الركراكي: اللعب في أفريقيا أصعب من أوروبا!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الرباط (د ب أ)
اعتبر وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، أن مباراة فريقه ضد ليسوتو، أعطته فكرة على الصعوبات التي يمكن أن يواجهها في مواجهة منتخبات تحسن الدفاع.
وحقق منتخب المغرب فوزاً صعباً في اللحظات الأخيرة 1-صفر على منتخب ليسوتو، على الملعب الكبير بمدينة أغادير، بالجولة الثانية للمجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستضيفها البلاد أواخر العام المقبل.
وأكد الركراكي أن مستوى منتخب ليسوتو لم يفاجئه، لمعرفته المسبقة بالمتاعب التي خلقها لمجموعة من المنتخبات الأفريقية الكبيرة التي واجهها من قبل، مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا.
واستطرد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة «كنت أرغب في منح الفرصة للاعبين الجدد، وأظهر لهم صعوبة اللعب في أفريقيا مقارنة بأوروبا».
أضاف الركراكي «المواجهات في أفريقيا ليست بالأمر السهل، كنت أتوقع بعض الصعوبة كذلك، لأنني أجريت تغييراً بنسبة 90% على المجموعة، لا سيما وأن بعض اللاعبين كان يخوض مباراته الأولى أو الثانية هذا الموسم».
وقال «في الشوط الأول كان إيقاع اللعب بطيئاً، بوجود غير مؤثر داخل منطقة الجزاء، لذلك لجأنا إلى لاعبي الخبرة، لأني أعرف مستوى وقيمة الموجودين في الاحتياط الذين حافظوا على تركيزهم حتى آخر لحظة من أجل الفوز».
وعن التغييرات التكتيكية التي أجراها على امتداد دقائق المباراة أضاف الركراكي «غيّرنا من أسلوب لعبنا أكثر من مرة، على امتداد دقائق المباراة، بناءً على هوية اللاعبين المتواجدين في الملعب».
وقال: «صراحة كنت أنتظر أداءً أفضل من بعض اللاعبين، لكن الأهم بالنسبة لي هو منح الفرصة للاعبين شباب، مثل آدم أزنو «18 سنة» الذي انسجم بسرعة مع زملائه».
وأضاف المدرب المغربي، «كنا نهدر الكثير من الوقت في بناء الهجمات، في حين أن الأمر يتطلب سرعة أكبر، لا سيما في مواجهة منتخبات تعتمد التراجع وتحصين خطوطها الخلفية».
وأضاف، «لم نستغل جيداً الفرص الكثيرة المتاحة، من خلال الكرات الثابتة والركنيات، لذلك نعمل على تعزيز الطاقم الفني بخبير في هذا المجال لتحسين أداء المنتخب مستقبلاً».
وعن غياب أشرف داري عن المباراة في آخر لحظة، بعدما كان مسجلاً ضمن قائمة البداية، قال وليد الركراكي، إن لاعب الأهلي المصري تعرّض لإصابة في الكاحل، وفضّل عدم المغامرة به، في انتظار إجراء فحوص طبية لمعرفة طبيعة الإصابة، مفضلاً منح الفرصة للاعب الخبرة يونس عبدالحميد.
وتقمص إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف المنتخب المغربي الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 6 نقاط، في صدارة المجموعة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، بعدما استهل مشواره في التصفيات بالفوز 4-1 على ضيفه منتخب الجابون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا المغرب ليسوتو إبراهيم دياز
إقرأ أيضاً:
واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
زنقة 20 | الرباط
أثار تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بتقديم طلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية بطولة أمم إفريقيا المقبلة 2025 بالمغرب، شكوكا حول نوايا الجزائر الحقيقية من وراء مشاركتها المقبلة في “كان المغرب”.
رئيس الاتحاد الجزائري قال أنه قدم طلبا للحصول على 100 تصريح للصحافيين الجزائريين، بدلا من 50 تصريحا التي يمنحها الكاف لكل البلدان المشاركة في البطولة.
من جهة أخرى، صعدت وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا من شائعاتها حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من المغرب، بسبب عدم جاهزية الملاعب في الوقت المحدد.
كل هذه الأمور، دفعت كثيرين إلى القول بأن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 سيواجه مخططا تخريبيا من قبل الجزائر عبر عدة وسائل.
و بحسب مراقبين ، فإن تسلل عدائيين إلى المغرب خلال تنظيم البطولة، حقيقة لا يمكن تجاهلها.
و أشاروا في هذا الصدد إلى لجوء النظام الجزائري إلى الضغط على الكاف من الآن لتخصيص أكبر من المقاعد للصحافيين بغية شن حملة تشويه واسعة بدأ التخطيط لها مبكرا.
و أعادت واقعة رشيد نكاز أحد ابواق النظام العسكري الجزائري، و الذي أساء للمغرب مؤخرا من قلب مدينة مراكش، دعوات لتطبيق إجراءات صارمة ضد المواطنين الجزائريين الذين سيدخلون التراب الوطني لمتابعة كأس أفريقيا.
و من ضمن هذه الإجراءات إمكانية فرض “تأشيرة الثقة” على الجزائريين الوافدين إلى المغرب (الجزائر تفرض التأشيرة على المغاربة)، بالمجان لكن بشروط، بالإضافة إلى توقيع ميثاق شرف يمنع القيام بأي عمل عدائي.
كما أن التقاط الصور والتسجيل البيومتري وكاميرات التعرف على الوجه ستكون ضرورية لتتبع كل شخص خلال تواجده بالمغرب ، لتفادي أعمال عدائية أو تخريبية قد تعكر الأجواء الإحتفالية.
هذه الإجراءات وفق ذات المهتمين ، لا تعني أن المغاربة يكنون عداوة للجزائريين، بل ستكون وقائية لتفادي تحويل الحدث القاري إلى تصفية حسابات سياسية.