تحديد 15سبتمبر كل عام للاحتفاء بالدبلوماسية الليبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قررت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، بتخصيص يوم 15 سبتمبر من كل عام يوماً للاحتفاء بالدبلوماسية الليبية، وذلك تخليداً لذكرى ترأس ليبيا للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1951.
وجاء هذا الإعلان “بناء على مقترح وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عبدالهادي الحويج، خلال الاجتماع الدوري الذي عقده مع مديري الإدارات ورؤساء المكاتب بالوزارة”.
وبحسب وزارة الخارجية، “تعكس الخطوة اهتمام الوزير والوزارة بالتاريخ الدبلوماسي الليبي، وتقديرهم لجهود الدبلوماسيين الليبيين المؤسسين واللاحقين في تعزيز مكانة ليبيا على الساحة الدولية”.
واستعرض الاجتماع “تقارير إنجازات فرق العمل المختلفة، وحث الوزير جميع الإدارات على مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف الوزارة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبلوماسية الليبية عبدالهادي الحويج وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب