تورط 3 مصارف عراقية في تحويل مليارات الدولارات إلى إيران وحلفائها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف تقرير أمريكي عن ثلاثة بنوك عراقية مملوكة لرجل الأعمال العراقي علي غلام كانت من بين أكثر من 20 مصرفا عراقيا متورطا في تحويل الدولارات إلى إيران وحلفائها من الفصائل العراقية.
وذكر التقرير أن عمليات تحويل الدولار تمت باستخدام شركات واجهة وفواتير مزورة للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة من النظام المالي العالمي على إيران.
وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن مصارف غلام " بنك الاستثمار العراقي للشرق الأوسط" و"بنك الأنصاري الإسلامي" و"بنك القابض الإسلامي" كانت أول من تم منعها من التعاملات بالدولار من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية في أواخر عام 2022 بعد رصد تعاملات غير عادية لتحويلات الدولار الخارجية أثارت مخاوف غسيل الأموال وشبهات فساد.
وأوضح التقرير أن بنوك غلام الثلاثة في بغداد حولت على مدى عقدين عشرات المليارات من الدولارات ظاهريا لقطع غيار السيارات والأثاث لكنها مولت سرا فصائل وميليشيات تابعة لإيران.
وتابع التقرير أن تحويلات المصارف الثلاثة كانت تصل الى قرابة 20% من مجموع التحويلات الخارجية للدولار في عموم تعاملات العراق رصدتها الخزانة الأمريكية.
وفرضت الخزانة الأمريكية في وقت سابق عقوبات على 14 مصرفا في العراق ومنعتها من إجراء معاملات بالدولار بسبب قضايا تتعلق بالفساد وتهريب الدولار وغسيل الأموال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنوك عراقية إيران العقوبات الأمريكية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»
نشر البيت الأبيض قائمة صادمة تكشف عن أغرب وأكثر بنود الإنفاق إثارة للدهشة التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأظهرت الوثائق أن الوكالة لم تقدم حسابات واضحة للمواطنين الأمريكيين لعقود، بينما كانت توجه مليارات الدولارات نحو مشاريع وُصفت بأنها «غير منطقية ومشبوهة» دون أي رقابة حقيقية.
ومن بين هذه الإنفاقات المثيرة للجدل، تم ضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم «القاعدة»، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه المساعدات.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استيائها من تخصيص أموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق مجتمع الميم «LGBT» خارج الولايات المتحدة، حيث تم إنفاق 47 ألف دولار على إنتاج «أوبرا للمتحولين جنسيًا» في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر «قصص مصورة للمتحولين جنسيًا» في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الميم في غواتيمالا.
ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل أشارت التقارير إلى أن مئات الملايين من الدولارات تم ضخها في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.
ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة «سي بي إس».
وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل مجموعة من «المجانين المتطرفين».
كما وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك «USAID» بأنها منظمة إجرامية وقد «حان وقت موتها».
اقرأ أيضاًالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم منحا دراسية جامعية.. موعد ورابط التقديم
مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسلط الضوء غدًا على الالتزام بمساعدة أوكرانيا
وزيرة التعاون الدولي تجتمع مع مسئولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية