أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، أهمية إضافة الباذنجان إلى النظام الغذائي، لأنه يحتوي على ألياف غذائية مفيدة للجسم يعتمد عليها بالذات عمل الأمعاء، وبالتالي حالة منظومة المناعة.

وتقول: "كانت الألياف الغذائية في السابق تعتبر نوعا من الصابورة، وكان التركيز على الفيتامينات والعناصر المعدنية والمواد المغذية الأخرى الموجودة في المنتجات.
أما الآن أصبحت الألياف الغذائية تتصدر تقريبا الخصائص المفيدة للمنتجات، لأنها غذاء للبكتيريا المفيدة للإنسان، أي هي بروبيوتيك يحمي الإنسان من الأمراض لأن 80 بالمئة من الخلايا المناعية موجودة في الأمعاء، لذلك تعتمد عليها حالتنا المزاجية والنفسية ومستوى الالتهابات في الجسم".
وتضيف: "يحتوي الباذنجان أيضا على نسبة عالية من فيتامين С، وكذلك على البوتاسيوم الذي يقلل من التورم ويخفض مستوى ضغط الدم ويعزز عضلة القلب كما يحتوي على المغنيسيوم المسؤول عن الجهاز العصبي والنسيج العظمي. وكذلك على المنغنيز والكوبالت وحمض الفوليك".
ووفقا لها، يجب طهي الباذنجان بطريقة صحيحة للحصول على الفائدة القصوى منه.
وتقول: " يفضل شوي الباذنجان وليس قليه لأنه عند القلي يتشبع بالدهون، ما يجعله غنيا بالسعرات الحرارية. بالطبع المعالجة الحرارة تفقده نسبة من فيتامين С بيد أن مضادات الأكسدة و مركبات الأنثوسيانين والفينول تبقى دون أي تغيير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الباذنجان
النظام الغذائي
ألياف
المناعة
الألياف الغذائية
الفيتامينات
بروبيوتيك
فيتامين С
البوتاسيوم
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في
العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في
الحياة اليومية، بدأ
الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق
بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت
أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.