أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة تواصل جهودها لانتشال جثامين الشهداء الذين سقطوا في المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس.

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التصعيد العسكري في المنطقة، مما يضيف مزيدًا من المعاناة إلى الوضع الإنساني المتدهور.

تفاصيل المجزرة الأخيرة

الوقائع والتفاصيل

في الوقت الذي تسعى فيه الفرق الطبية والإنقاذ إلى التعامل مع الأوضاع الإنسانية الطارئة، تشير التقارير الأولية إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين نتيجة الهجمات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية في خان يونس. 

وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، مما يزيد من عمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

الجهود الإنسانية

طواقم الإسعاف تعمل تحت ظروف صعبة، حيث تواجه نقصًا في المعدات الطبية وارتفاعًا في أعداد المصابين، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المدينة. 

كما تقوم فرق الدفاع المدني بجهود مكثفة لإزالة الأنقاض والبحث عن ناجين محتملين تحت الحطام.

ردود الفعل الدولية والمحلية

ردود الفعل الدولية

تلقى المجتمع الدولي بقلق بالغ أخبار المجزرة، مع دعوات متكررة لوقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين. 

منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى دعت إلى تحقيق شامل وشفاف حول الأحداث الأخيرة، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

ردود الفعل المحلية

على الصعيد المحلي، تسود حالة من الحزن والغضب بين سكان خان يونس، الذين يعبرون عن استيائهم العميق من تصاعد العنف وتزايد الضحايا المدنيين. 

تعمل الجمعيات المحلية والجهات الإنسانية على تقديم الدعم للمتضررين وتوفير المساعدات الطارئة للمحتاجين.

الأوضاع الإنسانية في خان يونس

الوضع الحالي

يعيش سكان خان يونس في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، حيث تعاني المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية والضروريات الأساسية نتيجة النزاع المستمر. تأثر قطاع الصحة بشكل كبير، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة ويصعب تقديم الرعاية الطبية للمصابين.

الخطوات المقبلة

تسعى المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم وتوفير المساعدات العاجلة للمتضررين، بينما تعمل الفرق الطبية على تعزيز قدراتها لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين. 

في الوقت ذاته، تتواصل الدعوات الدولية لوقف العنف واستئناف عمليات السلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خان يونس الأسعاف الدفاع المدنى الشهداء شهداء خان يونس المجزرة الإسرائيلية طواقم الإسعاف الاوضاع الانسانية النزاع في غزة دعم إنساني حقوق الإنسان خان یونس

إقرأ أيضاً:

التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق

الجديد برس:

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية النوعية التي نفذتها قوات صنعاء واستهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكد موقع “عنيان مركزي” أن “الحوثيين يسجلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل الحوثيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعد المسؤولون الحوثيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحققت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ“إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أن المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إن “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أن الحوثيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية طريقة تعاطي جيش الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في  الشمال”، ولكن المفارقة أن “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وذكر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله تعالى، عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة”.

وأضاف سريع: “تم تنفيذ العملية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.

وأشار إلى أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية، في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغير ذلك”.

وشدد سريع على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • إحراز تقدّم كبير في ضم "ساعر" للحكومة الإسرائيلية وتسلّمه حقيبة "الجيش"
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ134 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع الإسعاف من انتشال جثث الشهداء بمخيم البريج في غزة
  • 7 شهداء في قصف إسرائيلي على خان يونس في رفح
  • 7 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب غزة
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • طواقم الإطفاء الإسرائيلية تخمد حرائق شمالي الجولان بعد رشقة حزب الله
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ132 على التوالي
  • 3 وفيات بينهم طفلان.. تطورات عاجلة في حادث قطاري الزقازيق
  • الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح