استأنف مشغل مجمع فوكوشيما دايتشي النووي في اليابان، اليوم “الثلاثاء”، محاولة استعادة كمية صغيرة من الوقود المنصهر من أحد مفاعلاته المنكوبة، بعد تعليق محاولته الأولى شهر أغسطس الماضي بسبب تعقيدات في الإعداد.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” ، أن محاولة استخراج الوقود من قبل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة، تعد الأولى منذ تعرض المجمع لأضرار في أعقاب زلزال ضخم وتسونامي في مارس 2011، وتأتي بعد ثلاث عمليات تعليق منذ كان من المقرر إطلاق الخطة الأولية قبل حوالي ثلاث سنوات.

وكانت شركة طوكيو للكهرباء، أوقفت عملية استخراج المواد النووية التجريبية في 22 أغسطس الماضي، بعد اكتشاف أن الأنابيب الخمس التي سيتم استخدامها لإدخال جهاز الاسترداد إلى وعاء احتواء المفاعل رقم 2 تم تركيبها بشكل غير صحيح.

وبعد التأكد من تركيب الأنابيب بالترتيب الصحيح، قامت الشركة بتمرير الجهاز عبر صمام عزل، مخصص لمنع المواد المشعة.

وتخطط الوكالة لإدخال الجهاز، الذي يمتد لمسافة 22 متراً، في وعاء الاحتواء لجمع أقل من 3 جرامات من الحطام، ومن المتوقع أن يستغرق المسبار نحو أسبوعين للوصول إلى الحطام واستخراجه.

وتظل مهمة استعادة الوقود المنصهر تشكل تحدياً خطيراً في خطة إيقاف تشغيل مجمع فوكوشيما دايتشي التي استمرت عقوداً من الزمن، حيث تشير التقديرات إلى أن 880 طناً من حطام الوقود المتبقي في المفاعلات رقم 1 و2 و3.

وسيتم استخراج المواد المشعة عن بعد، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن طرق محددة لاسترجاع الكمية بالكامل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مرتزقة الإصلاح بمأرب يقتلون شاعر بالتعذيب لاحتفائه بانتصار غزة

ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.

ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.

 وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.

  وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.

وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.

يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • كهرباء عدن تعلن انطفاء كلي للخدمة جراء نفاد الوقود
  • تحذيرات من انقطاع وشيك للكهرباء في عدن
  • عدن على أعتاب الظلام.. انقطاع كامل للكهرباء منتصف الليلة!
  • مرتزقة الإصلاح بمأرب يقتلون شاعر بالتعذيب لاحتفائه بانتصار غزة
  • تشاد تهاجم وتقصف قواعد عسكرية في السودان وكشف تفاصيل دقيقة
  • البصرة توقع محضراً مع شركة فرنسية لإنشاء محطة طاقة شمسية
  • شركة النفط – فرع عدن .. قصة نجاح وانجازات استراتيجية هامة .. ورؤية تطويرية طموحة
  • إحباط محاولة بؤرة إجرامية لتهريب مخدرات في أسيوط
  • لعب العيال قلب بكارثة.. القبض على المتهمين بالتشاجر بأسلحة بيضاء في الدقهلية
  • "اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدة