“حماس” ترد على كذب الاحتلال بشأن مجزرة مواصي خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة ” #حماس ” اليوم الثلاثاء، أن “ارتكاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أبشع #المجازر ضد #خيام #النازحين في #مواصي_خان_يونس يؤكد منهجه في #حرب_الإبادة_الوحشية”، كما نفت وجود مقاومين في تلك المناطق.
وقالت الحركة في بيان: ” #مجزرة مروعة جديدة يرتكبها جيش #الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلهم من الأطفال والنساء”.
وأضاف البيان: “هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا”.
مقالات ذات صلة المفرق – نسبة الاقتراع 5.55 %لغاية الـ 9 صباحاً / صور 2024/09/10وأكدت “حماس” أن “ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.
وأضافت: “أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء؛ فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهرا، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة”.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة فجر الثلاثاء، سقوط عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين في عداد المفقودين.
وأكد الدفاع المدني أن “الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة”.
ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مجمعا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس” في منطقة مواصي خان يونس.
وادعى أنه “قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس جيش الاحتلال المجازر خيام النازحين مواصي خان يونس حرب الإبادة الوحشية مجزرة الاحتلال مواصی خان یونس
إقرأ أيضاً:
هاليفي .. “لا أستطيع إلا مدح حماس على طريقة خداعنا ومغافلتنا”
#سواليف
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، إشادته بـ”الخداع” الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تسجيلات لهاليفي- الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري، ليخلفه إيال زامير- نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد.
وفي التسجيلات يقول هاليفي: “ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر”.
مقالات ذات صلة العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16وأضاف: “لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك”.
وكان هاليفي يشير بـ”أعمال الشغب” إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: “في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في 6 مارس/آذار الجاري.
وفي السابع من أكتوبر 2023 هاجمت حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.