وارسو تفكّك مجموعة ابتزاز بيلاروسية- روسية تنشط رقمياً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن وزير الشؤون الرقمية البولندي كريستوف غاوكاوسكي، أمس الإثنين، أن وارسو فكّكت مجموعة بيلاروسية-روسية، كانت تسعى لابتزاز الناس والمؤسسات في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن عدد الهجمات السيبرانية تضاعف خلال العام الماضي، في بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتي تعد داعماً قوياً لأوكرانيا المجاورة منذ بدأت روسيا في العام 2022 غزو أراضيها.
#Poland’s #security services have identified and dismantled a network of "cyber-saboteurs" involved in data theft, blackmail, and what has been called by the Polish Minister of Digital Affairs as "conducting de facto #cyberwar."https://t.co/3038ZiAOV7
— TVP World (@TVPWorld_com) September 9, 2024وقال غاوكاوسكي في مؤتمر صحافي: "في الأيام الأخيرة... تم تفكيك مجموعة تخريبية محدّدة الأهداف في بولندا".
وأشار إلى أن المجموعة بيلاروسية- روسية/ كما لفت إلى أنها سعت لابتزاز "أفراد ومؤسسات"، وكانت تعتزم خصوصاً استهداف وكالة مكافحة المنشطات البولندية "بولادا".
وأضاف الوزير أن "أجهزة خاصة أجنبية كانت تعتزم الوصول عبر بولادا إلى مؤسسات بولندية أخرى، على مستوى الحكومة المحلية والشركات العامة المرتبطة بقطاع الأمن".
وتابع "تم تعطيل الهدف التشغيلي الذي حدده أعداؤنا ألا وهو الاختراق والتصيّد الاحتيالي، ولاحقاً الابتزاز".
وفي النصف الأول من العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 400 ألف هجوم سيبراني في بولندا، وفقاً لغاوكاوسكي، الذي لفت الى أن هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة 100% على أساس سنوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا روسيا بيلاروسية بولندا روسيا بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26