التكنولوجيا وحياتنا اليومية.. يقضي معظم الشباب أوقاتهم اليومية مع هواتفهم المحمولة والأجهزة الإلكترونية، متجاهلين الحياة والانخراط في العالم لواقعي، غافيلن أن الإفراط في استخدام الإلكترونيات يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية ومواجهة العديد من المشاكل.

ووفق لموقع "Jagran"، فمع انتشار التكنولوجيا في السنوات القليلة الماضية، أصبح الهاتف الذكي في متناول اليد والمعلومات من العالم أجمع بنقرة واحدة لتجد عاصفة من المعرفة الرقمية أمامك، فمن ناحية له مميزات كثيرة، ومن ناحية أخرى له أيضًا عيوب كثيرة، خاصة وأن شباب اليوم أصبحوا يعتمدون على التكنولوجيا في كثير من الأمور، وهذه علامة تنذر بالخطر على صحتهم الجسدية والعقلية.

وسوف تتفاجأ عندما تعرف أن 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 7 سنوات بدأوا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يمتلك ما يصل إلى 50% من الأطفال فوق سن 11 عامًا هاتفًا ذكيًا خاصًا بهم، وينشط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 17 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات في المتوسط، ومن بين هؤلاء أيضًا، يستخدم 50% من الأطفال الهواتف بين الساعة 12 منتصف الليل والساعة 5 صباحًا، وفي مثل هذه الحالة، سنستعرض تأثير الإفراط في استخدام التكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب.

تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسيةوفقًا للأبحاث، فإن النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فكل هذه الأمور تؤدي إلى قلة النوم، مما يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وهذا يؤدي بشكل مباشر إلى السمنة، والتي بسببها تبدأ أمراض أخرى في الظهور.نظرًا لكون شباب اليوم محاطين بالكثير من التكنولوجيا، فقد قللوا من استخدام عقولهم، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالخرف الرقمي، حيث تتأثر الذاكرة قصيرة المدى، فينسون بسهولة مكان حفظ الأشياء، أو يجدون صعوبة في تذكر أي كلمة أو حدث أو يصعب عليهم القيام بمهام متعددة.إن السباق لإعادة التغريد والإعجاب والمشاركة وإنشاء المحتوى يؤثر على نفس أجزاء الدماغ التي يؤثر عليها الإدمان، وهذا يخلق إدمانًا تجاه المكافآت التي يتم الحصول عليها، مما يحفز على إنشاء المحتوى بشكل مستمر وبعد فترة يبدأ في خلق التوتر والقلق.تؤثر الوجوه المبتسمة التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سيء على الشباب ويبدأون في رؤية حياتهم مليئة بالحرمان، وهذا يسبب القلق الاجتماعي ، مما يؤدي إلى عقدة النقص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية الإلكترونيات الهاتف الذكي الصحة النفسية وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی فی استخدام على الصحة الصحة ا

إقرأ أيضاً:

الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفاً و499 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.

زيارات مفاجئة.. نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الطبية بـ3 محافظاتصاحب شكوى وزير الصحة لـ صدى البلد: مستشفى العدوة صرح طبي راق يليق بالمواطنينبعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صوروزير الصحة يتخذ قرارات مهمة بعد لقاءاته مع المواطنين في جولة بالمنيا

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة. 

ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته. 

 وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

 عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال

 ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.

وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».

مقالات مشابهة

  • اخماد حريق شب ليلا في احد احراج دير القمر
  • مجمع إرادة بالرياض: العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية
  • السعدني: أكتر حاجة كانت مفرحاني دعاء الناس لأبويا و اقتران اسمي باسمه
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • يسبب مخاطر صحية.. علامات تؤكد الإفراط في استخدام الملح
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ردده الآن.. دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • أحمد هارون يكشف عن أفضل دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد