حكومة الإقليم:بغداد أرسلت (1.181) تريليون ديناراً رواتب موظفي الإقليم لشهري تموز وآب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 8:59 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعلن سمير هورامي المتحدث باسم نائب رئيس وزراء إقليم كردستان،الثلاثاء، أن وزيرة المالية طيف سامي، طلبت خلال الاجتماع بين وفدي الإقليم وبغداد، إرسال قوائم رواتب شهري آب وأيلول لضمان تحويل الأموال المخصصة لرواتب موظفي الإقليم وفقاً للآلية المتفق عليها بعد موافقة مجلس الوزراء الاتحادي.
وأوضح هورامي، خلال البيان، أن “الحكومة العراقية قد أرسلت مبلغ تريليون و181 مليار دينار كرواتب لشهري تموز وآب، وقد تم صرف 998 مليار دينار من هذا المبلغ لرواتب شهر تموز، بينما تبقى 183 مليار دينار. نحن ننتظر من الحكومة العراقية تحويل المبلغ المتبقي لسداد الرواتب”. وأضاف أن “وزيرة المالية طلبت إرسال قوائم رواتب شهري آب وأيلول لضمان تحويل الأموال وفقاً للآلية المتفق عليها مع حكومة إقليم كردستان”.وأشار هورامي إلى أن “الحكومة ، المركزية قد أثارت ثلاث نقاط خلال الاجتماع، تتعلق بقوائم الرواتب، نظام البايومتري، ورواتب موظفي المناطق المتنازع عليها، مع التأكيد على ضرورة حل هذه القضايا بحلول نهاية العام الجاري، واستمرار بغداد في إرسال الرواتب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: وسط أجواء مشحونة بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية في إقليم كردستان العراق، أعلن مئة معلم في محافظة السليمانية دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب، وهو ملف متكرر في الإقليم منذ سنوات، لكن ما يجعل الحدث أكثر تعقيدًا هو امتداد الأزمة إلى ساحات سياسية وأكاديمية، وتأثيرها المباشر على مستقبل الطلبة.
وبدأت أزمة الرواتب في الإقليم منذ عام 2014، حين لجأت حكومة كردستان إلى نظام “ادخار الرواتب” لمواجهة تداعيات الخلافات المالية مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وأثارت هذه السياسة استياء شريحة كبيرة من الموظفين، خاصة المعلمين، الذين يعانون من تراكم الديون وتأخير الرواتب بشكل متكرر.
ورغم محاولات حكومة الإقليم تهدئة الأوضاع، إلا أن المعلمين في السليمانية وحلبجة ظلوا في طليعة المحتجين، مطالبين بإنهاء سياسة الادخار وصرف الرواتب المتأخرة وتثبيت الحقوق المالية كالعلاوات والترفيعات.
وشمل الإضراب الأخير 95% من مدارس السليمانية، وفقًا للناشطة شني علي، حمل رسائل تتجاوز الساحة المحلية.
ويهدف اختيار خيمة الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة إلى استقطاب أنظار المجتمع الدولي للضغوط الاقتصادية التي تواجهها شريحة المعلمين والموظفين.
لكن هذه الخطوة لاقت انقسامًا بين المعلمين أنفسهم؛ ففي حين يرى معلمو السليمانية وحلبجة أن الإضراب ضرورة ملحة للضغط على السلطات، يعارض نظراؤهم في أربيل ودهوك الفكرة، معتبرين أنها تُضعف العملية التعليمية وتضر بمستقبل الطلبة أكثر مما تضغط على الحكومة.
و تُشير إحصائيات وزارة التربية في كردستان إلى أن أكثر من 1.76 مليون طالب في الإقليم يتأثرون بهذه الأزمة، حيث تضم المنطقة حوالي 7000 مدرسة حكومية. ومع توقف الدراسة في عدد كبير من مدارس السليمانية، يبقى مستقبل هؤلاء الطلبة معلقًا في ظل غياب حلول مستدامة.
هذه الأزمة ليست مجرد خلاف مالي؛ بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع السياسي والاقتصادي في الإقليم. فالتباين في مواقف المحافظات يعكس حالة الانقسام داخل المجتمع الكردي نفسه، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول الملفات المالية والنفطية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts