حزب بن غفير يعارض الصفقة وبايدن يبحث الطريق المسدود للمفاوضات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن حزب "العظمة اليهودية" الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير -أمس الاثنين- تأكيده مواصلة معارضة صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أفادت هيئة البث بأن واشنطن أدركت أن الصفقة ليست قريبة، وسط ترقب لبحث الرئيس الأميركي جو بايدن تطورات المفاوضات.
ووصف حزب بن غفير الصفقة بـ"غير الشرعية"، قائلا إنها ستجلب المزيد من القتلى والمحتجزين لإسرائيل.
وشدد الحزب على أنه سيعارض المشاركة في أي مفاوضات "هدفها ابتزاز إسرائيل وتقديم تنازلات تؤدي إلى كارثة"، وفق تعبيره.
كما وصف الحزب دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة لإعادة المحتجزين بـ"غير المسؤولة والمتعاونة مع دعاية حماس".
وكان هرتسوغ دعا أمس، خلال لقاء مع عائلات جنديات أسيرات في قطاع غزة، النظام السياسي الإسرائيلي إلى اتخاذ القرارات الضرورية لإعادة المحتجزين، قائلا إن الصفقة لها أثمان، لكن عدم إعادة الأسرى ستكون له تأثيرات كبرى على الإسرائيليين.
خطة للشمالعلى صعيد متصل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية أدركت أن الصفقة ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأنهم لا يعرفون إلى متى يمكن الانتظار للتوصل لحل دبلوماسي بالشمال، وذلك بأعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات لتغيير الأوضاع في الشمال، دون تفاصيل أخرى.
وأمس الاثنين، اتهم مستشار الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي حركة حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن الحركة غيّرت بعض شروطها.
وقال إن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار يستحق بذل الجهود حتى "في ظل التعديلات الجديدة من حماس".
وكانت حماس أكدت أمس أن ما يروج له الاحتلال ومصادر أميركية عن مطالب جديدة للحركة "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني".
اجتماع مرتقبومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لمناقشة "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وفق موقع أكسيوس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن الولايات المتحدة "تعيد النظر" في اقتراح الوساطة الذي تعتزم تقديمه، وأن مرد ذلك هو إدراك واشنطن أن الأجواء الحالية لا تسمح بتقديم المقترح، ولا ترغب في الفشل.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما زالت متعثرة بسبب رفض إسرائيل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح جديد بشأن غزة
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن واشنطن تواصل العمل مع الشركاء في المنطقة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.
ونقلت وكالة رويترز عن الخارجية الأميركية قولها:
واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشان وقف إطلاق النار في غزة. واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع الأطراف للوصول إلى اتفاق نهائي. ليس لدينا جدول زمني لطرح هذا المقترح. واشنطن أوضحت منذ فترة طويلة أنها تعتقد بأن الحل الدبلوماسي هو السبيل الصحيح لتهدئة الوضع في شمال إسرائيل.وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات منذ مدة طويلة بشأن النقاط العالقة المتبقية في الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه.
ومن بين مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى.
وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.