تحرك جديد لمجلس الأمن بشأن اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يواصل مجلس الأمن الدولي، عقد جلساته الشهرية بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، دون تغيير حقيقي أو فرض قراراته المتعلقة بالأزمة اليمنية، منذ سنوات.
حيث يعتزم المجلس الدولي، عقد إحاطته الشهرية ومشاوراته بشأن اليمن، يوم الخميس المقبل 12 سبتمبر/ أيلول.
ومن المتوقع أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة هانس غرونبرغ (عبر الفيديو)، والقائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، وممثل المجتمع المدني إحاطة في الجلسة المفتوحة.
وسيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اللواء مايكل بيري، إحاطة للأعضاء في مشاورات عبر تقنية الاتصال المرئي.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ ، قدم إحاطته 15 أغسطس الماضي، بشأن مستجدات الأوضاع باليمن، داعيا الحوثيين ، إلى “التعامل برأفة مع المواطنين بمناطق سيطرتها”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.