كوريا الشمالية تعلن عن سلاح جديد وكيم يتعهد بتعزيز قدرات البلاد النووية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كوريا ش – تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد لردع أي تهديدات من الأعداء.
وأكد كيم خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس النظام الدولة، أن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضاف كيم أن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة لتعزيز الترسانة النووية للبلاد.
وتابع: “الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية واستخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولا”.
وأشار كيم إلى أن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر.
وكشفت كوريا الشمالية عن وحدة نقل ونصب وقذف جديدة ذات 12 محورا.
وأشارت وكالة “يونهاب” إلى أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب ما إذا كان من الممكن استخدام المركبة مع صواريخ جديدة أطول.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها بيونغ يانغ عن وحدة نقل ونصب وقذف ذات 12 محورا، وهي ترقية لنسختها السابقة التي تحتوي على 11 محورا و22 عجلة وتستخدم لنصب صاروخ البلاد الباليستي العابر للقارات “هواسونغ-17”.
وأكدت وكالة “يونهاب” أن وجود 12 محورا في الوحدة الجديدة يشير إلى أنها يمكن أن تحمل صاروخا أطول من الصواريخ الحالية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الشمال يطور صاروخا جديدا أطول.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.