#سواليف

شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير هجوما حادا على الرئيس #يتسحاق_هرتسوغ ووصف دعوته لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إعادة #الأسرى بأنها “غير مسؤولة” وتخدم #دعاية ” #حماس “.

واتهم بن غفير في بيان أصدره حزبه “عوتسما يهوديت” مساء الاثنين، هرتسوغ بالتعاون مع “مزاعم اليسار المتطرف”.

وشدد على أن الحكومة الحالية “تعمل على إعادة #الرهائن في حين أن حماس هي من تحتجزهم وتمنع عودتهم”، وذلك في أعقاب التصريحات التي صدرت عن هرتسوغ خلال اجتماع عقده مع عائلات مجندات إسرائيليات قتلن أو أسرن في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة المفرق – نسبة الاقتراع 5.55 %لغاية الـ 9 صباحاً / صور 2024/09/10

وجاء في البيان أن “دعوة الرئيس لتشكيل حكومة وحدة وطنية هي دعوة غير مسؤولة تتعاون مع دعاية حماس فرية الدم التي يستخدمها اليسار المتطرف، وكأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مهتمة بعودة الرهائن إلى ديارهم والحقيقة أن القتلة من حماس هم من يحتجزونهم”.

وأضاف أن “حزب “عوتسما يهوديت” يدعم هزيمة حماس وإعادة الرهائن”.

وأفاد بن غفير في البيان “سنواصل معارضة أي صفقة تهدد بزيادة عدد القتلى والرهائن، ونرفض التعاون في مفاوضات تهدف لابتزاز إسرائيل بتنازلات قد تؤدي لكارثة”.

وطالب بزيادة الضغط العسكري على غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والوقود حتى إطلاق سراح جميع الرهائن.

إتمام صفقة التبادل

وفي المقابل، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى تكثيف الجهود لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” وألمح إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحقيق هذا الهدف.

وصرح هرتسوغ خلال لقاء مع عائلات المجندات الأسيرات لدى حماس: “نحن في لحظة حاسمة”.

وتابع قائلا: “على المنظومة السياسية أن تتحد بكل قوة خلف جهود إعادة الأسرى إلى ديارهم سريعا.. علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لدفع صناع القرار لإعادة الأسرى”.

ومضى قائلا: “نعلم جميعا أن أي صفقة لإعادة الأسرى ستكون مؤلمة، لكن الثمن الذي سندفعه بدون إعادة الأسرى سيكون أشد قسوة على المجتمع الإسرائيلي”.

وأفاد هرتسوغ بأنه يجب فعل كل ما بوسعهم لإعادة الأسرى إلى ديارهم في أسرع وقت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بن غفير يتسحاق هرتسوغ الأسرى دعاية حماس الرهائن إعادة الأسرى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • وفد حماس يلتقي المحررين المبعدين في القاهرة 
  • فشلت في مواجهة معاداة السامية..هرتسوغ يهاجم الأمم المتحدة
  • حماس تسلم قائمة 25 محتجزا حيا وخلافات بين بن غفير وعائلات الأسرى
  • بن غفير: فتح محور “نتساريم” ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع نصر لحماس
  • بن غفير: فتح محور “نتساريم” نصر لحماس
  • حماس تسلم الوسطاء تفاصيل دقيقة عن الرهائن الإسرائيليين