رومانوسكي:قواتنا لن تنسحب من العراق والبارزاني أكد حاجة بقائها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 9:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانوسكي، أمسالاثنين، أن زيارة رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني الى بغداد خلقت مناخ ايجابي للتعامل مع القضايا المختلفة.وجاء في بيان صادر عن مكتب مسعود بارزاني ، أن الأخير “استقبل في مصيف صلاح الدين، إلينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق وبحث معها بقاء قوات التحالف الدولي في العراق والتهديدات الإرهابية على البلاد والمنطقة“.
وبحسب البيان، أشارت رومانوسكي، إلى نتائج الزيارة الأخيرة لبارزاني إلى بغداد، والتي كان لها تأثير كبير على رؤى الأطراف السياسية العراقية وخلق مناخ إيجابي للتعامل مع القضايا المختلفة.وأضاف البيان، إن “اللقاء بحث الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، وانتخابات برلمان كردستان المقررة في شهر تشرين الأول المقبل، وضرورة إجراء الحملات الانتخابية في أجواء حرة وبعيدة عن التوترات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.