خبير تركي يحدد طريقتان لترشح أردوغان مجددًا للرئاسة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حدد الخبير الاقتصادي التركي الشهير أتيلا يشيلادا طريقتان لترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجددا في الانتخابات الرئاسية، بعد فوزه بالرئاسة ثلاث مرات متتالية.
الخبير الاقتصادي أتيلا يشيلادا قال عبر بث مباشر على يوتيوب، إن هناك طريقتان لترشح أردوغان مرة أخرى في الانتخابات، الأولى هي إقرار دستور جديد، ولكن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ليس لديهما حتى عدد كافٍ من النواب للموافقة على الدستور من قبل البرلمان وطرحه للاستفتاء.
ويضيف يشيلادا: “أما الطريقة الأخرى فهي أن يقرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة، ووفقًا لآخر استطلاعات الرأي، فإن حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية هم فقط من يمكنهم خوض الانتخابات المبكرة، وبعبارة أخرى، فإن أحزاب المعارضة الأخرى غير حزب الشعب الجمهوري ليس لديها سبب لدعم الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقبيل الانتخابات الرئاسية 2023، ثار جدل في تركيا حول أحقية ترشح أردوغان للانتخابات الرئاسية، ومخالفة ذلك للدستور الذي ينص على ولايتين رئاسيتين متتاليتين فقط.
ويتابع الخبير الاقتصادي: “لذلك، إذا أراد أردوغان الترشح مرة أخرى، فسيتعين عليه التفاوض مع زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل، وإذا أصرّ أوزيل على الموعد النهائي في نوفمبر 2025، فيمكن لأردوغان إما أن يرضخ أو يترك إعادة انتخابه للصدفة، أي حل أحزاب مثل حزب الخير وحزب الديمقراطية والتقدم والمستقبل والسعادة وانضمام أعضائها إلى حزب العدالة والتنمية”.
وذكر يشيلادا أن هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة، لأنه إذا اعتقد مجتمع الأعمال والقضاء والبيروقراطية أن أردوغان بطة عرجاء، فسوف يسحبون دعمهم، وستصبح تركيا غير قابلة للحكم. وفي هذه الأثناء، إذا ارتكب القضاء الخاضع للمساءلة من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الخطأ التاريخي المتمثل في تأييد الحظر السياسي على عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فقد يتخلى أوزيل عن دعمه للانتخابات المبكرة تمامًا.
ويؤكد يشيلادا أنه إذا كان أردوغان على استعداد للرضوخ لابتزاز أوزيل وقبول إجراء الانتخابات في نوفمبر 2025، فمن المتوقع أن يتم التخلي عن برنامج الاستقرار الاقتصادي الذي يقوده وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك في وقت قصير ويمكن توقع بدء موجة إنفاق سريعة.
Tags: أردوغاناسطنبولالانتخابات المبكرة في تركياالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.