وكالة بغداد اليوم:
2024-09-17@08:03:46 GMT

محملة بالذهب.. فخر العراق تصل الى بغداد

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

محملة بالذهب.. فخر العراق تصل الى بغداد

بغداد اليوم -  بغداد

محملة بالذهب.. فخر العراق تصل الى بغداد

.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

NYT: كيف تلقى الحوثيين وحماس ترحيبا دافئا في العراق؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، أعدّته أليسا روبن، من بغداد، قالت فيه إن "حركة حماس وجماعة الحوثيين في اليمن، كانوا يُعتبرون أعداء في الماضي، لكنهما حصلتا على استقبال حار في العراق، حيث فتحت كل منهما مكتبا لها في العاصمة العراقية، مما يعبر عن  رغبة إيران على بناء كتلتها الإقليمية". 

وأضافت روبن، عبر التقرير نفسه، الذي ترجمته "عربي21" أنه "لا توجد علامة على بوابة المكتب السياسي لحركة حماس، في بغداد، وعنوانها سر يحافظ عليه؛ ونفس الأمر ينطبق على حركة الحوثيين التي يبعد مكتبها مسافة قصيرة بالسيارة".

وتابعت، بأن "المسؤولين العراقيين سمحوا، وبهدوء، لكل من الجماعتين اللتين تدعمهم إيران بحضور دائم في بغداد، بداية صيف هذا العام، وبعد أعوام من زيارات ممثليهم. ويأتي هذا التحول الذي ينكره المسؤولون العراقيون علنا، حتى مع تداول صور المجموعات في العراق على وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يبدو فيه أن إيران تشجع وكلائها من دول مختلفة على تبادل المهارات العسكرية وحتى التنسيق بشأن الأهداف". 

وأردفت أن "مكاتب حماس والحركة الحوثية، في بغداد، تكشف عن الدور العراقي المتزايد في حرب الظل بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. فعلى مدى أكثر من عقدين، ومنذ الإطاحة بصدام حسين، ناضل العراق من أجل الحفاظ على علاقة غير مريحة مع إيران، التي تشترك معها بحدود تمتد على ألف ميل ومع الولايات المتحدة التي لا تزال تحتفظ بـ 2,500 جنديا على أراضيه". 

وفي السياق ذاته، ترى الصحيفة، أن "الميزان ينحرف وبشكل تدريجي لصالح إيران التي عملت بجهد كبير على توسيع تأثيرها الجيوسياسي وزيادة التجنيد والتمويل للقوى الموالية لها في العراق".

"هي من الجهود الإيرانية، لبناء كتلة إقليمية شيعية تمتد من حزب الله في لبنان إلى الحركة الحوثية في اليمن" أبرزت الصحيفة نفسه، مردفة أن: "إيران، دفعت في السنوات الأخيرة الحكومة العراقية لإضفاء شرعية على الميليشيات العراقية، وبعضها موال لطهران وكذلك جماعات سنية ومسيحية وأزيدية مسلحة ودمجها في أجهزة الأمن العراقية".

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الميليشيات العراقية قد استطاعت إنشاء أحزاب سياسية وتحالفات، فازت بمقاعد كافية في الإنتخابات النيابية خلال عام 2021، ما منحها الفرصة لاختيار رئيس الوزراء. وعلى خلفية هذا  النفوذ الإيراني المتزايد، رضخت القيادة العراقية عندما أراد الحوثيون وحماس فتح مكاتب لهم في العراق. 


وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يقول بعض المسؤولين الحكوميين العراقيين، خلال أحاديثهم الخاصة، إنهم "غير متحمسين لضيوفهم الجدد، ولم تكن لديهم القوة لمنعهم نظرا للقوة التي تتمتع بها الأحزاب الموالية لإيران في العراق". 

ونقلت الصحيفة، عن عراقيين وغربيين وكذا عضو في جماعة عراقية مسلحة، كلهم تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن "المكاتب التابعة للحركتين التي افتتحت في حزيران/ يونيو تركز تحديدا على تطوير العلاقات مع العراق".

إلى ذلك، تعلق الصحيفة أن "المكتبين لحماس والحوثيين، يعكسا التغير الذي حدث في العراق، منذ نهاية حكم صدام حسين. فلم يقمع صدام حسين الحركات الشيعية فقط بل والسنية مثل جماعة الإخوان المسلمين التي كانت حماس جزءا منها. واعتبر الإسلاميين تهديدا لهيمنة حزبه، البعث" وفق تعبيرها.

وتابعت: "سمح هذا التحول للجماعات الأجنبية التي تربطها علاقات بإيران، لتوسيع نفوذها بشكل عزز ما يعرف بمحور المقاومة الإيراني. وهو ما يطلق على شبكة الجماعات المسلحة الموالية لها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والتي  تكرس جهودها لمواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي بالمنطقة".

