بريطانيا تستضيف بلينكن لتعزيز "العلاقة الخاصة"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
من المقرر أن يستقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لندن، في إطار محادثات استراتيجية حول مستقبل "العلاقة الخاصة" بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن المحادثات بين الجانبين ستتناول "الدعم الثابت" لأوكرانيا والتزام المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالتوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأجل في الشرق الأوسط ودعم حل الدولتين، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وسيناقش الجانبان أيضاً سبل "تعميق" العلاقات الاقتصادية والأمنية، بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك في أول اجتماع من المأمول أن يصبح "حواراً استراتيجياً" سنوياً.
Our historic relationship is being re-energised through a new UK-US Strategic Dialogue.
Introduced by @DavidLammy & @SecBlinken side-by-side in London, it’ll present huge opportunities for people & businesses on both sides of the Atlantic.
What is it? ⬇️https://t.co/YDu2IWG97O
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن "المملكة المتحدة ليس لديها صديق أعظم من الولايات المتحدة"، وأضاف "لقد ظلت العلاقة الخاصة موضع تقدير من كلا جانبي الأطلسي لأكثر من 80 عاماً، لكننا ملتزمان معاً بتعزيز تحالفنا لتحقيق الأمن والنمو للبريطانيين والأمريكيين على حد سواء".
وتابع "في عالم أكثر تقلباً وانعداماً للأمن، من المهم بشكل أكبر أن نكون دولتين على توافق عال"، واختتم قائلاً: "معاً نعمل على تعزيز شراكتنا الاقتصادية ونتعاون لمواجهة انعدام الأمن في الخارج ونواجه المستقبل بوحدة وثقة".
يذكر أن لامي وبلينكن التقيا سابقاً، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن العاصمة في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية البريطانية الولايات المتحدة أمريكا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب .. ترشيح عدو الصين لمنصب وزير الخارجية
سرايا - ذكرت مصادر، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير.
روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب.
ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظا.
ورغم أن ترامب يمكنه دائما تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، فبدا وكأنه استقر على اختياره، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعا عالمية أكثر تقلبا وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران.
وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.
وقال روبيو (53 عاما) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل.
وقال روبيو لشبكة "إن.بي.سي" في سبتمبر الماضي: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكانا على أعلى المستويات في إدارته.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
كما أن روبيو، الذي فر جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترامب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#الصين#ترامب#إيران#مجلس#سوريا#بكين#سياسة#الحكومة#القمة#أوكرانيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-11-2024 08:27 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...