تقرير أممي: بيونغيانغ تطور أسلحة نووية وتتهرب من العقوبات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية تواصل خلال عام 2023 تطوير أسلحة نووية وإنتاج مواد انشطارية نووية كما أنها تتهرب من العقوبات التي تفرضها عليها المنظمة بغرض حرمانها من التمويل الذي تستخدمه في البرامج النووية وبرامج الصواريخ الباليستية.
وفي تقرير لم ينشر بعد، كتب مراقبون مستقلون للعقوبات في تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بعد مستوى قياسي من السرقات الإلكترونية في عام 2022، بقيمة تقدر بنحو 1.
وسبق أن اتهم المراقبون، الذين يرفعون تقارير إلى المجلس مرتين كل عام، كوريا الشمالية باللجوء إلى الهجمات الإلكترونية للمساعدة في تمويل برامجها النووية والصاروخية. وتنفي كوريا الشمالية من جانبها مزاعم القرصنة أو غيرها من الهجمات الإلكترونية.
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق على التقرير.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات تفرضها عليها الأمم المتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية منذ عام 2006.
وعلى مدار سنوات جرى تشديد هذه الإجراءات، لكن مجلس الأمن يجد حاليا صعوبات في الحفاظ على الإجماع في ظل ضغوط تمارسها الصين وروسيا لتخفيف الإجراءات لإقناع بيونغيانغ بالعودة إلى المحادثات التي تهدف إلى نزع السلاح النووي.
وأشار المراقبون إلى استمرار صادرات الفحم بطريقة غير قانونية وإلى وجود إجراءات متنوعة كثيرة للتهرب من العقوبات.
وكتب المراقبون في ملخص للتقرير المقرر نشره خلال الأسابيع القادمة أنه "رغم أن حدود البلاد لا تزال مغلقة إلى حد كبير، فقد زاد حجم التجارة، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى استئناف حركة السكك الحديدية. وعادت مجموعة كبيرة ومتنوعة من السلع الأجنبية إلى الظهور بسرعة"، وأضافوا أنهم يواصلون التحقيق بشأن استيراد سلع فاخرة بصورة غير قانونية.
وتابع المراقبون أنهم يحققون أيضا في مزاعم عن قيام كوريا الشمالية بتصدير معدات اتصالات عسكرية وذخيرة و"حالات محتملة لمبيعات أسلحة أو أنواع أخرى من الدعم العسكري لدول أعضاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرصنة كوريا الشمالية بيونغيانغ كوريا الشمالية الترسانة النووية نووي كوريا الشمالية القرصنة كوريا الشمالية بيونغيانغ كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمة
في قلب العاصمة الكورية الشمالية، بيونغيانغ، تم افتتاح حانة جديدة تقدم البيرة، لتشد الانتباه بتصميمها الفخم. وتقع الحانة في حي هواسونغ، شرق العاصمة، وهي جزء من مبادرة أوسع تهدف إلى توسيع المدينة من خلال مشاريع بناء ضخمة.
اعلانوعلى مدار العامين الماضيين، شهدت المنطقة ظهور العديد من المشاريع الجديدة، وكان هذا المكان الجديد أحد أبرز الرموز لطموحات كوريا الشمالية في التحديث والترويج لصورة أكثر تطورًا للعالم الخارجي.
والبيرة التي تقدمها الحانة الجديدة يتم إنتاجها بواسطة شركة التخمير الحكومية "تايدونغانغ"، التي سُميت على اسم النهر الذي يمر عبر بيونغيانغ. وتتمتع هذه الشركة بتاريخ مدهش، حيث تأسست في عام 2000 بعد أن اشترت حكومة كوريا الشمالية مصنع "أوشيرز" للبيرة من بلدة تروبريدج في إنجلترا.
بعد 175 عامًا من الإنتاج، تم بيع المصنع في مزاد علني، وكان الزعيم الأعلى الراحل كيم جونغ إيل هو المزايد الفائز. وقد شحنت الحكومة المصنع بكامل معداته إلى كوريا الشمالية، حيث أعيد تجميعه بمساعدة خبراء ألمان في وقت كانت فيه العلاقات مع الغرب محدودة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت "تايدونغانغ" المصنع الرئيسي للبيرة في كوريا الشمالية، وبدأت تصدير منتجاتها إلى الصين في عام 2016. وعلى الرغم من الطموحات العالمية لهذه الشركة، تظل ثقافة البيرة في كوريا الشمالية بعيدة عن متناول معظم المواطنين.
بينما تروج الحكومة لصورة غنية للبيرة على الصعيد الدولي، يبقى الواقع مختلفًا بالنسبة لمعظم الشعب الكوري الشمالي، إذ يعيش معظم المواطنين في المناطق الريفية، ويواجهون تحديات مثل الفقر ونقص الأمن الغذائي، مما يجعل شراء البيرة في الحانات الفاخرة مثل "تايدونغانغ" رفاهية يصعب على الكثيرين تحمل تكلفتها.
مئات الأشخاص يحضرون مهرجان للجعة في كوريا الشمالية.ويعد شراء البيرة رفاهية مكلفة لدى معظم الكوريين الشماليين، ويضطرون إلى صرف قسائم الطعام، وهي سلعة نادرة يصعب الحصول عليها. حتى في بيونغيانغ، تظل الحانات الراقية مثل هذه الحانة نادرة، ويقتصر ارتيادها على الطبقة العليا. أما بالنسبة للبقية، فإنهم يستهلكون مشروبات كحولية محلية منخفضة الجودة من مصانع الجعة الصغيرة. وتُشكل المشروبات الكحولية التقليدية مثل السوجو الكوري الجزء الأكبر من استهلاك الكحول، حيث تقدر نسبة استهلاك البيرة بـ 5% فقط.
Relatedلأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة شاهد: قطر تقدم لأول مرة الجعة في منطقة مشجعي كأس العالمشاهد: بوريس جونسون يستمتع بشرب نصف لتر من الجعة في حانة بوسط لندن بعد تخفيف إجراءات الإغلاقعلاوة على ذلك، فإن استهلاك البيرة في بيونغيانغ يخضع لتنظيمات مشددة، حيث يحصل الرجال فقط على قسائم خاصة لشراء البيرة، والتي لا تتجاوز في العادة لترين في الشهر. وتحد هذه القيود من إمكانية الوصول إلى البيرة، مما يعزز فكرة أن ثقافة البيرة الراقية هي امتياز خاص بالطبقة النخبوية في البلاد. وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية تواصل العمل على تعزيز ثقافتها في عالم البيرة، يبقى الواقع مختلفًا بالنسبة لمعظم المواطنين.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلاق نبيذ "بوجوليه نوفو" وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجها في عامه الـ 189.. مهرجان "أكتوبر فيست" يستقطب عشاق البيرة في ميونيخ بيرة تعمل بالطاقة الشمسية: مصنع ”فويرست فياتشيك“ في برلين يبتكر مقاربة جديدة صديقة للبيئة مشروباتمطاعمسياحةكوريا الشماليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ439: مفاوضات الأسرى مستمرة وسط تدهور في غزة ولبنان ومخاوف من امتداد الصراع لسوريا يعرض الآن Next تسرب نفطي في البحر الأسود يتسبب في نفوق مئات الطيور البحرية يعرض الآن Next عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار يعرض الآن Next لبنان يحتفل بعيد الميلاد بعودة المغتربين وأجواء من الفرح والسلام يعرض الآن Next انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف المفضي إلى القتل.. ماذا حصل في نيجيريا؟ اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياقتلحركة حماسبشار الأسدالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةالذكاء الاصطناعيحرية ممارسة المعتقدديزنيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024