مع اقتراب المولد النبوي الشريف، يسعى البعض إلى إعداد حلويات المولد في المنزل، بدلا من شرائها بمبالغ كبيرة، ومنها رول قمر الدين بجوز الهند، الذي لا يتطلب سوى مقادير بسيطة، للحصول على نفس مذاق وجودة الجاهز، بالإضافة الى إمكانية وضع نكهات مفضلة.

أوضحت الشيف توتا مراد في برنامج «عيش وملح» على قناة cbc sofra، طريقة عمل رول قمر الدين بجوز الهند، بمناسبة المولد النبوي الشريف، إذ يتميز بأنواع عديدة من الحلويات، التي تناسب كافة الأذواق.

المقادير: 2 لفة قمر الدين بأي طعم سواء المشمش أو الخوخ. 3 كوب جوز هند مبشور ناعم. نصف كوب كريمة. كوب شوكولاتة بيضاء مذابة سواء في الميكرويف أو على حمام مائي. زبيب. الفول السوداني. خطوات عمل رول قمر الدين بجوز الهند

في وعاء على النار تضاف نصف كوب من الكريمة، ويوضع كوب شيكولاتة بيضاء مذابة، ويقلب الخليط جيدا حتى يمتزج ثم يرفع من على النار، وبعدها يجري إضافة 3 أكواب من جوز الهند المبشور ناعم بشكل تدريجي مع الخلط المستمر حتى تتشكل عجينة سهلة الفرد.

تفرد لفة قمر الدين ثم توضع عليها الحشوة وتفرد جيدا، الزبيب والفستق وتلف على شكل رول أسطواني مضغوط ثم يوضع في الثلاجة، ويترك حوالي ساعتين ويقطع إلى شرائح ويقدم.

رول قمر الدين بجوز الهند، من ألذ وأشيك حلويات المولد، ويمكن تقديمها أيضا في المناسبات السعيدة والحفلات الضخمة، وهي مناسبة جدا لعشاق جوز الهند وقمر الدين، ويفضل إعدادها في المنزل، للحصول على طعم وقوام أقوى بكثير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلاوة المولد حلاوة المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.

وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.



ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.

كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.

وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.

وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.

وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".

وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.

ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".

ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".

ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.

وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".


 
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.


مقالات مشابهة

  • قمر الدين.. تعرف على طريقة صناعته ومخاطره
  • الوزير الأول يستقبل سفيرة الهند
  • طريقة عمل مهلبية قمر الدين المشمشية
  • زي المحلات.. أسرار عمل البسبوسة المرملة
  • «العيار الثقيل» في كأس الأبطال للكريكيت
  • في يومين.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج القشرة
  • مودي: لم نعد مجرد قوى عاملة وأصبحنا قوى عالمية
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
  • دون الشعور بـ«التعب والصداع».. كيف يمكن إعداد الجسم جيداً للصيام في رمضان؟
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى الهند