مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، يستعد الطلاب للعودة إلى المدارس بفرح وتفاؤل، لكن من المهم أيضًا التأكد من أن حقيبة الظهر الخاصة بهم لا تؤثر سلبًا على صحتهم. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من المهارات التي يمكن أن تعزز قدرة الأطفال على التركيز والتفوق في دراستهم. نقدم لكم في هذا التقرير خطوات مفيدة لضمان استخدام حقيبة مدرسية صحية وتعزيز مهارات التركيز لدى الأطفال.

خطوات لضمان صحة حقيبة ظهر طفلك

1. اختيار حقيبة ظهر مناسبة: اختر حقيبة ظهر ذات أحزمة كتف عريضة ومبطنة وظهر مبطن. 

هذا التصميم يساعد في توزيع الوزن بشكل متساوٍ ويقلل من الضغط على كتفي الطفل وظهره.

2. تنظيم الحقيبة بشكل صحيح: احرص على تنظيم محتويات حقيبة الظهر بشكل منطقي بحيث تُستخدم جميع الأجزاء الداخلية. 

استخدم الجيوب المختلفة لتخزين الأدوات المدرسية بشكل منظم لتجنب تراكم الوزن في مكان واحد.

3. وضع الأدوات الثقيلة بشكل صحيح: ضع الأدوات الثقيلة بالقرب من منتصف الظهر لضمان توزيع الوزن بشكل متوازن.

هذا يساعد في تقليل الضغط على عضلات الظهر ويجعل حمل الحقيبة أكثر راحة.

4. مراعاة وزن الحقيبة: يجب ألا يتجاوز وزن حقيبة الظهر 10% إلى 20% من وزن الطفل. 

هذا الحد يضمن أن الحقيبة ليست ثقيلة جدًا مما قد يؤثر على صحة الطفل وسلامته.

5. تفقد الحقيبة بانتظام: قم بتفقد الحقيبة مع الطفل بشكل أسبوعي لإزالة أي عناصر غير ضرورية. 

هذا يساعد في إبقاء الحقيبة خفيفة ويقلل من العبء على الطفل.

6. استخدام كلا حزامي الكتف: تذكير الطفل دائمًا باستخدام حزامي الكتف بدلًا من واحد فقط. 

استخدام كلا الحزامين يساعد في توزيع الوزن بالتساوي ويقلل من إجهاد العضلات.

7. ضبط وضعية الحقيبة: ضبط وضعية الحقيبة بحيث يكون الجزء السفلي منها عند خصر الطفل. 

هذا يساهم في توزيع الوزن بشكل متوازن ويقلل من التوتر على ظهر الطفل.

مهارات التركيز والتفوق قبل بدء الدراسة

قبل بدء العام الدراسي، يمكن تعزيز قدرة الطفل على التركيز وتحسين أدائه الأكاديمي من خلال ممارسة بعض المهارات العقلية التي تزيد من الذكاء والتركيز.

إليك بعض الطرق الفعالة:

مهارات التركيز والانتباه:

الألعاب التعليمية: استخدم الألعاب التي تتطلب التركيز مثل الألغاز والألعاب التركيبية. هذه الأنشطة تساعد في تنمية مهارات التفكير والتركيز لدى الطفل.

قراءة القصص: خصص وقتًا يوميًا لقراءة القصص بصوت عالٍ. شجع طفلك على طرح الأسئلة حول القصة والتفاعل معها. هذا يساعد في تحسين مهارات الاستماع والتركيز.

تمارين التنفس: علم طفلك تمارين التنفس العميق التي تساعد في تهدئة العقل وتعزيز التركيز. التنفس العميق يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل التوتر وزيادة الهدوء.

مهارات حل المشكلات:

الألعاب اللوجيكية: قدم لطفلك ألعابًا تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات. هذه الألعاب تعزز مهارات التحليل والتفكير النقدي.

الأسئلة المفتوحة: شجع طفلك على طرح الأسئلة والإجابة عليها بطرق مختلفة. هذا يعزز القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات.

