مراسم تشييع رسمية في فلسطين لجثمان التركية عائشة نور
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقيمت جنازة رسمية للناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور إيزجي إيجي، في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة شعبية ورسمية.
وحضر الجنازة بوم الثلاثاء عشرات الأشخاص، من بينهم مسؤولون بارزون في السلطة الفلسطينية، وحملت قوات الأمن جثمان عائشة نور إيزجي إيجي الذي كان ملفوفاً بالعلم الفلسطيني، ومغطى بوشاح تقليدي مقلّم بالأبيض والأسود.
ونقل جثمان الشابة البالغة من العمر 26 عاماً عبر سيارة إسعاف فلسطينية.
وحمل ناشطان من أصدقاء إيجي، التي قُتلت برصاص الجنود الإسرائيليين أثناء مشاركتها في مظاهرة مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية، ملصقات تحمل اسما وصورتها خلال جنازته في نابلس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي إن الوزارة تعمل على نقل جثمان إيجي إلى تركيا لدفنها في منطقة ديديم في ولاية أيدن تماشياً مع طلب عائلتها، و”بسبب إغلاق المعبر البري من الأراضي الفلسطينية إلى الأردن اعتباراً من يوم الأحد، تُبذل جهود لنقل الجثمان مباشرة إلى تركيا جواً“.
وقُتلت آيشنور إيزجي إيجي، وهي مواطنة تركية-أمريكية تبلغ من العمر 26 عاماً ”برصاصة في رأسها“ أثناء مشاركتها في مظاهرة في بلدة بيتا بالضفة الغربية.
وقال جوناثان بولاك، وهو ناشط سلام إسرائيلي شارك في مظاهرة يوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إيجي في مدينة نابلس يوم الجمعة رغم أنها لم تكن تشكل أي تهديد.
وأوضح بولاك أن إيجي قُتلت خلال فترة هدوء بعد اشتباكات بين الجنود والمتظاهرين الفلسطينيين.
Tags: أنقرةاسطنبولالضفة الغربيةتركياعائشة نور إيزجي إيجيغزةفلسطينناشطة تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الضفة الغربية تركيا غزة فلسطين ناشطة تركية
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
يقيني القاطع أن حواء الجيش أنجبت إبنها البار جودات بمواصفات خاصة وإن شعاع خيوط الصباح لأحت حينما زغردت أم جودات يوم تخريجه أن إبنها ضوء وسارية في جبال الحق والرجالة والفراسة ..
مساحات المعارف تُدرك مرات ومرات أن تقرأ وجه أحدهم لتتحسس من أي طينة وأي ديار يكون هذا الفتى لكن عند جودات تحتاج لزوايا شوف مختلفة وعدسات ملونة لتعرف أنه من رجال الكلية الحربية ( قوقو أخضر ) بس..
كلما تمعنت جودات في فيديو أو صورة وجدته ود بلد تربطه بكل السودانيين أمشاج دم وخليط محبة وعيون تشبه حرارة قلب الرجال الرجال..
وتغني ليهو حنان بلوبلو ود الغرب البسُر القلب ويرد هو بوجه وضاح مُحيا بإبتسامة مريحة بتلويحة ( أبشري ) هذا المشهد يمثل عندي جغرافية المكان ولطف المقام والمقال..
جودات الذي ظل صامداً في نيالاً شهور طوال كالأسد حارس عرينه لم تهزه شتائم ووعيد الجنجويد ولم تزحزحه إغراءات المجرم عبدالرحيم دقلو ظل يدافع عن الغربية بكل جسارة والشعب السوداني يشهد بل صنع عندهم أن جودات بطل وفوق الكل وفي مقام محترم …
عندما إلتقطت له صورة وهو في محطة العلاج تداولها الشعب السوداني بحب عجيب وحفاوه ودعوات صادقات ولطف خفي من الله رغم أمجاد الشهادة التي يبحث عنها ..
فإن كان للكلية الحربية أوسمة مبذولة يعطوها من محل الإحترام والفراسة لكان أقترحنا وسام يليق بعظمة الجنرال ( جودات ) ..
هذا الجنرال وهب نفسه ودمه رخيص من ضمن مزادات السودان العامة تضحية وبسالة وفدائية لتراب يعشق كتاحته وقت الكوع يحمي واللسان يبقى دقيق في وضع أقل ما يقال عنه أنه خطر ويتطلب مطلوبات التأمين الشخصي وإنقطاع لإمداد وأخيراً إصابات عميقة ولكنه في كل الثواني وهو مقبل يتوقع طِيب البشارات أو ثمة تفاصيل تحدث شئ ما غير متوقع ولكن بعد ذلك كعادة الضبط والربط فرسان الكلية الحربية
( لا الملايش ) إنتظر تعليمات قيادته وأصبح ضراعهم اليمين وسر قيادة المتحركات والمعارك في كل المعارك الحربية …
يبقي عندي ( جودات ) هو من الرجال الذين سطروا وخلدوا إسمهم في ذاكرة التاريخ بالدم والكسور والجبور والعرق فيظل عندنا الأمير ( جودات ) كالصيب النافع لم يخن ولن يبيع …
أبقي طيب أنت …
وكفي !!
( هذا المقال نشرته قبل تسعة أشهر والآن أُعيد نشره إعجاباً
بالبطل جودات ) ..
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب