صفقة أمريكية إيرانية تشمل تبادل سجناء وتحرير أموال مجمدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
أفرجت إيران عن خمسة أمريكيين ونقلتهم إلى الإقامة الجبرية في خطوة أولى من اتفاق ينص على سماح واشنطن بالإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مقابل سماح طهران للأسرى الخمسة بمغادرة البلاد.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض أدريان واتسون في بيان الخميس إن إيران نقلت خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية.
واعتبرت أن هذه خطوة مشجعة، مستدركة "لكن المواطنين الأمريكيين سياماك نمازي ومراد طهباز وعماد شرقي، واثنين آخرين لا يرغبان في الكشف عن هويتهما حاليا، ما كان ينبغي أبدا احتجازهم في المقام الأول".
وأضافت: "سنواصل مراقبة حالتهم عن كثب قدر الإمكان"، مؤكدة أن المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم في نهاية المطاف "مستمرة وحساسة".
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، اتفقت واشنطن وطهران على مبادلة العديد من المواطنين الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، وحصول الأخيرة على 6 مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة.
وأشارت التقارير إلى أنه بموجب الاتفاق سيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتحويلها إلى قطر.
وبينت أن الحكومة القطرية ستتحكم بالأموال، وأن إيران لديها فقط إمكانية الوصول إلى المال لدفع مستحقاتها للباعة مقابل الإمدادات الإنسانية مثل الأدوية والغذاء.
بدورها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن السجناء الأمريكيين الموضوعين رهن الإقامة الجبرية لن يتم إطلاق سراحهم حتى يتم تحويل جميع موارد العملة الأجنبية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
يأتي ذلك رغم انهيار المحادثات بين إدارة جو بايدن وإيران بشأن العودة للاتفاق النووي الذي سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه عام 2018.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أمريكا إيران أموال إيرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إن واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية.
وفي ذات السياق وصف الرئيس الأمريكي، الزعيم الكوري الشمالي بـ”الرجل الذكي”، مؤكدا أنه “يحبه ويتوافق معه جيدا”.
ومطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، قال ترامب؛ إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، بينما وصف محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ"الودية".
وجاء الإعلان عن نية التواصل مع كوريا في مقابلة لترامب جرى بثها الخميس، قال فيها: "سأتواصل معه (جونغ أون) مرة أخرى"، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة رئاسته الأولى، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وردا على سؤال على قناة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا"، وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب: "نعم سأفعل"، مضيفا: "كيم جونغ أون رجل ذكي".
ويذكر أن ترامب عقد 3 قمم غير مسبوقة مع جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران/ يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمناصريه؛ إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".
وكان ترامب قال خلال تجمع لمناصريه، بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بينه وبين كيم في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، إنه والزعيم الكوري الشمالي أحبا بعضهما.
وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والكلام المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.
لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية موضوع تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه مقابل ذلك.