هذه الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام في خانيونس.. انتشال متواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، صباح الثلاثاء، عن الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "المواصي" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكر المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، خلّفت أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وعشرات المفقودين، في حصيلة أولية سننشر المزيد من التفاصيل لاحقا".
وأشار البيان إلى أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة المروعة بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
ولفت إلى أن هذه المجزرة تأتي في اليوم 340 لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن "جيش الاحتلال يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة والروايات الملفقة التي يروّج لها، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي استهدف خلالها خيام النازحين".
وتابع قائلا: "الاحتلال يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين وخاصة بين صفوف الأطفال والنساء".
ودعا وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيداً خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين.
كما دعا إلى التركيز على حجم المذبحة والجريمة المروعة، التي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة بحق المدنيين النازحين، معربا عن استنكاره لاستخدام الاحتلال لأساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب، في محاولة لحرف الأنظار عن جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.
واستهجن المكتب اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء وضد خيام النازحين تحديداً.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية، لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، داعيا إلى ملاحقة الاحتلال قانونياً لوقف هذه المهزلة التاريخية الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكونا من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.
وأضاف بصل أن الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة، حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة، مبينا أن عددا من الشهداء دفن في الأرض، وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء، وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء.
#مجزرة_مواصي_خانيونس https://t.co/X1oHqcfkmj
— Mostafa Ahmed Abdelhamid (@prof_mostapha) September 10, 2024صمت العالم عن مجزرة المواصي -قد تكون واحدة من الأبشع منذ بداية الحرب- هو دليل على ان العالم قد اعتاد على هذه المذابح ولم تعد المجازر في حق أهل غزة بالشيء المهم التكلم عنه#مجزرة_مواصي_خانيونس https://t.co/uwNH7xB2ye
— Arnaout ???? (@Arnaout_) September 10, 2024#مجزرة_مواصي_خانيونس
طالما العالم صامت كله واعتادوا مشاهد القتل والدمار
ستزيد اسرائيل من قتلها ومجازرها
وحسبنا الله ونعم الوكيل #فلسطين #غزة #معبر_الكرامة #GazaGenocide pic.twitter.com/cQRrGvj7pr
مجزرة جديدة وتبرير حقير قديم!!
مجرزة جديدة في مخيمات النازحين بمواصي "خانيونس"، حصيلتها أكثر من 40 شهيدا وأكثر من ذلك من الجرحى.
التبرير هو ذاته ممثلا في استخدام مسلحين لمخيمات النازحين، مع إضافة مثيرة للازدراء تتحدث عن استخدام قنابل دقيقة!!
مشاهد الجثث والدمار الرهيبة تفضح… pic.twitter.com/j7saSOOScB
هنا أغار الجيش الصهيوني ليلا على خيام النازحين الآمنين .. أصبح الصباح ليكشف مزيدا من الفاشية والإجرام والإصرار على الإبادة الجماعية .#خانيونس #غزة #مجزرة_مواصي_خانيونس pic.twitter.com/cb1Bhrs3UA
— Dima Halwani (@DimaHalwani) September 10, 2024مستوعبين إن في المكان ده كان موجود مُخيم، وكل اللى فيه تم دفنهم أحياء.
مجزرة المواصي غرب خانيونس - غزَّة ٢٠٢٤ |#مجزره_مواصي_خانيونس pic.twitter.com/iProaSuMNn
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية خانيونس غزة الشهداء غزة خانيونس شهداء حرب الابادة مجزرة الخيام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجزرة مواصی خانیونس الإبادة الجماعیة خیام النازحین فی قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.