يعتبر جفاف الفم المستمر مشكلة مزعجة، يمكن أن تكون من أعراض أمراض مختلفة، ومع أن سببها الرئيسي هو العادات السيئة، إلا أن عوامل أخرى أكثر خطورة تسببها.

ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن أحد أسباب جفاف الفم يمكن أن يكون صعوبة التنفس عن طريق الأنف، الذي بدوره يؤدي إلى الشخير وحتى متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم.

كل هذا يجبر الشخص على التنفس عن طريق الفم، ما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي في تجويف الفم والشعور بالانزعاج.

ووفقا له، بالطبع جفاف الفم ليلا أمر مزعج. ولكن يمكن حل هذه المشكلة بطريقة بسيطة وفعالة، وذلك بتناول حبة عنب حتى أثناء النوم، لأنها حلوة المذاق ومرطبة.

ولكن يمكن أن يكون جفاف الفم ناجم عن أمراض أخرى، مثل متلازمة شوغرن، التي يمكن أن تصاحب مرض التهاب المفاصل الروماتودي أو الذئبة الحمامية التي تسبب أمراض الرئة والكلى أيضا.

ويشير إلى أن خلايا المناعة أحيانا لا تفرق بين الصديق والجسم الغريب، لذلك تهاجم الغدد التي تفرز اللعاب والدموع، ما يؤدي إلى جفاف العين وجفاف الفم.
ووفقا له، قد يكون جفاف الفم علامة تشير إلى أن الجسم بكامله يعاني من الجفاف. كما أن بعض الأدوية تسبب جفاف الفم، مضادات الحيوية وأدوية تخفيض مستوى ضغط الدم. وعلاوة على ذلك يمكن أن تسبب مشكلات الأسنان جفاف الفم أيضا.
وينصح بمراجعة الطبيب في حالة تكرر جفاف الفم لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا لأنه قد يكون بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفاف الفم مياسنيكوف الشخير جفاف الفم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وليد رشاد يكشف العلاقة بين ثقافة التريند والجرائم .. فيديو

أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير هو سنة الحياة، ولكنه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في المجتمع مهما كانت الظروف.

خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار رشاد إلى أن السمة السائدة حاليًا في المجتمع هي العنف، حيث شهدت العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة، مثل حادثة قتل طالبة المنصورة وطالب بورسعيد وابنة قتلت والدتها.

وأضاف وليد رشاد أن العلاقات الاجتماعية تعاني من التفكك في الوقت الراهن، مما ساهم في زيادة الجرائم، بالإضافة إلى تراجع المسؤوليات الاجتماعية بين الأفراد وانتشار الفردية والأنانية.

وأوضح رشاد أن التطور الكبير في التكنولوجيا ساهم في انتشار العنف في المجتمع، وأن فقدان الأمان أدى إلى فقدان الثقة، مما زاد من حدة هذه الظاهرة.

كما أكد وليد رشاد أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال أو الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب التربية السليمة والمسؤولية، بالإضافة إلى نقص الحوار الفعّال، أدى إلى توجه الأبناء نحو التكنولوجيا واستكشاف محتوى عنيف.

ونوه وليد رشاد إلى أن ثقافة التريند التي أصبحت شائعة في مجتمعنا تتعارض مع المعايير والقيم الأخلاقية التي نشأنا عليها، كما أن الدافع الرئيسي وراء هذه الثقافة هو الرغبة في الشهرة والربح السريع.  

مقالات مشابهة

  • العلاج السلوكي المعرفي للأرق أثناء الحمل يقلل اكتئاب ما بعد الولادة
  • وليد رشاد يكشف العلاقة بين ثقافة التريند والجرائم .. فيديو
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
  • تسبب مضاعفات خطيرة.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الحيز
  • هل تستيقظ في الثالثة صباحا يوميا؟ .. اعرف السر
  • الشنيف: جيرارد يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون مدرب الاتفاق .. فيديو
  • 10 غرز.. تفاصيل الاعتداء على طبيب بمستشفي الشيخ زايد
  • ما الرابط بين صحة الفم والقلب؟
  • يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • هل توجد علاقة بين انقطاع التنفس أثناء النوم والخرف؟