طبيبة توضح سبب ضرورة إضافة الباذنجان في النظام الغذائي اليومي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، أهمية إضافة الباذنجان إلى النظام الغذائي، لأنه يحتوي على ألياف غذائية مفيدة للجسم يعتمد عليها بالذات عمل الأمعاء، وبالتالي حالة منظومة المناعة.
وتقول: "كانت الألياف الغذائية في السابق تعتبر نوعا من الصابورة، وكان التركيز على الفيتامينات والعناصر المعدنية والمواد المغذية الأخرى الموجودة في المنتجات.
وتضيف: "يحتوي الباذنجان أيضا على نسبة عالية من فيتامين С، وكذلك على البوتاسيوم الذي يقلل من التورم ويخفض مستوى ضغط الدم ويعزز عضلة القلب كما يحتوي على المغنيسيوم المسؤول عن الجهاز العصبي والنسيج العظمي. وكذلك على المنغنيز والكوبالت وحمض الفوليك".
ووفقا لها، يجب طهي الباذنجان بطريقة صحيحة للحصول على الفائدة القصوى منه.
وتقول: " يفضل شوي الباذنجان وليس قليه لأنه عند القلي يتشبع بالدهون، ما يجعله غنيا بالسعرات الحرارية. بالطبع المعالجة الحرارة تفقده نسبة من فيتامين С بيد أن مضادات الأكسدة و مركبات الأنثوسيانين والفينول تبقى دون أي تغيير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباذنجان النظام الغذائي ألياف المناعة الألياف الغذائية الفيتامينات بروبيوتيك فيتامين С البوتاسيوم
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.