السيدة زينب والحسين يحتفلان بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يترقب محبو آل البيت، احتفالات ذكرى مولد سيد الخلق، حيث سيشهد مسجد السيدة زينب والحسين، بالقاهرة، إقبال مئات المواطنين للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أمام المساجد والشوارع الرئيسة والطرق المؤدية إلى المساجد أولياء الله الصالحين.
محبو آل البيت يحتفلون بالليلة الختامية لمولد"علي زين العابدين" صور| مسجد آل البيت يشهد انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال في الأقصرويحتفل سنوياً، مساجد أهل بيت النبي، بذكرى سيدنا محمد، بتوزيع الحلوى والعصائر على المواطنين والمارة بالشوارع مع وجود مظاهر البهجة والسرور على وجوه مريدي المساجد للاحتفال بذكرى ميلاد خير خلق الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يهل عدد كبير من الشباب والأسر وذويهم مع وجود التهليلات والتكبيرات والصلاة عن النبي بصوت مرتفع وتحتفي الأمة الإسلامية مطلع الأسبوع المقبل، بذكرى المولد النبوي الشريف، وفق ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، ومجلس الوزراء، الذي أعلن ان يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر الجاري، إجازة رسمية في البلاد.
ويقيم القائمون على مسجدي سيدنا الإمام الحسين «رضي الله عنه»، والسيدة زينب «رضي الله عنها»، بجلسات إنشاد ديني، على أن يتواجد قارئ ومبتهل في كل يوم من الأيام الثلاثة، خلال ذكرى المولد الشريف، وفقاً لتصريحات الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب. ومن المقرر تنفيذ ندوة ثقافية كبرى يوم الأحد المقبل بعد المغرب بمشاركة كبار العلماء «اثنين فأكثر من العلماء» على أن يتواجد قارئ ومبتهل، مع إقامة أمسية ابتهالية يوم الجمعة بعد المغرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة زينب الحسين ذكرى المولد النبوي المولد النبوي محبو أل البيت
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.