تركيا – اعتبر المحلل السياسي التركي عمر توغاي يوغيل أن الانضمام لـ”بريكس” ضروري لتركيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون تثير قلق الناتو.

وقال يوغيل في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “عضوية بريكس أمر ضروري لتركيا لأن بريكس هي القوة الرائدة في عملية تغيير مراكز القوة العالمية، أنقرة منفتحة على شراكات مع كل الأطراف لزيادة استقلالها الاستراتيجي”.

ووفقا له، لا يمكن مقارنة هيكل الناتو مع مجموعة “بريكس”.

وأوضح: “يرجع ذلك إلى حقيقة أن الناتو منظمة غربية عسكرية، ولكن بريكس هي بنية سلمية موجهة نحو التنمية متعددة الحضارات والثقافات والأقطاب”.

وتابع: “بريكس لا تهمش ولا تعادي أحدا. الناتو على العكس من ذلك، هيكل عدواني موجه نحو الصراع، أي رد فعل لحلف شمال الأطلسي ضد تركيا سيضر بالنظام الغربي نفسه”.

وأضاف: “في الواقع عضوية تركيا في منظمة شنغهاي للتعاون ستثير قلق الناتو”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة هو الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن موضوع توسيع منظمة شنغهاي للتعاون مطروح باستمرار، لكن لا يوجد موعد محدد لانضمام تركيا إلى المنظمة.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون

إقرأ أيضاً:

الناتو يطلب دعم تركيا

بعد حادثة انقطاع كابلات الاتصالات البحرية التي أثرت على أربع دول في بحر البلطيق، قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتخاذ إجراءات ضد روسيا لحماية البنية التحتية البحرية في أوروبا وضمان الأمن الاستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط.

وفقًا لتقرير نشرته مجلة Defence News، يسعى الناتو إلى تشكيل قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية كابلات الاتصالات البحرية الأوروبية من التهديدات المتزايدة، خاصة تلك القادمة من روسيا والصين.

“تركيا يمكنها المساعدة”
تهدف هذه القوة إلى حماية كابلات البيانات البحرية في المنطقة، وتعتبر تركيا دولة حاسمة في هذا السياق. حيث شهدت السنوات الأخيرة تهديدات متزايدة من روسيا والصين للبنية التحتية للاتصالات في المنطقة.

في عام 2024، تسبب السفينة الصينية Yi Peng 3، التي كانت ترفع علم الصين، في قطع كابلات الاتصالات البحرية بين ألمانيا وفنلندا وليتوانيا والسويد، مما دفع أوروبا إلى إعادة تقييم إجراءاتها الأمنية.

إنشاء قوة بحرية جديدة
أعلن الناتو عن خطته لإنشاء قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية الكابلات البحرية الأوروبية على طول السواحل. وتساهم الولايات المتحدة في المشروع، بينما تتولى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا إدارته.

اقرأ أيضا

رسالة مشتركة من هاكان فيدان وأحمد الشرع من دمشق

الأحد 22 ديسمبر 2024

وفقًا للخطة، تم تحديد تركيا كدولة حاسمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للكاتبة إليزابيث جوسلين مالو، طلب الناتو من تركيا المشاركة في هذا المشروع بسبب موقعها الاستراتيجي الهام.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
  • الناتو يطلب دعم تركيا
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • محلل أمريكي: ترامب تنتظره “مفاجأة” عند لقائه ببوتين!
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • “الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • “الدعم السريع” تنفي تقرير منظمة دولية وتطالب بسحبه والاعتذار 
  • محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض ومعقد