تلاعب غربي بشأن تعثر انقاذ الناقلة "سونيون" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ذكرت مصادر غربية إن جهود إنقاذ ناقلة النفط المشتعلة "سونيون"، في البحر الأحمر، متوقفة، منذ أسبوع، فيما تقود اليونان -المالكة للسفينة- محادثات دبلوماسية مع السعودية؛ لاستكشاف الخيارات المتاحة بعد تعثر سحبها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن تأخر محاولات الإنقاذ يرجع إلى وجود مخاوف تتعلق بسلامة القاطرات وطاقمها، بينما أشار الاتحاد الأوروبي إلى مشكلات تقنية.
موقع المدير البحري الأمريكي هو الآخر قال إنه لم يتم السبب وراء تأخر محاولات الإنقاذ.
وكانت منظمة "السلام الأخضر" دعت إلى تحرك عاجل وفوري لإنقاذ الناقلة بعد تعرضها لهجوم حوثي، الشهر الماضي؛ لمنع حدوث كارثة هائلة، حيث تحمل السفينة على متنها مليون برميل من النفط الخام.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن ناقلة النفط اليونانية "إم في سونيون" لا تزال مشتعلة بعد استهدافها من جانب الحوثيين.
وقال مسؤولون، في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة "سي إن إن أن" الحرائق لم تصل بعد إلى مخازن النفط، فيما أفاد مسؤولون بحدوث تسريب للوقود، أو زيت المحرك إلى الممر المائي المزدحم للسفينة.
يُشار إلى أنه تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردًا بعد الهجوم، لكن محاولات إنقاذ الناقلة باءت بالفشل حتى الآن.
وحذّر المسؤولون في البنتاغون من احتمال وقوع كارثة بيئية، حيث كانت الناقلة تحمل مليون برميل من النفط الخام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الاتحاد الاوروبي السفينة سونيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
أفادت قناة إكسترا نيوز، في خبرا عاجل، نقلا عن رويترز، مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.