وفاة الممثل الأميركي جيمس إيرل جونز
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
توفي عن 93 سنة الممثل الأميركي جيمس إيرل جونز، المعروف بإعارة صوته لشخصية دارث فيدر وبمسيرة غزيرة في المسرح والسينما، على ما أعلن مديري أعماله.
وبالإضافة إلى الشرير البارز في سلسلة "ستار وورز"، أعار الممثل صوته أيضا إلى موفاسا في الرسوم المتحركة "ذي لاين كينغ".
وقال الممثل مارك هاميل الذي أدى دور لوك سكاي ووكر في السلسلة الشهيرة لجورج لوكاس، في منشور عبر منصة اكس "ارقد بسلام يا أبي".
وانطبع الصوت العميق لدارث فيدر وجملته الشهيرة "أنا والدك" الذي قالها للوك في أحد المشاهد، في أذهان ملايين من محبي السينما.
وعلى مدى أكثر من 60 عاما من حياته المهنية، رسّخ جيمس إيرل جونز نفسه كواحد من الممثلين الرائدين في جيله.
وجونز هو أحد الفنانين النادرين الذين حصلوا على كل الجوائز الكبرى في المجال الترفيهي الأميركية (جوائز إيمي للتلفزيون، وجوائز غرامي للموسيقى، وجوائز الأوسكار للسينما، وجوائز توني للمسرح).
ويعود دوره السينمائي الأول إلى فيلم "دكتور سترينجلوف" للمخرج ستانلي كوبريك، والذي أدى فيه دور الضابط زوغ.
ومن بين أدواره البارزة الأخرى دور الملك جافي جوفر في فيلم "كامينغ تو أميركا"، والشرير ثولسا دوم في فيلم "كونان ذي بارباريين".
في المسرح، شارك الممثل خصوصا في مسرحية "ذي غرايت وايت هوب" التي تتناول قصة جاك جونسون، أول بطل ملاكم أميركي من أصل إفريقي في الوزن الثقيل، وفي مسرحية "ذي بلاكس" لجان جينيه إلى جانب الشاعرة مايا أنجيلو. أخبار ذات صلة فريق التحقيق في جرائم «داعش» يستعد لمغادرة العراق هاريس تبدأ جولة انتخابية في ولايات مهمة بعد مناظرة مع ترامب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ممثل أميركي
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.