“الشارقة للتمكين الاجتماعي” تنظم ورش “مغامرات البرمجة” للأيتام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع في الجامعة الأمريكية بالشارقة ورش تدريبية بعنوان “مغامرات البرمجة” تضمنت تدريب 36 ابن من الأبناء المنتسبين للمؤسسة في أساسيات البرمجة الإلكترونية ،وذلك ضمن مشروع “علّم بالقلم” الذي يوفر سلسلة من خدمات أكاديمية ومعرفية متنوعة لتسهم في دعم و استدامة حق الطلبة الأيتام في التعليم .
وقدم هذه الورش مجموعة من الطلبة المتطوعين في الجامعة الأمريكية من تخصص الهندسة وعلوم الحاسوب ،حيث تم التركيز على تطوير مهارات الأبناء في جانب تصميم البرمجة الخاصة بالألعاب الإلكترونية ، وتزويدهم بالخطوات الأساسية للبرمجة وتعلم الأفكار المتنوعة والتقنيات الفنية التي تخلق فيهم الحس المتميز في تنفيذ تصميمات إبداعية.
هذا وتستمر المؤسسة في طرح هذه الورش التدريبية على مدار شهر ونصف بمعدل أسبوعي في مقر الجامعة حرصاً من المؤسسة على رفع مستوى الجودة المستدامة في الخدمات التعليمية ،ودعم وتطوير مهاراتهم في الجانب الأكاديمي.
وقالت نوال الحامدي-مدير إدارة الرخاء الاجتماعي-:” حظى المشاركون في الورشة التدريبية بالعديد من الأنشطة الأساسية المتنوعة في فنون التصميم والبرمجة الإلكترونية ،مما يحفز الأبناء على الإبداع والإبتكار وتطوير خبراتهم وتزويدهم بالتقنيات التي تشبع إلهامهم ،وتعنى هذه الورش بتنمية قدرات الطلبة التعليمية في المجالات التطويرية التي تسهم في النهوض بالأبناء أكاديمياً و تطور من مهاراتهم.
وتابعت:تعد هذه الورش المقدمة ضمن برنامج الدورات التطويرية المقدمة على مدار العام للأبناء المنتسبين للمؤسسة ،والتي تعد أحد الخدمات الأساسية في مشروع “علم بالقلم” الهادفة لتمكين ودعم تعليم الأيتام،فتحرص المؤسسة على تسخير كافة الإمكانيات و توفير الرعاية التعليمية المتكاملة والمستمره في جميع احتياجات الطلبة الأيتام التعليمية ، حيث نؤكد بأهمية هذا الدعم وأثره الكبير على الأبناء ونؤمن بأن الاستثمار في تعليم الأيتام هو استثمار للمجتمع بأكمله لما له من أثر إيجابي يمتد لما بعد التخرج بما يعود بالنفع على الابن وأسرته ومجتمعه.
وأكملت: نثمن تعاون وجهود جميع القائمين على هذه الورش من إداريين ومشرفين وطلاب في الجامعة الأمريكية في الشارقة ، ونشكر مساهمتهم بشكل مستمر في دعم برامج المؤسسة ، و دورهم الريادي معنا وتكافلهم المجتمعي للمبادرة بكل ما يخدم أهداف المؤسسة ، والمبادرة لكل ما يصب في صالح الأيتام”.
من جهة صرحت سلسبيل شابسوغ مرشد أكاديمي وأستاذة مختبرات في قسم علوم وهندسة الحاسوب في الجامعة: ” يؤمن نادي IEEE SIGHT الطلابي بقوة التكنولوجيا في تحسين الحياة وتطوير المجتمع، ومبادرة Code Quest هي دليل على هذه الرؤية،طلابنا يحدثون تأثيرًا حقيقيًا من خلال تزويد منتسبين التمكين الاجتماعي بمهارات أساسية في الحوسبة وتطوير الألعاب، مما يعزز الإبداع ويفتح أبوابًا لفرص مستقبلية،إنه لأمر ملهم أن نشاهد الحماس والنمو في عقول هؤلاء الأبناء، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من رحلتهم “.
وأشارت الأستاذة عايشه الرئيسي-مدير قسم خدمة المجتمع و التواصل المؤسسي بالجامعة الأمريكية بالشارقة -:” نحن في الجامعة الأمريكية في الشارقة نسعى دائماً لخدمة الأيتام المنتسبين لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والإستفادة من خبرات طلبة الجامعة الأكاديمية في تطوير مهارات الأيتام،وبدورنا نشكر مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على إتاحة الفرصة لطلبتنا لخدمة المجتمع”.
يعتبر مشروع علّم بالقلم حقلاً خصباً مليئاً بالعديد من الخدمات الداعمة لأبناء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ، إدراكاً منها بأهمية الجانب التعليمي ودوره المهم لصناعة مستقبل أفضل للأيتام ، من خلال تقديم باقة متنوعة من الرعايات التعليمية والمعرفية التي تساهم في دعم الأيتام أكاديمياً وتمكينهم في جميع مراحلهم التعليمية سواء في المدرسة أو الجامعة ، من أجل تحقيق الاستدامة في حق الطلبة في التعليم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية