تأثير الإفراط في استخدام التكنولوجيا على الصحة النفسية للشباب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
التكنولوجيا وحياتنا اليومية.. يقضي معظم الشباب أوقاتهم اليومية مع هواتفهم المحمولة والأجهزة الإلكترونية، متجاهلين الحياة والانخراط في العالم لواقعي، غافيلن أن الإفراط في استخدام الإلكترونيات يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية ومواجهة العديد من المشاكل.
ووفق لموقع "Jagran"، فمع انتشار التكنولوجيا في السنوات القليلة الماضية، أصبح الهاتف الذكي في متناول اليد والمعلومات من العالم أجمع بنقرة واحدة لتجد عاصفة من المعرفة الرقمية أمامك، فمن ناحية له مميزات كثيرة، ومن ناحية أخرى له أيضًا عيوب كثيرة، خاصة وأن شباب اليوم أصبحوا يعتمدون على التكنولوجيا في كثير من الأمور، وهذه علامة تنذر بالخطر على صحتهم الجسدية والعقلية.
وسوف تتفاجأ عندما تعرف أن 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 7 سنوات بدأوا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يمتلك ما يصل إلى 50% من الأطفال فوق سن 11 عامًا هاتفًا ذكيًا خاصًا بهم، وينشط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 17 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات في المتوسط، ومن بين هؤلاء أيضًا، يستخدم 50% من الأطفال الهواتف بين الساعة 12 منتصف الليل والساعة 5 صباحًا، وفي مثل هذه الحالة، سنستعرض تأثير الإفراط في استخدام التكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب.
تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسيةوفقًا للأبحاث، فإن النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فكل هذه الأمور تؤدي إلى قلة النوم، مما يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وهذا يؤدي بشكل مباشر إلى السمنة، والتي بسببها تبدأ أمراض أخرى في الظهور.نظرًا لكون شباب اليوم محاطين بالكثير من التكنولوجيا، فقد قللوا من استخدام عقولهم، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالخرف الرقمي، حيث تتأثر الذاكرة قصيرة المدى، فينسون بسهولة مكان حفظ الأشياء، أو يجدون صعوبة في تذكر أي كلمة أو حدث أو يصعب عليهم القيام بمهام متعددة.إن السباق لإعادة التغريد والإعجاب والمشاركة وإنشاء المحتوى يؤثر على نفس أجزاء الدماغ التي يؤثر عليها الإدمان، وهذا يخلق إدمانًا تجاه المكافآت التي يتم الحصول عليها، مما يحفز على إنشاء المحتوى بشكل مستمر وبعد فترة يبدأ في خلق التوتر والقلق.تؤثر الوجوه المبتسمة التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سيء على الشباب ويبدأون في رؤية حياتهم مليئة بالحرمان، وهذا يسبب القلق الاجتماعي ، مما يؤدي إلى عقدة النقص.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية الإلكترونيات الهاتف الذكي الصحة النفسية وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی فی استخدام على الصحة الصحة ا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نتطلع للتعاون مع مجموعة «فولفو» للتوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجينز هولتينجر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا، ضمن أجندة مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025» بسويسرا.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالخطوات الكبيرة التي حققتها مجموعة فولفو في تصنيع الشاحنات والسيارات الكهربائية، والنجاح الذي أحرزته في هذا المجال، مشيراً إلى تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المجموعة؛ في ضوء توجه مصر الرامي إلى التوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية من السيارات والشاحنات لخدمة الأهداف البيئية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتوسيع قاعدة التعاون مع مجموعة فولفو، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف الاستماع لوجهة نظر المجموعة حول فرص دعم التعاون الثنائي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية تتطلع لأن تصبح مصر مركزا إقليميا للمجموعة لتصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتصدير للدول المُجاورة، وبخاصة للقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية مستعدة لتوفير مختلف الحوافز والمزايا؛ لزيادة استثمارات الشركة في مصر، وتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، نوه نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، إلى استعداد الشركة للتعاون مع مصر في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، مؤكداً أن المجموعة ترصد وجود استعداد وفرص واسعة للتعاون مع مصر في هذا المجال.
واستعرض جينز هولتينجر، الإمكانات والقدرات الكبيرة لدى المجموعة في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية وإتاحتها للعديد من الأسواق العالمية، في ظل الاهتمام العالمي بالتوسع في هذا النمط من وسائل النقل الكهربائية، موضحاً أهمية الأخذ في الاعتبار البنية التحتية المتواجدة في الدولة عند الاتجاه لتصنيع السيارات الكهربائية.