تجربة الأخطاء: علم طفلك أن الفشل هو جزء من عملية التعلم وأن الأخطاء تعد فرصًا للنمو والتحسين. هذا يساعد في بناء الثقة بالنفس وتحفيز الرغبة في التعلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعزيز التركيز العودة إلى المدرسة هذا یساعد فی ویقلل من

إقرأ أيضاً:

إيران تدعو تركيا إلى التركيز على المصالح المشتركة وتجنب التصريحات المثيرة للخلاف

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، محمود حيدري إنّ: "المصالح المشتركة بين إيران وتركيا والأوضاع الحرجة في المنطقة تتطلب تجنب التصريحات غير اللائقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى الخلاف والتوتر في العلاقات الثنائية"، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير الخارجية التركية، هاكان فيدان. 

واعتبر حيدري، خلال اجتماع مع السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، أنّ: "تمادي العدوان والتوسع من قبل الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة".

وشدد حيدري، الذي يشغل أيضا منصب مدير عام شؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا، على أنّه: "من المتوقع من الدول الإسلامية الكبرى أن تبذل قصارى جهدها لوقف الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر شعوب المنطقة، بما في ذلك سوريا".

من جانبه، شدّد السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، على نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الودّية مع إيران وتوسيعها؛ بالقول: "نحن أيضا نؤمن بضرورة تعاون البلدين المهمين، تركيا وإيران، بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الإقليمي، ومواجهة التهديدات القائمة".

وأشار كرلانقيتش، إلى أنه سينقل وجهات نظر الخارجية الإيرانية إلى وزارة خارجية بلاده. فيما كان فيدان قد رأى خلال وقت سابق أنّ: "سياسة إيران الخارجية، المرتبطة بوكلائها في المنطقة، تنطوي على مخاطر كبيرة رغم المكاسب التي حققتها".

وأوضح فيدان، إلى أنّ: "سياسة إيران الخارجية، قد دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على نفوذها في كل من العراق وسوريا"، فيما دعا خلال الوقت نفسه إلى: "التخلي عن سياسة الاستحواذ".

تجدر الإشارة إلى أن طهران وأنقرة قد دخلتا في مواجهة، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأتراك وبعض وسائل الإعلام الداعمة للحكومة في إيران.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإنه: "رغم أنّ المسؤولين الأتراك ينفون رسميا تدخلهم في سقوط حكومة الأسد، فإن المصالح السياسية والاقتصادية المتعددة لأنقرة تشير إلى تأثير حكومة أردوغان في التطورات الأخيرة في سوريا".


وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أيضا، ردّ فيدان على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، التي قال فيها إن "محور المقاومة لم يُهزم، وإن سقوط الأسد كان نتيجة خطة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، قائلا: "إن وجود النظام الإيراني في سوريا لم يتمكن من منع وقوع إبادة جماعية كبيرة في غزة".

وأضاف فيدان أن المنطقة يجب أن تتخلص من ثقافة الهيمنة التي تمارسها دولة على أخرى، مؤكدا: "لا يجب على العرب أو الأتراك أو الأكراد أو الإيرانيين أن يسعوا للهيمنة على الآخرين أو إحداث اضطرابات أو تهديدات".

إلى ذلك، كان وزير خارجية تركيا، قد دعا في وقت سابق، إلى "إبعاد الأفكار الاستبدادية التي تسعى للسيطرة على الدول الأخرى عبر الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أنّ: "هذه السياسات تؤدي إلى ردود فعل متبادلة وتدخل المنطقة في حلقة مفرغة".

مقالات مشابهة

  • جامعة الطائف تعلن تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد اليوم الخميس
  • فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق
  • 5 إجراءات لضمان السلامة عند استخدام الغاز
  • إيران تدعو تركيا إلى التركيز على المصالح المشتركة وتجنب التصريحات المثيرة للخلاف
  • استعدادا لـ العيد.. روتين خلال شهر رمضان يساعد على تقوية أظافرك
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يبحث مع وفد أوروبي التعاون المشترك ‏لضمان ‏بيئة صحية للمواطنين ‏في سوريا ‏
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال