام الجزائر بتقليص بصمة الكربون لديها، والاستفادة من الخبرة الكورية من أجل تسريع انتقالها الطاقوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سجل باحثون في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي ذوبان حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن هذه المساحة هي الرابعة في تاريخ مراقبة القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب: “وفقا لمعلومات علماء مركز الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد، ذاب حوالي 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد البحري خلال موسم الصيف في القارة القطبية الجنوبية. وأصبح موسم الجليد المكتمل الرابع في سلسلة مواسم انخفاض مستوى الجليد البحري في تاريخ عمليات الرصد، التي بدأت عام 1979”.
ويشير المكتب إلى أن متوسط مساحة الجليد البحري خلال هذه الفترة عادة ما تنخفض إلى 3 ملايين كيلومتر مربع. ولكن في فبراير 2025، كانت مساحة الغطاء الجليدي 2.02 مليون كيلومتر مربع فقط، ويربط العلماء هذه المؤشرات بالانخفاض الحاد في الجليد المنجرف، ما يسمح للموجات بالوصول بسرعة إلى الشواطئ، ووفقا لعلماء المعهد ليس هناك أي سبب للذعر، لكنهم يؤكدون أن أي تغيرات مناخية في القارة القطبية الجنوبية قد يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر أحد المراكز العلمية العالمية الرائدة في دراسة المناطق القطبية للأرض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts