صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@05:59:50 GMT

الركراكي: اللعب في أفريقيا أصعب من أوروبا!

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

 
الرباط (د ب أ)

أخبار ذات صلة دياز يطلق «الأفراح» في المغرب وفيات ومفقودون جراء الأمطار الغزيرة في المغرب

اعتبر وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، أن مباراة فريقه ضد ليسوتو، أعطته فكرة على الصعوبات التي يمكن أن يواجهها في مواجهة منتخبات تحسن الدفاع.
وحقق منتخب المغرب فوزاً صعباً في اللحظات الأخيرة 1-صفر على منتخب ليسوتو، على الملعب الكبير بمدينة أغادير، بالجولة الثانية للمجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي تستضيفها البلاد أواخر العام المقبل.


وأكد الركراكي أن مستوى منتخب ليسوتو لم يفاجئه، لمعرفته المسبقة بالمتاعب التي خلقها لمجموعة من المنتخبات الأفريقية الكبيرة التي واجهها من قبل، مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا.
واستطرد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة «كنت أرغب في منح الفرصة للاعبين الجدد، وأظهر لهم صعوبة اللعب في أفريقيا مقارنة بأوروبا».
أضاف الركراكي «المواجهات في أفريقيا ليست بالأمر السهل، كنت أتوقع بعض الصعوبة كذلك، لأنني أجريت تغييراً بنسبة 90% على المجموعة، لا سيما وأن بعض اللاعبين كان يخوض مباراته الأولى أو الثانية هذا الموسم».
وقال «في الشوط الأول كان إيقاع اللعب بطيئاً، بوجود غير مؤثر داخل منطقة الجزاء، لذلك لجأنا إلى لاعبي الخبرة، لأني أعرف مستوى وقيمة الموجودين في الاحتياط الذين حافظوا على تركيزهم حتى آخر لحظة من أجل الفوز».
وعن التغييرات التكتيكية التي أجراها على امتداد دقائق المباراة أضاف الركراكي «غيّرنا من أسلوب لعبنا أكثر من مرة، على امتداد دقائق المباراة، بناءً على هوية اللاعبين المتواجدين في الملعب».
وقال: «صراحة كنت أنتظر أداءً أفضل من بعض اللاعبين، لكن الأهم بالنسبة لي هو منح الفرصة للاعبين شباب، مثل آدم أزنو «18 سنة» الذي انسجم بسرعة مع زملائه».
وأضاف المدرب المغربي، «كنا نهدر الكثير من الوقت في بناء الهجمات، في حين أن الأمر يتطلب سرعة أكبر، لا سيما في مواجهة منتخبات تعتمد التراجع وتحصين خطوطها الخلفية».
وأضاف، «لم نستغل جيداً الفرص الكثيرة المتاحة، من خلال الكرات الثابتة والركنيات، لذلك نعمل على تعزيز الطاقم الفني بخبير في هذا المجال لتحسين أداء المنتخب مستقبلاً».
وعن غياب أشرف داري عن المباراة في آخر لحظة، بعدما كان مسجلاً ضمن قائمة البداية، قال وليد الركراكي، إن لاعب الأهلي المصري تعرّض لإصابة في الكاحل، وفضّل عدم المغامرة به، في انتظار إجراء فحوص طبية لمعرفة طبيعة الإصابة، مفضلاً منح الفرصة للاعب الخبرة يونس عبدالحميد.
وتقمص إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني، دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف المنتخب المغربي الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 6 نقاط، في صدارة المجموعة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، بعدما استهل مشواره في التصفيات بالفوز 4-1 على ضيفه منتخب الجابون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا المغرب ليسوتو إبراهيم دياز

إقرأ أيضاً:

منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب

يعود منتخب تونس للشباب تحت 20 عاما إلى أجواء المشاركة في كأس أمم أفريقيا لهذه المرحلة السنية في نسخة العام الجاري 2025 التي ستنطلق في مصر اليوم الأحد، وتستمر حتى يوم 18 مايو المقبل، وذلك بتصميم وطموح جديدين لنسور قرطاج مع تركيز على استعادة مكانته في كرة القدم للشباب بالقارة السمراء.

يتنافس المنتخب التونسي في المجموعة الثانية القوية التي تضم منتخبات المغرب ونيجيريا وكينيا، ويتطلع بقوة للتأهل لنصف النهائي ليحجز مكانا ضمن ممثلي القارة في كأس العالم للشباب التي ستقام هذا العام في تشيلي.

تأهل منتخب تونس للشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بسيناريو مثير، بعدما حل ثالثا في تصفيات منطقة شمال أفريقيا خلف مصر والمغرب، ليفشل نسور قرطاج في التأهل مباشرة.

تأهلت تونس بعد ذلك إلى النهائيات بعد انسحاب كوت ديفوار من استضافة البطولة، وإسناد تنظيم البطولة إلى مصر قبل أسابيع قليلة من إقامة المسابقة القارية.

وخلال التصفيات حقق المنتخب التونسي انتصارين على ليبيا والجزائر، ولكنه أظهر أيضا بعض الثغرات الدفاعية، حيث سجل وتلقى 5 أهداف، مما يعد مؤشرا على قوته الهجومية، بينما يحتاج لبعض التوازن الفني داخل أرض الملعب في ظل اهتزاز خط دفاعه.

ويستعد منتخب تونس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب للمرة التاسعة، حيث كانت أول مشاركة له في 1979، وكانت أفضل نتيجة له كانت في سنة 1985 عندما وصل إلى النهائي لكنه خسر أمام نيجيريا.

كما وصل منتخب تونس مرتين إلى نصف النهائي في السنوات الأخيرة، مما مكنه من التأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وإجمالا لعب 36 مباراة حقق 8 انتصارات مقابل 17 تعادلا و11 خسارة، وسجل 28 هدفا مقابل 39 في شباكه.

ويراهن منتخب تونس في مشواره بالبطولة على عدد من اللاعبين أبرزهم خليل العياري جناح فريق الملعب التونسي، الذي يتسم بالسرعة والمهارة في المراوغات واللعب المباشر على مرمى المنافسين.

ويبرز أيضا لاعب الوسط لؤي بن فرحات البالغ من العمر 18 عاما، المحترف بصفوف كارلسروه أحد أندية دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، حيث سجل 13 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم، ويتميز بدقة التمريرات التي تجعل مهمة زملائه سهلة في الوصول إلى مرمى المنافسين.

أما يوسف بشة جناح فريق الصفاقسي يتسم بالسرعة والمهارة وقوة التسديدات، ويبقى سلاحا بارزا في الهجمات المرتدة.

ويقود منتخب تونس المدرب، مجدي تراوي، نجم وسط الترجي والنجم الساحلي السابق الذي يتمتع بخبرة كبيرة، ويعتمد أسلوبه التكتيكي على الهجمات المرتدة السريعة ومرونة التمركز والضغط العالي على المنافسين.

يميل تراوي للاعتماد على خطة 4 / 2 / 3 / 1 التي تضمن للفريق التوازن بين الانضباط الدفاعي بكثافة عددية في وسط الملعب، وكذلك الإبداع الهجومي بتواجد أربعة لاعبين دائمين يزعجون دفاع المنافسين.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
  • منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب
  • اليوم.. منتخب الكرة النسائية للصالات يواجه غينيا في كأس أمم إفريقيا
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
  • وليد الركراكي يكشف كواليس المحادثات مع لامين يامال وإبراهيم دياز للانضمام للمغرب
  • وصول منتخب المغرب للشباب إلى القاهرة للمشاركة في كأس أفريقيا تحت 20 سنة
  • وصول منتخب المغرب للشباب إلى القاهرة للمشاركة في كأس أفريقيا تحت 20 عام
  • وصول منتخب المغرب للشباب إلى القاهرة للمشاركة في كأس إفريقيا تحت 20 سنة
  • منتخب مصر لكرة الصالات النسائية يخسر من أنجولا بنتيجة 1/3