كذلك، نقلت الصحيفة عن أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أوتاوا توماس جونو، قوله إنه هو وعدد آخر من الأكاديميين لاحظوا تيارا تشجع فيه إيران الجماعات المسلحة من بلدان مختلفة على العمل معا. مشيرين في الوقت ذاته إلى ما وصفوه بـ"الجهود التي تبذلها الجماعات العراقية واللبنانية، نيابة عن نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية".

وأضاف أن "هناك مأسسة متزايدة للعلاقات بين إيران وشركائها في محور المقاومة. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، أنشأت طهران غرف عمليات مشتركة وعقدت اجتماعات منتظمة تجمع بين قادتها، وهي الجهود التي "تكثفت" منذ عملية حماس وحلفائها على إسرائيل". 

وأردف: "هناك مخاوف من أن يدفع وجود جماعات من محور المقاومة في العراق، إسرائيل، لتوجيه ضربات لها، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار البلد. ومن جانب آخر، قد تتعاون الفصائل العراقية الموالية لإيران، مع بقية الجماعات المسلحة في محور المقاومة وتوقيت هجماتها ضد إسرائيل في وقت واحد.

فيما زعمت الجماعات العراقية والحوثيين أنها ضربت إسرائيل معا ثماني مرات في حزيران/ يونيو، وثلاث مرات في تموز/ يوليو، وهذه الأرقام من "أجندة الغارات" التي يعدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في واشنطن". 

وتقول الصحيفة إن "حركة حماس فتحت مكتبها في شارع العرصات بحي الكرادة، الذي تعيش في طبقة متوسطة في بيوت من طابقين بنيت في فترة السبعينات من القرن الماضي، إلى جانب المباني الجديدة التي تطل على شوارع تنتشر فيها محلات البيتزا والمفروشات وكذا بنايات جديدة لا تزال تحت الإنشاء. وتسيطر على مساحة كبيرة منه جماعة كتائب حزب الله، التي تعد من أبرز الجماعات الموالية لإيران".

وأبرزت الصحيفة أنها حاولت الاتصال هاتفيا، خلال الشهر الماضي مع  ممثل حماس في بغداد، محمد الحافي، وهو عضو مكتب حماس للعلاقات العربية والدولية، لكنه رفض قائلا "لست مخولا للحديث مع الإعلام". 

وتقول الصحيفة إنه "التقى مع عدد من الجماعات العراقية والأفراد الشيعة  المرتبطين بمحور المقاومة والسنة الذين يشتركون في فلسفة  حماس والإخوان المسلمين". وقال حسام الربيعي من حزب الخدمات، وهو مرتبط  بجماعة مسلحة إنه التقى مع الحفي عدة مرات وأن المكتب يقدم صلة مباشرة بين العراقيين وحماس. 


وقال الربيعي إن "الحفي هو ممثل سياسي وليس عسكريا والمكتب في بغداد يمنحه الفرصة لإيصال الرسائل مباشرة  للسياسيين العراقيين، وليس عبر وسطاء، كما قال". بينما أشارت الصحيفة إلى أن "افتتاح مكتب حماس في بغداد يعد بمثابة تطور إيجابي للحزب الإسلامي العراقي، وهو حزب سني يشترك في فلسفة الإخوان المسلمين وإن لم يكن له حضور علني كبير في السنوات الأخيرة". 

وقال رشيد العزاوي، وهو رئيس الحزب الإسلامي العراقي، إن "الحرب على غزة، التي كانت مدمرة للمدنيين، أدت إلى تعاطف كبير من العراقيين ومن جميع الأديان وجعلتهم أكثر انفتاحا على وجود حماس. وقال إنه ينظر للجماعة بأنها تقاتل من أجل "قضية إنسانية".

مقالات مشابهة

  • NYT: كيف تلقى الحوثيين وحماس ترحيبا دافئا في العراق؟
  • الحكيم: استقرار المنطقة مرهون بايقاف الحرب في غزة
  • طقس العراق.. 9 محافظات تدخل الموجة الثلاثينية بينها العاصمة بغداد
  • أسعار صرف الدولار في العراق
  • أسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • ماذا قال ساديو ماني عن العراق بعد وصول بعثة فريق النصر إلى بغداد؟
  • رونالدو يخذل السوق السوداء في العراق
  • صدمة للعراقيين.. رونالدو لن يسافر إلى بغداد
  • العراق:توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية إلى مناطق أخرى يهدد أمن المنطقة
  • العراق يودع الحرارة.. امطار ونسمات خريفية محملة بالهواء البارد قابل الأيام - عاجل