مقتل امرأة في هجوم أوكراني قرب ضواحي موسكو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أفادت تقارير روسية، اليوم الثلاثاء بأن امرأة قتلت جراء هجوم بمسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو، فيما ذكرت أنه تم اعتراض وتدمير ما يصل إلى 73 مسيرة أخرى قرب العاصمة الروسية وفي مقاطعة بريانسك.
تفصيلا، أعلن حاكم منطقة موسكو، أندريه فوروبيوف، اليوم الثلاثاء، تعرض مبانٍ سكنية في منطقة رامينسكويه لأضرار جراء هجوم ليلي بطائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة.
وقال فوروبيوف في بيان عبر منصة تلغرام: "بحسب البيانات المحدثة، أصيب 3 أشخاص في المنزل الواقع في سبورتيف برويزد في رامينسكوي تم نقلهم جميعًا إلى المستشفى المدينة"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي للأخبار.
وأضاف فوروبيوف قائلا: "توفيت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وقد سبق أن وردت أنباء عن وفاة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، ولم يتم تأكيد هذه المعلومة"، مشيرًا إلى أنه "يتم إيواء 43 شخصا في مراكز الإقامة المؤقتة".
وفي وقت سابق، قال فوروبيوف في بيان على تليغرام: "في المجمل، أسقط الدفاع الجوي هذه الليلة 14 طائرة مسيرة في المناطق الحضرية في بودولسك ورامينسكوي وليوبرتسي ودوموديدوفو وكولومنا".
وأضاف في بيان آخر: "خلال هجوم ليلي بطائرة بدون طيار، تضررت المباني السكنية في رامينسكوي. أصابت طائرة بدون طيار منزلاً في شارع فيسوكوفولتنايا ولحقت أضرار بشقة في الطابق التاسع، كما تضررت جميع الخدمات هناك"، مشيرًا إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات إثر الهجوم.
وفي مقاطعة بريانسك الروسية، أعلن حاكم المقاطعة ألكسندر بوغوماز أن قوات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 59 طائرة مسيرة فوق المقاطعة.
وكتب بوغوماز على قناته في تلغرام: "حتى الآن، تم اعتراض وتدمير 59 طائرة مسيرة معادية من نوع الطائرات بواسطة قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية فوق مقاطعة بريانسك".
وأكد بوغوماز أنه لا توجد خسائر أو أضرار في مكان الحادث، ويعمل المختصون في خدمات الطوارئ حالياً في الموقع.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفاد بوغوماز بصد هجوم مكثف باستخدام الطائرات المسيرة في المقاطعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو العاصمة الروسية مقاطعة بريانسك طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل مصور صحفي من الجزيرة في هجوم..والجيش الإسرائيلي يعلق
(CNN)-- قتلت غارة جوية إسرائيلية في غزة مصورًا صحفيًا يعمل لدى قناة الجزيرة الأحد، بعد عام واحد بالضبط من مقتل أحد زملائه في هجوم.
وقُتل المصور الصحفي أحمد اللوح، 39 عامًا، وأربعة أشخاص آخرين في الغارة التي استهدفت مكتبًا لخدمة الدفاع المدني في منطقة مخيم النصيرات بوسط غزة، وفقًا لمستشفى العودة، الذي عالج الضحايا.
وأدانت شبكة الجزيرة الهجوم، قائلة إن اللوح "قُتل بوحشية" أثناء تغطيته لمحاولة الخدمة إنقاذ عائلة أُصيبت بجروح خطيرة في قصف سابق.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مكاتب الدفاع المدني في "ضربة دقيقة"، وزعم أن الموقع كان يُستخدم "كمركز قيادة وسيطرة" من قبل عناصر حركتي حماس والجهاد، الذين كانوا يخططون لشن "هجوم إرهابي وشيك ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "اللوح كان من بين القتلى في الغارة"، وزعم أنه "كان إرهابيًا خدم سابقًا مع حركة الجهاد الإسلامي". ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ادعاءاته.
وجاءت وفاة اللوح تزامنا مع الذكرى الأولى لمقتل أحد مصوري الجزيرة سامر أبو دقة، الذي مات في 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، متأثراً بجراحه في هجوم إسرائيلي على جنوب غزة. وتواصلت شبكة CNN مع الجزيرة بشأن مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن اللوح.
ووفقًا للمستشفى، فإن الأشخاص الآخرين الذين قُتلوا في الغارة هم ثلاثة من عمال الدفاع المدني ومدني واحد.
ومن جانبه، نفى متحدث باسم الدفاع المدني في غزة بشدة ادعاء الجيش الإسرائيلي بوجود إرهابيين في الموقع.
وقال المتحدث زكي عماد الدين: "تعمل هذه الفرق على مدار الساعة لإنقاذ الناس. يعلم الجميع أن منظمة الدفاع المدني هي هيئة إنسانية تقدم خدماتها للمدنيين في السلم والحرب وليس لها أي علاقة بالسياسة، وقد تم استهداف الفريق بشكل مباشر".
وقدمت الجزيرة، الأحد، تعازيها لزوجة اللوح وعائلته، مضيفة أنه قبل أيام فقط دمرت غارة إسرائيلية منزله في حي الدعوة بمخيم النصيرات.
كما ذكرت شبكة الجزيرة أنها ملتزمة باتخاذ "جميع التدابير القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم ضد الصحفيين"، وحثت المؤسسات القانونية الدولية على اتخاذ "تدابير عاجلة" لمحاسبة السلطات الإسرائيلية، و"وضع حد لاستهداف وقتل الصحفيين".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة عمليًا لحماية المدنيين والصحفيين"، وإنه "لم يستهدف الصحفيين عمدًا ولن يستهدفهم أبدًا".
وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن أبو دقة هو أول صحفي من الجزيرة يُقتل في حرب إسرائيل وحماس منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل أو جُرح عدد من الصحفيين الآخرين من شبكة الجزيرة في غزة، في ظروف متنازع عليها.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه إحصاء لأعداد القتلى والجرحى من الصحفيين والإعلاميين في الصراع منذ 7 أكتوبر 2023.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إن حرب إسرائيل وغزة قتلت عددًا من الصحفيين في عام واحد أكثر من أي صراع آخر وثقته المجموعة. ووفقًا للجنة حماية الصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 137 صحفيًا في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان منذ بدء الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة في جمع البيانات في عام 1992.
وكان من بين القتلى 129 فلسطينيًا. ووفقًا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، قُتل ما لا يقل عن 196 صحفيًا.
وقال محمد الصوالحي، مراسل شبكة CNN في غزة، إن اللوح كان معروفًا بين الصحفيين في غزة، وكان يرافق الدفاع المدني في كثير من الأحيان بصفته صحفيًا، ويغطي مهام الإنقاذ.
وأضاف الصوالحي: "كان شخصًا ممتعًا للغاية، وكان دائمًا يحاول مساعدة الجميع وإضفاء البهجة على وجوههم، كانت له علاقة رائعة مع جميع الصحفيين، وكان يساعدهم جميعًا لأنه كان يعرف وسط غزة جيدًا".