أنقرة (زمان التركية) – حدد الخبير الاقتصادي التركي الشهير أتيلا يشيلادا طريقتان لترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجددا في الانتخابات الرئاسية، بعد فوزه بالرئاسة ثلاث مرات متتالية.

الخبير الاقتصادي أتيلا يشيلادا قال عبر بث مباشر على يوتيوب، إن هناك طريقتان لترشح أردوغان مرة أخرى في الانتخابات، الأولى هي إقرار دستور جديد، ولكن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ليس لديهما حتى عدد كافٍ من النواب للموافقة على الدستور من قبل البرلمان وطرحه للاستفتاء.

ولا يوجد حزب معارض مستعد للتعامل مع دستور جديد.

ويضيف يشيلادا: “أما الطريقة الأخرى فهي أن يقرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة، ووفقًا لآخر استطلاعات الرأي، فإن حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية هم فقط من يمكنهم خوض الانتخابات المبكرة، وبعبارة أخرى، فإن أحزاب المعارضة الأخرى غير حزب الشعب الجمهوري ليس لديها سبب لدعم الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وقبيل الانتخابات الرئاسية 2023، ثار جدل في تركيا حول أحقية ترشح أردوغان للانتخابات الرئاسية، ومخالفة ذلك للدستور الذي ينص على ولايتين رئاسيتين متتاليتين فقط.

ويتابع الخبير الاقتصادي: “لذلك، إذا أراد أردوغان الترشح مرة أخرى، فسيتعين عليه التفاوض مع زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل، وإذا أصرّ أوزيل على الموعد النهائي في نوفمبر 2025، فيمكن لأردوغان إما أن يرضخ أو يترك إعادة انتخابه للصدفة، أي حل أحزاب مثل حزب الخير وحزب الديمقراطية والتقدم والمستقبل والسعادة وانضمام أعضائها إلى حزب العدالة والتنمية”.

وذكر يشيلادا أن هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة، لأنه إذا اعتقد مجتمع الأعمال والقضاء والبيروقراطية أن أردوغان بطة عرجاء، فسوف يسحبون دعمهم، وستصبح تركيا غير قابلة للحكم. وفي هذه الأثناء، إذا ارتكب القضاء الخاضع للمساءلة من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الخطأ التاريخي المتمثل في تأييد الحظر السياسي على عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فقد يتخلى أوزيل عن دعمه للانتخابات المبكرة تمامًا.

ويؤكد يشيلادا أنه إذا كان أردوغان على استعداد للرضوخ لابتزاز أوزيل وقبول إجراء الانتخابات في نوفمبر 2025، فمن المتوقع أن يتم التخلي عن برنامج الاستقرار الاقتصادي الذي يقوده وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك في وقت قصير ويمكن توقع بدء موجة إنفاق سريعة.

Tags: أردوغاناسطنبولالانتخابات المبكرة في تركياالعدالة والتنميةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله

أطل محمد مهدي نجل الأمين العام لحزب الله الراحل، السيد حسن نصر الله، مجددًا في إيران خلال لقاء مع الإمام علي خامنئي.

وأثار ظهور نصر الله، الجدل مجددًا، حيث شارك في لقاء المنشدين الحسينيين وقراء المدائح والمراثي لأهل البيت، بمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء في حسينية الإمام الخميني في طهران اليوم الأحد.

وكان محمد مهدي قد أثار الجدل في وقت سابق، عندما تم تصويره وهو يرتدي عباءة والده، في مشهد اعتبره البعض تقليدًا لوالده، الأمر الذي لاقى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، وسط تساؤلات حول دلالات هذا التصرف.  

مقالات مشابهة

  • حجج باسيل وحزب الله برفض ترشيح عون استمرار لسياسة التعطيل؟
  • الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها
  • أوزغور أوزيل: سوريا تحتاج برلمانا قويا ودستوريا ديموقراطيا
  • هل وافق الثنائي الشيعي على قائد الجيش للرئاسة؟
  • أوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في سوريا
  • مسعد وجّه أسئلة الى المرشحين للرئاسة
  • تعليق من خبير تركي على زلزال موغلا
  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • جمال سليمان: سأترشح للرئاسة إذا توفرت بيئة سياسية محايدة وآمنة