أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، أهمية إضافة الباذنجان إلى النظام الغذائي، لأنه يحتوي على ألياف غذائية مفيدة للجسم يعتمد عليها بالذات عمل الأمعاء، وبالتالي حالة منظومة المناعة.

وتقول: "كانت الألياف الغذائية في السابق تعتبر نوعا من الصابورة، وكان التركيز على الفيتامينات والعناصر المعدنية والمواد المغذية الأخرى الموجودة في المنتجات.

أما الآن أصبحت الألياف الغذائية تتصدر تقريبا الخصائص المفيدة للمنتجات، لأنها غذاء للبكتيريا المفيدة للإنسان، أي هي بروبيوتيك يحمي الإنسان من الأمراض لأن 80 بالمئة من الخلايا المناعية موجودة في الأمعاء، لذلك تعتمد عليها حالتنا المزاجية والنفسية ومستوى الالتهابات في الجسم".

وتضيف: "يحتوي الباذنجان أيضا على نسبة عالية من فيتامين С، وكذلك على البوتاسيوم الذي يقلل من التورم ويخفض مستوى ضغط الدم ويعزز عضلة القلب كما يحتوي على المغنيسيوم المسؤول عن الجهاز العصبي والنسيج العظمي. وكذلك على المنغنيز والكوبالت وحمض الفوليك".

ووفقا لها، يجب طهي الباذنجان بطريقة صحيحة للحصول على الفائدة القصوى منه.

وتقول: " يفضل شوي الباذنجان وليس قليه لأنه عند القلي يتشبع بالدهون، ما يجعله غنيا بالسعرات الحرارية. بالطبع المعالجة الحرارة تفقده نسبة من فيتامين С بيد أن مضادات الأكسدة و مركبات الأنثوسيانين والفينول تبقى دون أي تغيير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباذنجان النظام الغذائي ألياف المناعة الألياف الغذائية الفيتامينات بروبيوتيك فيتامين С البوتاسيوم

إقرأ أيضاً:

«أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم

أصدرت الكاتبة والناقدة الرياضية نجوى مصطفى، كتاب «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، للمشاركة به في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت نجوى مصطفى، إن كتابها الأول والذي يحمل عنوان «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، لافتة إلى أن ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.

وأضافت نجوى، أن المتتبع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس "شكرًا زيزو".

وأوضحت أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معاني، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.

وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.

مقالات مشابهة

  • الفاشر.. التقرير اليومي: مراسل حربي اسيا خليفة قبلة
  • باهبري يحذر: الألياف أساسية وصحة الأمعاء مهددة بالمضادات الحيوية .. فيديو
  • الإبعاد يبدد فرحة زوجة أقدم أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • أذكار الصباح.. الحصن اليومي للمسلم وأفضل أوقاتها
  • أحمد كريمة: الخلع في مصر يحتوي على عوار (فيديو)
  • أحمد كريمة: الخلع في مصر يحتوي على عوار
  • تعليم النواب توضح سلبيات إضافة مادة الدين لمجموع البكالوريا
  • «أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم
  • إشارات غير متوقعة تكشف عن مشكلات في الكبد.. طبيبة توضح التفاصيل
  • طبيبة توضح أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين