جيش الاحتلال يعتقل عمال إسرائيليين في ميناء أسدود بتهم الرشاوى وغسيل الأموال
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم اعتقال العشرات من عمال ميناء أسدود بشبهة تهريب البضائع وقبول الرشاوى وارتكاب جرائم ضريبية و«غسيل» الأموال صباح اليوم الثلاثاء.
إضراب في إسرائيليأتي هذا بعد أسبوع واحد من تنفيذ نقابة العمال الإسرائيلية «الهيستدرويت» إضرابا واسعا مع بداية العام الدراسي في إسرائيل «الأحد الماضي» للمطالبة بزيادة المرتبات وسط تضامن مع أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الذين تظاهروا أيضا للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع الفصائل للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات وسط توسع الحرب لتشهد بعض المناطق في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.