تركيا – اعتبر المحلل السياسي التركي عمر توغاي يوغيل أن الانضمام لـ”بريكس” ضروري لتركيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون تثير قلق الناتو.

وقال يوغيل في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “عضوية بريكس أمر ضروري لتركيا لأن بريكس هي القوة الرائدة في عملية تغيير مراكز القوة العالمية، أنقرة منفتحة على شراكات مع كل الأطراف لزيادة استقلالها الاستراتيجي”.

ووفقا له، لا يمكن مقارنة هيكل الناتو مع مجموعة “بريكس”.

وأوضح: “يرجع ذلك إلى حقيقة أن الناتو منظمة غربية عسكرية، ولكن بريكس هي بنية سلمية موجهة نحو التنمية متعددة الحضارات والثقافات والأقطاب”.

وتابع: “بريكس لا تهمش ولا تعادي أحدا. الناتو على العكس من ذلك، هيكل عدواني موجه نحو الصراع، أي رد فعل لحلف شمال الأطلسي ضد تركيا سيضر بالنظام الغربي نفسه”.

وأضاف: “في الواقع عضوية تركيا في منظمة شنغهاي للتعاون ستثير قلق الناتو”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة هو الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن موضوع توسيع منظمة شنغهاي للتعاون مطروح باستمرار، لكن لا يوجد موعد محدد لانضمام تركيا إلى المنظمة.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي” لا يمكنه من إجراء تغيير وزاري

آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 11:03 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، الاحد، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعكف على دراسة آخر التقارير المعنية بتقييم عمل الوزارات ونسب الإنجاز وفق البرنامج الحكومي.وقال المصدر ، إن “تقييم الوزارات يركز على نسب الانجاز وعلى عدد المخالفات والأحكام الصادرة في كل وزارة خلال السنتين الماضيتين في ضوء تقارير هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية”.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته، أن “السوداني طلب أيضا التقارير البرلمانية المتعلقة بتقييم الوزراء ونسب الإنجاز”، مشيرا الى أنه “ستكون من ضمن مقياس التقييم لأداء الوزارات تمهيدا للتعديل الوزاري المرتقب.ومر أكثر من عامين على حكومة محمد شياع السوداني، بالرغم من كونه اعطى مهلة لمدة عام كامل للوزراء قبل اعادة تقييمهم واعفاء واستبدال من فشل منهم، فيما أكد في لقاء متلفز العام الماضي انه “ماضٍ باجراء الاستبدال ولا يخشى “لومة لائم”، إلا أن الحديث عن الاستبدال الوزاري تم السكوت عنه. ويرى مراقبون أن السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي”، بين كتل سياسية مضادة له وأخرى تعمل على مساندته، ما يعني أن الاقدام على اعفاء أي وزير من الوزراء الذين يعتبرون حصص الكتل السياسية المختلفة، سيؤدي إلى تبعات سياسية، فإعفاء وزير من الكتل السياسية المضادة له سيعتبر “استهداف سياسي”، واعفاء وزير من الكتل السياسية المؤيدة له، سيعتبر فتح جبهة جديدة وفقدان يد مساندة له وسط حالة الاستقطاب السياسي الحالية.يحدث هذا بينما يعيش البرلمان العراقي حالة شغور في منصب الرئيس منذ أكثر من عام، الامر الذي يعطل بدوره، وبشكل مباشر، إجراء أي تعديل في كابينة رئيس الوزراء الحكومية. 

مقالات مشابهة

  • انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
  • محلل سياسي: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا
  • موسكو تستضيف منتدى ابتكار “المدن السحابية” لدول “بريكس”
  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
  • محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة
  • اختتام أعمال قمة “بريكس” الإعلامية في موسكو
  • “تركيا” بلا أتراك
  • مصدر سياسي:السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي” لا يمكنه من إجراء تغيير وزاري
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل