تقلبات جديدة في أسعار الذهب بالسوق المصري: الذهب يعود للواجهة في ظل تذبذبات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تقلبات جديدة في أسعار الذهب بالسوق المصري: الذهب يعود للواجهة في ظل تذبذبات الأسواق العالمية.. شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم، الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، تحركات جديدة وسط حالة من التقلبات التي تسيطر على السوقين المحلي والعالمي. تأتي هذه التغيرات بعد انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب بنهاية تعاملات أمس، ما دفع المعدن الأصفر لتسجيل تحركات ملحوظة في أسعار الأعيرة المختلفة.
عيار 24:
يُعتبر عيار 24 من أنقى أنواع الذهب في السوق، حيث يحتوي على نسبة عالية من الذهب الخالص. سجل الجرام من عيار 24 نحو 3874 جنيهًا للشراء و3861 جنيهًا للبيع، ليظل هو الأغلى بين جميع الأعيرة المتاحة في السوق المصري. هذا العيار غالبًا ما يكون مفضلًا للمدخرين والمستثمرين الذين يسعون لشراء الذهب الخالص نظرًا لقيمته العالية.
عيار 21:
يُعد عيار 21 الأكثر شيوعًا واستخدامًا بين المصريين، نظرًا لتوازنه بين النقاء والسعر. بلغ سعر الجرام من عيار 21 نحو 3390 جنيهًا للشراء و3380 جنيهًا للبيع، مما يجعله العيار الأكثر تداولًا في السوق المصرية. يفضل الكثير من المستهلكين هذا العيار في صناعة المجوهرات والذهب المُعد للاستخدام اليومي، بسبب صلابته ولمعانه الجذاب.
عيار 18:
يشتهر عيار 18 بلمعانه ورونقه الذي يفضله محبو التصاميم الحديثة والمتنوعة في صناعة الحُلي. سجل هذا العيار سعر 2906 جنيهات للشراء و2897 جنيهًا للبيع. يُعد هذا العيار الخيار المثالي للأشخاص الذين يبحثون عن الذهب بأسعار أقل نسبيًا مع الاحتفاظ بمظهر أنيق ولمعة ملفتة.
عيار 14:
رغم احتوائه على نسبة أقل من الذهب مقارنة بالأعيرة الأخرى، يظل عيار 14 خيارًا اقتصاديًا للكثيرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. سجل سعر الجرام من هذا العيار نحو 2260 جنيهًا للشراء و2252 جنيهًا للبيع (دون احتساب الضريبة والمصنعية). يُفضل هذا العيار للأشخاص الذين يرغبون في امتلاك الذهب دون الإنفاق الكبير.
سعر الجنيه الذهب:
وصل سعر الجنيه الذهب إلى 27،120 جنيهًا للشراء و27،110 جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس قيمته كوسيلة استثمارية مفضلة بين كثير من الأشخاص. يُستخدم الجنيه الذهب كأداة للتداول والاستثمار، نظرًا لسهولة تحويله إلى سيولة في الأوقات التي تشهد تقلبات في الأسواق.
عوامل التأثير على أسعار الذهب:تعكس هذه الأسعار حالة من عدم الاستقرار التي تسيطر على سوق الذهب المصري، وسط تغيرات مستمرة في الأسواق العالمية. يتأثر السوق المحلي بعوامل متعددة مثل أسعار الدولار، وحركة عوائد السندات، بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على قرارات المستثمرين. يواصل المستثمرون والمتداولون مراقبة المؤشرات الاقتصادية العالمية، خاصة المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة، حيث تلعب هذه العوامل دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب على المستوى المحلي.
ختامًا، يظل الذهب واحدًا من أكثر الملاذات الآمنة التي يبحث عنها الناس في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، ورغم التقلبات الحالية، يستمر الطلب عليه سواء للاستخدام الشخصي أو كاستثمار طويل الأمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن أسعار الذهب الأسواق العالمیة فی أسعار الذهب جنیه ا للشراء السوق المصری جنیه ا للبیع هذا العیار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير/ شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.