#سواليف

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مستوطني #غلاف_غزة وجهوا انتقادات حادة لجيش #الاحتلال حول نتائج تحقيقات 7 أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن ” #ميراف_كوهين “، وهي مستوطنة تسكن في الغلاف، قولها إنه: “لطالما حذرت من أن آلاف #سكان_الغلاف تُركوا لمصيرهم، وتجلى هذا الإهمال بأقصى درجاته في السابع من أكتوبر.”

وتابعت: “الجيش، وبشكل أدق ضباطه الكبار، هم المسؤولون عن #الإهمال و #الخيانة التي شهدناها في ذلك السبت الأسود، وفي ذلك اليوم، تم انتهاك العقد غير المكتوب بيننا وبين الجيش، والذي أدى إخفاقه في الأداء والقيادة إلى كارثة.

مقالات ذات صلة المفرق – نسبة الاقتراع 5.55 %لغاية الـ 9 صباحاً / صور 2024/09/10

وأضافت: “لا داعي للقول إن هذه المسؤولية لا تقلل من مسؤولية القيادة السياسية، وإن أي تحقيق لن يعيد القتلى، وحتى استقالة المسؤولين عن الفشل لن تعيدهم، ولكن ربما يعيد لنا الثقة في الجيش، الثقة التي تضررت بشدة بعد الكارثة الكبيرة.”

أشارت إلى أنها غاضبة لأنه حتى اليوم، بعد عشرة أشهر من أكبر إخفاق شهدته دولة الاحتلال، لم يتحمل أي ضابط كبير المسؤولية عن ما حدث، وشدد أن الأمر يجب أن يبدأ الأمر برئيس الأركان، الذي كان ينبغي عليه أن يتنحى، وهذا المثال الشخصي سيؤدي إلى استقالة جميع الضباط الآخرين الذين يخضعون له.

ولفتت المستوطنة من غلاف غزة إلى أنها لم تتفاجأ من طريقة التعامل المتعلقة بنشر نتائج التحقيقات،فكيف تثق في تحقيق كيانٍ “أي الجيش” مع نفسه، وإن هذا الاستنتاج الذي يفرض نفسه هو أنه يجب إنشاء لجنة تحقيق رسمية اليوم، للتحقيق في جميع أجهزة الأمن والقيادة السياسية، التي لا يمكن المبالغة في مسؤوليتها عن الأحداث التي أدت إلى الإخفاق. ويجب أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غلاف غزة الاحتلال سكان الغلاف الإهمال الخيانة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها

يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.

وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.

وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:

380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).

ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.

ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:

-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.

-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.

-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.

-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.

وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.

وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.

وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. اليوم
  • تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها