المعارضة لـالخماسية: لن نذهب إلى الحوار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مع عودة الحديث عن توجّه "دول الخماسية العربية والدولية" لحثّ المُعارضة على تلبية الدعوة للحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ردّ مصدر نيابيّ مُعارض على هذه التسريبات، وقال "لن نقبل بتاتاً بالذهاب إلى الحوار وفرض عرف جديد كلّما أردنا انتخاب رئيس للجمهوريّة".
وأضاف المصدر عينه أنّ "الدول الخمس التي تُنادي بالديمقراطيّة وبالإنتخابات عليها دعم مسعانا الذي يُشدّد على احترام الدستور، عوضاً عن تأييد إقتراحات فريقٍ يُخالف كافة القوانين".
وقال المصدر إنّ "على الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان الذي شجّع مسعانا بإجراء تشاور نيابيّ تحت قبّة البرلمان بالتزامن مع إجراء دورات إنتخاب مفتوحة، أنّ يُترجم ما يقوله لنا في الإجتماعات بدلاً من الطلب منا ألا نحترم الدستور".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصادق: جلسة 9 كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس
طمأن النائب وضاح الصادق إلى أن "جلسة التاسع من كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس بحسب الرئيس نبيه بري"، مشيرا إلى أن "لبنان بحاجة إلى رئيس يقود البلد الى بر الأمان ويضعه على سكة الاصلاح على الأصعدة كافة".
وكشف في حديث اذاعي عن أن "المعارضة تملك لائحة تضم ثلاثة أو أربعة أسماء للرئاسة من بينها قائد الجيش جوزاف عون للنزول بها إلى جلسة الانتخاب"، مشددا على "أنها لن تعلن عن الأسماء قبل موعد الجلسة". وإذ أكّد أن "المعارضة لن تساوم على مستقبل لبنان"، رأى أن "محور المقاومة انتهى، فحزب الله وقّع على اتفاق هو الأسوأ وفي سوريا سقط نظام الأسد وغير ان تعيش أزمة اقتصادية وشعبية".
وختم منتقدا "توجّه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بأنه لا يحق له تسمية رئيس مسيحي"، وسأل:"ماذا يريد جبران باسيل؟"، معتبرا أن "الرئيس هو لجميع اللبنانيين وهناك بعض الشخصيات السياسية في لبنان تريد إيعادنا إلى العصر الحجري".