توصل فريق من الباحثين في مركز جامعة واشنطن للألم في سانت لويس، إلى طريقة لعزل الخلايا العصبية المسببة للعطاس والسعال في مجاري الهواء لدى الفئران.

وأدت الأبحاث السابقة إلى تصنيف الخلايا العصبية في مجاري الهواء لدى الفئران، بناء على القنوات الأيونية على أسطح الخلايا (المسؤولة عن توليد ونشر الإشارات في الخلايا القابلة للاستثارة مثل الخلايا العصبية).

وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون هذه المعلومات للبحث عن الخلايا العصبية المحددة التي تشارك في إثارة العطاس و/أو السعال، وهي عملية تتضمن تعريض القنوات الأيونية لمركبات مختلفة لمعرفة كيفية تفاعلها.

ووجد فريق البحث مركبا يسمى BAM 8-22، يجعل الفئران تعطس. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن المركب ينشط القناة الأيونية MrgprC11، ما دفع الفريق إلى الشك في أن الخلايا العصبية التي تحمل قنوات MrgprC11 هي التي تسبب العطاس.
وللتأكد من ذلك، قاموا بإزالة هذه الخلايا العصبية من مجاري الهواء لدى فئران الاختبار، ثم أصابوها (الفئران) بفيروس الإنفلونزا.

ووجد الباحثون أن الفئران مرضت ولكنها لم تعطس، وهي علامة قوية على أنهم وجدوا الخلايا العصبية الصحيحة المرتبطة بذلك.

واتبع الفريق النهج نفسه تقريبا لتحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن تحفيز السعال لدى الفئران. ووجدوا العديد منها في القصبة الهوائية التي تعبّر عن مادة كيميائية معروفة بأنها ناقلة للإشارة. ثم أدت إزالتها إلى "إزالة محفز للسعال".

ويخطط الباحثون لمعرفة ما إذا كانت أنواع مماثلة من الخلايا العصبية تعمل لدى البشر أيضا.

وأشاروا إلى أن التعرف على المزيد حول هذه المحفزات، قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية للأعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة واشنطن سانت لويس الخلايا العصبية العطاس السعال الأنفلونزا الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

في 30 دقيقة.. قفاز ذكي يعزز سرعة ومهارة عازفي البيانو

استوحى الباحثون من أساليب التدريس التقليدية قفازاً روبوتياً يحرك أصابعاً فردية لتوجيه الحركات المعقدة، وقد يساعد هذا الابتكار، الذي طوره فريق في مختبرات علوم الكمبيوتر التابعة لشركة Sony في طوكيو، الموسيقيين على التغلب على توقف المهارة وتعزيز الأداء بأمان.

ويزعم الباحثون أن جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة مع الهيكل الخارجي الآلي يمكن أن تعزز سرعة الأصابع لدى عازفي البيانو المدربين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".



وأظهرت الدراسات أن التدريب الحسي الحركي باستخدام الروبوتات يمكن أن يحسن المهارات الأساسية مثل الإمساك والوضعية، لكن تأثيره على تطوير المهارات الحركية المعقدة، كالعزف المتقدم على البيانو، لا يزال غير مستكشف كلياً. 

واختبر الباحثون روبوتاً يحرك الأصابع بشكل مستقل، مشيرين إلى أن الهياكل الخارجية قد تضبط المهارات المكتسبة بشكل مفرط مثل الجري، لكن استمرار التأثير بدون الروبوت لم يتأكد بعد.

ولاستكشاف تأثير التدريب السلبي باستخدام الروبوت، قام عازفو بيانو بتجربة أنماط حركية متعددة الأصابع بسرعات متفاوتة، حيث افترض الباحثون أن الحركات الدقيقة وغير الممارسة تعزز المهارات الحركية عبر المدخلات الحسية الجسدية.

وأظهر تحفيز الدماغ تغييرات عصبية في نظام القشرة النخاعية، مما يشير إلى تعزيز المهارات من خلال هذا التدريب.

وأكدت النتائج زيادة سرعة ضربات المفاتيح بعد التدريب السلبي باستخدام الهيكل الخارجي، مع انتقال المهارة إلى اليد الأخرى غير المدربة، بينما لم يظهر التدريب البطيء أو المعقد تأثيراً مشابهاً، ما يبرز أهمية التدريب السريع والمعقد لتحسين الأداء.

مقالات مشابهة

  • هل تنهي بطاريات الألمنيوم عهد الليثيوم؟ تعرف على الابتكار الجديد
  • تفسير 10 حالات لرؤية الفئران في المنام.. مشكلات خفية
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها
  • دواء جديد يعيد الرؤية للمصابين بالتصلب المتعدد MS.. تفاصيل
  • اتهام آبل بتعريض مستخدميها لخطر السرطان
  • ميلان ينتزع الثلاث نقاط من بارما في الدوري الإيطالي
  • ابتكار "أسلحة صغيرة" تجبر الخلايا السرطانية على تدمير نفسها
  • لسوء حالتها النفسية..انتحار طالبة ب "سم الفئران " شمال سوهاج
  • في 30 دقيقة.. قفاز ذكي يعزز سرعة ومهارة عازفي البيانو