زنقة 20:
2025-04-17@17:53:57 GMT

المغرب يستقبل أطفال القدس في المخيم الصيفي السنوي

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

المغرب يستقبل أطفال القدس في المخيم الصيفي السنوي

زنقة 20. الرباط

أقيم، اليوم الخميس بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حفل استقبال على شرف أطفال القدس المشاركين في الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي لفائدة الأطفال المقدسيين، المنظمة من 10 إلى 26 غشت الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وتعرف هذه الدورة المنظمة من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف بدعم من وزارة الشباب، والثقافة والتواصل، مشاركة 50 طفلة وطفلا من القدس، تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة، رفقة خمسة مؤطرين.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، أن هذه الدورة التي تفضل جلالة الملك، بتسميتها دورة “المسيرة الخضراء”، تشكل التفاتة ملكية كريمة جديدة تنم عن تقدير جلالته للأشقاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها تعكس أيضا الاهتمام الملكي بالشعب الفلسطيني الذي يستمر في الدفاع عن أرضه، بكل الطرق والأساليب السلمية المشروعة، حتى تتحقق له أمانيه في بناء دولة م وحدة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف “إننا في وكالة بيت مال القدس الشريف، فخورون بهذه الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك، حفظه الله، وفخورون بالدعم الكريم الذي يوليه جلالته لعمل هذه المؤسسة التي ت عد الذراع الميداني المنفذ لسياسات لجنة القدس، والأداة الم ثلى لتجسيد العمل العربي الإسلامي المشترك لفائدة المدينة المقدسة وأهلها المرابطين”.

وأشار السيد الشرقاوي إلى أن المستفيدين من المخيم الصيفي هذه السنة، الذين يبلغ عددهم 50 طفلة وطفلا مع 5 مؤطرات ومؤطرين، ينضافون إلى 650 من أقرانهم مع 65 مؤطرا ومؤطرة من شباب وشابات القدس، الذين استفادوا من الدورات السابقة.

من جهته، أشاد بشار أبو شمسية، أحد المؤطرين بالمخيم، بالموضوع المختار لهذه الدورة الرابعة عشرة، والذي يعكس أهمية هذه القضية بالنسبة للمغاربة وبالنسبة لجلالة الملك.

وأبرز أن الاستعدادات لهذا المخيم الصيفي شكلت فرصة “للتعرف على المسيرة الخضراء والطريقة التي استطاع بها المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني تحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني وتثبيت الأرض والحفاظ عليها”، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال المقدسيين يصبحون عند عودتهم لفلسطين سفراء للمغرب وتراثه.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب عدد من الأطفال المشاركين في هذا المخيم الصيفي عن امتنانهم لهذه الفرصة التي ستسمح لهم بالتعرف عن قرب على ثقافة “بلدهم الثاني” المغرب والشعب المغربي “الذي يكن الكثير من الحب والتقدير لفلسطين والفلسطينيين”، معبرين عن سعادتهم وفرحهم للمشاركة في دورة هذه السنة.

وتميز حفل الاستقبال بتأدية الأطفال المقدسيين للنشيدين الوطنيين المغربي والفلسطيني، بالإضافة إلى أداء أغنية “نداء الحسن”.

من جهتها، أكدت غادة الطراوي مستشارة في سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية، أن الموعد يتجدد هذه السنة بين المغرب وفلسطين من خلال استقبال هؤلاء الأطفال المقدسيين، معربة عن امتنانها وشكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والشعب المغربي على الحفاوة وحسن الضيافة التي يتم بها استقبال الأطفال المقدسيين كل سنة.

وأضافت أن اختيار المسيرة الخضراء شعارا لهذه الدورة، يعكس دعم الشعب الفلسطيني للوحدة الترابية للمملكة، على غرار دعم المغرب الدائم لفلسطين.

وتقدم هذه الدورة المنظمة في عدد من المدن المغربية من بينها الدار البيضاء والرباط وطنجة وأصيلة وتطوان والمضيق وشفشاون، برنامجا غنيا يشتمل على مساحة مهمة للعب والترفيه والاستجمام، مع رحلات سياحية وتربوية، تسمح لأطفال القدس بالتعرف على تاريخ المملكة المغربية وجغرافيتها، وعلى أصالتها وع مقها الثقافي.

كما سيزور الأطفال عددا من المشاريع التنموية المؤس سة في جهتي الدار البيضاء والرباط وفي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وهي المشاريع التي وضعت البلاد على طريق التنمية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المخیم الصیفی هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص

حمص-سانا

تضمنت الدورة التدريبية التي نظمتها كلية العلوم الصحية في جامعة حمص اليوم، تعليم طلاب وخريجي قسم المعالجة الفيزيائية في الكلية، أساليب وتقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي.

وأشار نائب عميد الكلية للشؤون العلمية المشرف على الدورة الدكتور صلاح غازي في تصريحات لمراسلة سانا إلى السعي الدائم لتنظيم الدورات التدريبية بغية ربط الجامعة بالمجتمع، وزيادة خبرة الطلبة، وتأهيلهم بالشكل الأمثل، وإبقائهم على اطلاع بآخر مستجدات العلم من خلال الخبرات الخارجية، وخاصة أن مهنة العلاج الفيزيائي تعاني من نقص في الخبرات، موضحا أنه تم اختيار موضوع الدورة بغية دعم المختصين بأحدث الأساليب العلمية التي تمكنهم من الوقوف إلى جانب هؤلاء الأطفال في رحلة التحدي والشفاء.

بدوره أوضح المحاضر في الدورة الدكتور محمد عبد اللطيف السيروان، أن الدورة تتناول جانباً يعد من أهم الجوانب التخصصية الأكثر حساسيةً وتأثيراً على حياة الطفل والأسرة، لأنها تعرفهم بالتبدلات الفيزيولوجية والعصبية للطفل، وتساعدهم على تقييم المشكلة ووضع خطط العلاج، وكيفية تطبيقه، مبيناً أن للعلاج الفيزيائي دوراً مهماً في علاج الشلل الدماغي، إذ يعد الخطوة الأولى في العلاج، وله دور كبير في تحسين المهارات الحركية.

ولفتت المتدربتان بتول عربي ورولا العطار إلى أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في تعزيز مهارات المعالجين الفيزيائيين، وتعريفهم بأحدث تقنيات العلاج الفيزيائي وتطويره، كونها تتم من قبل الخبرات الخارجية المطلعة على آخر مستجدات العلم.

ويشارك في الدورة التي تستمر يومين ٤٠٠ مشارك ومشاركة، وتغطي محاور أساليب التقييم والتشخيص، والأخطاء الشائعة، والمنعكسات البدائية وتقنيات تعديلها، وبعضاً من الأنشطة والتقنيات العلاجية، والنشاطات التدريبية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • مسرح الجنوب يُدخل الفرحة قلوب أطفال معهد الأورام بقنا بعروض بهيجة
  • انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان